"للحقِيقة عدّة وجوه..و أنا مستعدّة لإكتشافها جميعا"
حينَ تحصُل عمليّة أنتحار في ثانوية مارتنِيز العريقَة
حيثُ تموتُ أختِي التوأم و تَرمَى الأتهامات في أوجِهِ كلّ من يعرِفها بعدَ أن تتبيّن أنها جريمَة قتلٍ فضيعة.
هنا قررتُ أنا ديورَا كوستَا..الفتاةُ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقعَ الفأر في الفخّ حينَ حاولَ تتبّع فضولهِ __________ __________
في بعضِ الأحيانِ..تشعر النفوسُ بالحزنِ الشديد في فترة موت سيلفيا لازمنِي هذا الشعور طويلاً..الحقدَ كذلك. لكنّ في غضونِ ثلاث أيّام من ذهابيِ للحفلة! أكتشفت أنه لا معنَى من ذلك بتاَتًا.
لأن الفتَاة التِي ظننتُها مظلمومة..مضطهدة و مسكيِنة كانت أخبث من ما ظننت و أسوء. بعدَ ما أكتشفته هذه المدّة..عن أنّها كانت مدمنة و خائنة! خائنة لعلاقتها مع أرلو.
و أنّها تقابلُ شخصًا في السطحِ..ربطت الأحداث ببطئ..و أعطاني عقلي الفكرة الرئيسية و المنطقيّة. الشخصُ الذي كانت تقابله سيلفيا هو نفسهُ الشّخص الذي خانت أرلو معه.
أنا الآن حقّا أظنّ أن أرلو شخصٌ قويّ و شريف..لأنّه لم يخبرْ أحد بخيانة سيلفيا حتّى بعد موتها..لم يجلعها حقيرة في عيون الجميع..لكنّها أصبحت كذلك بالنسبة لي. هي خائنة.
أصبحت قضيّة سيلفيا لا تتعلقُ بأنتقامٍ بالنسبة..أصبحت أريد فقط معرفة القاتلِ الذيِ جعلَ أرلو متورّطًا في هذه القضيّة. جزءٌ منّي حقّا يريدُ حماية أرلو من هذه القضيّة المريعة. لأنّه ليسَ متورّطًا بها.
الطريقة التي تكلّم بها في الحفلة..و كيفَ أنّه بدى في غاية الهشاشة رغمَ ما يظهر للجميع جعلنيِ أحزن لحاله. و خاصة بعد ما أخبرتنِي به إيلاريان.
السببُ في نوبة غضب أرلو المريعة كانت قائمة الحضور. حيثُ كتبَ إسم هوجو غارسيَا في قائمة المدّعوين..ربّما شعرَ أنّها أهانة شخصيّة لأخيه المتوفّي. لكنّني حتّى الآن لم أنسىَ حديث الشخصين في الحفلة.
إسم لالينَا و هوجو مكتوبين في القائمة رغمَ أنّهما ميتَان..و هم يضنونه تهدِيدا من شخصٍ أو عصابة ما..هذا يعلمنِي الكثير من الأسرار تقبعُ في دواخل طلاّب مارتينز القدماء.
تنهّدت و أغلقت الدفتر الذي كتبت فيهِ كلّ هذَا..دفترَ ملاحظاتي و تحقيقاتِي حتّى لا أنسى شيئًا مما أعلمه و قد تغير هدفيِ تماما من كونِي أريد تحقيق العدالة أروح أختي لكونِي أريد تحقيق العدالة لأرلو و سيلفيا معًا..و زجّ القاتل الطليق في السجن.
