عنوان البارت : يَوُمٌعَاْدِيٌّ ----------------------------------------------
#P.O.V. Na be#
إرتديت ملابسي مستعدةً للذهاب إلى منزل كون هوشي... أعلم أنه مُخيف و غير صبور و حَادْ الطِبَاعْ لكنني سأكون لها و أقف في وجهه و أغير نظرته نحو الطبيب النفسي و الطب النفسي...
إرتديت تشيرت سوداء تُظْهِرْ المعدة و فوقها إرتديت قميص أبيض عريض و طويل و تركت أزراره مفتوحة مع سروال أسود عريض و رفعت شعري بطريقة أنيقة مع بعض الإكسسوارات البسيطة....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حملت حقيبتي و خرجت من غرفتي... كان جون يتناول إفطاره في الأسفل ليذهب هو الآخر إلى عمله
"ما هذا ما هذا صغيرتي؟... ما كُلُّ هذا الجمال؟... تبدين كالأميرات اليوم" تحدث جون بطريقة لطيفة ما إنْ رآني و نظر لي من الأعلى إلى الأسفل بذهول من ما أرتديه... ما هذا؟.. هل أبدو بهذا الجمال حقاً؟..
"ياااا جوني لا تتكلم هكذا أنتَ تجعلني مُحْرَجَة من كلامكَ هذا" أجبته بتذمر و ضربت كتفه ببعض القوة لأسمع قهقهته على خجلي من كلماته لي... نظر لي بهدوء نهض من مكانه و قام بمعانقتي
"كوني بخير صغيرتي... لا تُفَوِتِي وجباتكِ... أنا فخور بكِ للغاية... تذكري هذا جيداً و أحبكِ" كلمات جون نحوي و بهذه الطريقة و مع هذا العناق جعلتني أشعر بالقوة للغاية و أنني سأكون لها و أُسَاعِدْ هوشي دون قلق أو خوف...
"حسناً عزيزي... أحبكَ للغاية... أنتَ أيضاً كُنْ بخير و تناول وجباتكَ جيداً... إلى اللقاء جوني" تحدثت بلطف بعدما فصلت عناقي عن جون و قبلت وجنته بلطف...
لوحت له بيدي و توجهت نحو بوابة المنزل و خرجت من المنزل... إِسْتَقَلِيْتُ سيارة أجرة للذهاب إلى منزل هوشي لتبدأ رحلتي هُنَاك لكنني لها... أنت لها نا بي
