عنوان البارت : حَادِثٌ مُرُوْرِيٌ
----------------------------------------------
#Hoshi#
خرجت من مكان عمل مينغهاو... صَدِيقي مينغهاو يعمل كَمُدَرِب مُلَاكَمَة و أنا أتدرب لديه في النادي الذي يعمل بِه.... يعتقد الجميع أنَّ حياتي رائعة و كُلَّهَاْ سَعادة...
فقط لأنَّ والدي لديه أكبر سِلسَلِة فَنَادِقْ في سيؤول... هذا غير صحيح عزيزي القَارِئْ.... حياتي لعينة و جَحِيمْ فقط... أنا و عَائِلَتِي لا نرى بعضنا البعض سِوَىْ على العَشاء بسبب إِنْشِغَالَهُمَا الدائم...
لكن هَذا لا يعني أنني لا أُحِبُّ عَائِلَتِي.... رفعت هاتفي كي أتصل بدوكيوم... أريد لِقَاءْ هَذا اللعين دوكيوم لأني إفْتَقَدْتَهُ للغاية.. لم أراه مُنْذُ فترة جيدة
"هوشياه.. ما الأخبار؟!..." سمعت صوت دوكيوم الحماسي بسبب إتصالي به... إني مُقرب من دوكيوم و مينغهاو للغاية و مُنْذُ الطفولة... لا يمكن وَصْف علاقتنا بِكَلِمَات أو أحرف حتى.. سيكون ظُلماً لها
"كيومي... هل أنتَ في معرض تصويركَ الآن؟... أُريد لقائكَ الآن...." تحدثت مع دوكيوم بِطريقة لطيفة... هذه الطريقة لا أظهرها سوى مع المقربين مني للغاية و السبب أنني لا أستطيع ذلك... هناك شيئ يمنعني دائماً
"أجل هوشياه... تعال أنا بإنتظاركَ...أحضر معكَ أيُّ شيئ للأكل فأنا جائع للغاية..." أجابني دوكيوم بطريقة لطيفة لأقهقه عليه بقوة بسبب لطافته عِنْدَ طلبه مني لأيِّ شيئ.... دوكيوم هكذا طفولي للغاية و لطيف بطريقة غير طبيعية
"حسناً.. حسناً سيد جائع... سأحضر لكَ طعاماً معي... فقط كي لا تأكلني بدلاً من الطعام" أجبته ببعض التذمر لأسمع قهقهته من خلف المكالمة و شخيره في نهاية قهقهته... جعلني هذا أبتسم تلقائياً عليه...
"أنتظركَ!..." كان هذا آخر ما تحدث به دوكيوم قبل إغلاقنا المكالمة معاً... نظرت نحو الساعة التي تُعانق معصمي... إنها الرابعة ظهراً... ما زال الوقت باكراً... صعدت على دراجتي النارية و بدأت بالقيادة نحو سيد جائع... أقصد دوكيوم
_______________________________
#Na be#
دخلت إلى عيادتي الخاصة بالطب النفسي التي لا يدخلها أحد.... حرفياً و مُنْذُ تَخَرُجِي من الجامعة بتخصص الطب النفسي و إفتتاحي لهذه العيادة لم يدخلها أيّ مريض حتى...
أظنُّ أنَّ المُشْكِلَة بي... هل أنا فَاشِلَة إلى هذه الدرجة؟... الصادم في الأمر أنني كنت الأولى على دُفْعَتِي في الجامعة لكنني فَشِلْتُ في العمل...
أنت تقرأ
الوَدَاْعُ / Goodbye
Romanceلَاْ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقْتَرِبَ مِنْكَ وَ لَاْ أَسْتَطِيْعُ اَلْإِبْتِعَاْدُ عَنْكَ....لَاْ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَكُوْنَ لَكَ وَ لَاْ أُرِيْدُ أَنْ أَكُوْنَ لِغَيْرِكَ... فَمَرْحَبَاً بِكَ فِيْ اَلْمُنْتَصَفِ اَلْمُمِيْتِ..... كون هوشي......... مون...
