Part : 12

224 16 49
                                    

عنوان البارت : لَيْلَة سَيِئَة
----------------------------------------------

P.O.V. Hoshi :

نظرت إليها بينما هي فقط تغادر دون النظر إليَّ حتى.. كامل الحق لديها... أستحق ذلك و بجدارة... أنا لا أستحق فتاةً مثلها.. أجل أحببتها و للغاية أعترف بذلك و لأنني عاجز عن الحركة لا أريد منها أنْ تقع هي أيضاً في حبي... من الممكن أنني قد لا أسير مجدداً كما كنت في البداية... لا أريدها أنْ تكون مع شخص عاجز عن أنْ يسعدها و يكون بجانبها... أنا عاجز عن الحركة تماماً و هذا ما يجعلني أُبْعِدَهَا عني قدر الإمكان... إنها تستحق رجلاً وسيماً للغاية ، نبيلاً معها و قادر على حمايتها و إسعادها.. أنا لست هذا الشخص.. الكلام الذي أخبرتها به أعلم أنه كسر أعمق نقطة في قلبها لكنه آلمني أضعافاً مضاعفة... رؤية دموعها و التي هي بسببي جعلتني نادماً للغاية على ما فعلته لكن هذا هو الصواب.. المطر غزير للغاية الآن في الخارج... أتمنى أنْ تكوني بخير صغيرتي و تعثرين على الحب الحقيقي الذي تستحقينه....

End Hoshi P.O.V
_______________________________

Na be :

إنسان بمينغهاو عدة مرات حتى يأتي و يأخذني من هُنَا لكن هاتفه كان مُغْلَقَاً... نظرت إلى رقم دوكيوم و قررت أنْ أتصل به لأنه أملي الوحيد الآن.. لن أتصل بجون أو فيرنون لأنهما بالتأكيد سيقتلان هوشي إنْ عَلِمَا بما فعله معي... أجل أنا كالحمقاء ما زلت أفكر به و أخاف عليه لأنني غبية واقعة في الحب مع شخص مُتَبَلِدْ المشاعر كهوشي... إتصلت أخيراً برقم دوكيوم بينما ما زلت أسير في الشارع تحت الأمطار الغزيرة و دموعي تآبى التوقف عن النزول على وجنتاي

"نا بي... هل أنت بخير يا فتاة؟.. لماذا تتصلين بهذا الوقت المتأخر؟!... هل هُنَاكَ شيئ سيئ؟..."

أجاب دوكيوم على المكالمة و كان صوته قلقاً للغاية.. أجل إنَّ الوقت متأخر الآن من الطبيعي أنْ ينتابه القلق نحو ما حدث معي حتى أتصل به في هذا الوقت

"دوكيوم... هل.. يمكنك... القدوم.. إليَّ الآن؟... أرجوك.. دوكيوم!"

أجبته بنبرة باكية و مُتَقَطِعَة بسبب شهقاتي المكتومة التي حاولت جاهدة عدم إظهارها لدوكيوم كي لا يقلق... كم هذا صعب.. الألم الذي بداخلي صعب للغاية وصفه

"أين أنت نا بي؟... أنا قادم إليك الآن و بسرعة"

تحدث دوكيوم بنبرة قلقة أكثر بعد سماعه لبكائي الذي لم أنجح بمحاولة إخفائه عنه البتة... أنا الآن تحت الأمطار في مكان قريب من منزل جده... كيف سأجعله يعلم عن مكاني؟

"إهدأي نا بي و لا تبكي.. أنظري فقط حولك و أخبريني ماذا ترين بجانبك و أنا سأكون بطريقي لكِ"

عاود دوكيوم التحدث و هذه المرة كانت نبرته هادئة للغاية و حاول تهدأتي كي يعلم أين أنا الآن... نظرت حولي و لا يوجد سوى الأشجار الكثيفة و الأمطار فوقي... هذا ما رأيته الآن

الوَدَاْعُ / Goodbye حيث تعيش القصص. اكتشف الآن