هذا و ذاك

8 2 0
                                    

تعمدت الاختفاء و ياليتني اختفيت

اردت الا اترك اي اثر و لكني تركت

تمنيت ان لا يصدر صوتي و لا يسمعه احد

فخذلتني المواقف و خذلني الزمان

ايعقل ان يتحقق ما اريد لكن بهذه الطريقة القاسية

اصبحت منسية كأني لم اكن

و اصبحت شفافة وجودي كعدمه

اصبحت ثقيلة على كل من مر بحياتي كعابر سبيل

و اذيت من اردت حمايتهم و ما كان ذلك مرادي

اقسم لكم مخاوفي لم يبقى منها شئ الا و صار واقع ينهش قلبي

💮four

🌸ŜÃŇĎŘÃ🌸

هاوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن