CHAPTER { 2 }

23 3 0
                                    

حال خروجها أسـتدار نـحو الـشرفة وهو يـنـظر بشرود الـى الـخارج الأمور تملئ رأسه وتشتت تفكيره لا يعرف مـاذا يـفعل ومن بـيـن هذه إلامــور أبـنـته الـمـفـقودة التي لا يعرف عنها شـيـئاً، نـعم مع مرور السنوات وإلى الآن لم يدع اليأس يتسلل إلى قلبه، ما زال لديه أمل في ان تكون على قيد الحياة حتى عندما قـالوا له انهم وجدو جثة محروقة لـفتاة صـغيرة بـنفس عمـر أبـنته وصفاتها لـم يـصدق هذا فـ قـلـبه يـشـعر بـها، وعين فريق كامل يتكون من 40 شخصـاً لـيبحثوا عـنها لكن محاولاتهم في البحث بـاتت بـالفشل وإلى الآن وما زال يـبحث عـنها، قاطع شروده طرقات على الباب والتي لم يكن صاحبها سـوى رئـيـس الـوزراء لذا أذن له بـ الـدخول.

دلـف بـعدما أذن له بـالدخول وأنـحناء باحترام، أما الآخر فـ الـتفت مـتـجهاً نـحو مـكتبه قـائـلاً :

- إلا زلـت مـصـراً جــورج ؟

- نـعـم جـلـالـتـك مـن أجـل ضـمـان سـلامـتـكم.

- لـكـن بـ أسـتـطعتـنا حـمـاية أنـفـسـنا...وأيـضـاً هـناك الـكثير من الـحراس لـذا لا داعـي لــلـقـلق.

- جـلـالـتـك كـلانا نـعـلم أن الـحراس لـن يـصمدوا سـاعـة أمـامه....لـذا مـن إلافـضل أخـذ إلاحتياطات.

- إذا هـل وجـدت مطـلبك ؟

- نـعم جـلـالـتـك....وهـم مـن الأفـضـل.

قالها وهو يـضع ملفاً أسود اللون أمامه ، أمـسك أنطونيو الـملـف وفـتـحه وأول مـا قـابـله هـي صـورة لـفتاة ذاتـ مـلامـح حـادة وبـاردة ذاتـ أعـين زمـرديـة ذكـرته بأعـين زوجتـه، وتـمتلك شـعر أشـقر الـلـون، لا يـعرف مـا حـدث لـه في تلك اللحظة،لـقد شعر بـ مشـاعر مـظطربـة بـ داخله لا يعرف ماهيـتها، لقـد شـعر وكـأنهـا مألـوفـة له، رفع نظره نـحو أسـمها والذي كان مـكتوبـاً بـ خـط عـريـض فـي أول الـصـفـحة
« ألــيـنـور ألــبـرت » وبعد لـحظات قال :

- الـقائـدة فـتـاة ! حـقاً جـورج الـم تـجد سـوى فـتاة لـتـوكـل لـها هـذه المـهمة !

- أنـها لـيـست أي فـتاة جـلـالـتـك.

- مـاذا تـعـني !

- مـن فـضـلـك أقـرأ الـمعلومات الـتى فـي إلاسفل....وسوف تـجيب عـن أسـئلـتك !

قـالها بـأبـستامة وهو يـشيـر لـه لـكي يـقرأ الباقي، وبـ الـفـعل عاد بـ أنظاره إلى الملف وهو يـقـرأ الـكلام الـموجـود فـي إلاسفل، بـعد لـحظات رفـع رأسـه وعـلامات الاعـجاب بـادية على وجهه.

السيوف الدموية || Bloody swordsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن