بـعد وقـت لـيس بـطويـل أفـاقـت ألــيـنـور مـن شـرودها على صوت لـوكـا الذي صدح بـ المـكان قائلاً :- لقد حان الوقت سيدتي
أرتشفت النبيذ المتبقي مرة واحدة ووضعت الكأس على الطاولة قائلة وهي تقف :
- لـوكـا أبحث عن كل ما يخص الـعائـلـة الـمـالـكـة.....من صغيرة وكبيرة واريدها خلال نصف ساعة.
- حاضر سيدتي.
أنـهت حديثها متوجه نحو المصعد لـتدلف إلى الداخل ضاغطة على زر الطابق السفلي، تحـرك المصعد واضعتاً كلـتا يديها بـجيـب بـنـطالها، ووجهت أنظارها نحو بـاب المصعد الزجاجي شـاردة بـذكـرياتها الـمـؤلمة والتي داهمتها فجأة.
' بـكاء، صراخ، ضـحكات، صوت السوط الحاد، سلاسل حديدية '
فاقت من ذكرياتها على دمعة حارة نزلت على وجنتيها، مسحت دموعها بـعنـف قائلة بــغضب :
- سوف اجعلك تدفع الثمن غالياً يـا أديسون...أنتظر فقط.
بعد لحظات خرجت من المصعد لـتـمـشي على طـريـقاً واسـع مـصـنوع بـالكـامل مـن الـطـوب إلاسـود مـع أنـارات حـمراء خـافـتة، يـؤدي هذا الطـريـق إلى مـقـرهم والـذي كـان يـجسد أيضاً شـكلً هـندسـياً رائـع حيث أعتمد الـشكل الخارجي على شكـل مـثـلاثـان مـتداخـلان بـبـعضهم الـبعض، ومن جهة كان هناك مـسـتـطيلاً مـتـصل بـهما، كانت جميع الواجهات الـخـارجـيـة مـصنوعة من الـزجـاج الأسود بـيـنما الـجدران الـخـارجـيـة مـن الـطوب الأسود أيـضاً وهذا أعطاها منظراً خـلابـاً جـمـيلاً وهـي بـجانـب الـشـاطئ..
دخلـت ألـيـنـور بعـد أن بـصمـت يـدها في جـهاز مـعلـق بـالـجدار لـيـفـتح الباب ويـصدح صـوتاً في المكان قائلاً :
- مـرحـبا بـكِ آنـسـة ألــيـنـور.
جـالت بـنظـرها نـحو الـمكان والتي كانت عبارة عن قـاعـة واسـعة خـالـية إلا من بعض الـمـوظـفين الذين يـسـيرون في القاعة وبـين أيـديهم ملـفات أو أوراق والـذيـن حالما رأوها ألقو الـتحـية علـيها لـتؤمـأ لهـم بـرأسـها ، وهي تسـير بـهدوء في الأرورقـة الـخـالية بـيـنما تـومـأ بـرأسـها لـكل حـارس تـمر علـيه أو مـوظـف/ـة يـ/تــقـوم بـتـحـيـتها.....والـشـيء الـوحـيد الـذي كـان يـسـمع فـي الإرجـاء هـو صـوت طـرقـات حـذأها ذو الـكعـب الـمـسـطح.
دقـائـق هـو مـا أسـتـغرقـها لـتصـل إلى وجـهـتها إلا وهو مـركـز المـقر والـذي كـان عـبارة عن قـاعة واسـعة بـها اربع أدوار من الـمكاتب الـمـتراصـة مـع بـعـضها وعـلى كـل مـكـتب كـمـبـيوتـر، وعلـى كـل كـمـبـيوتـر يـوجـد مـوظـف/ـة والـذين حـالـما أنـتـبـهو لـهـا وقـفـوا مـنـحـيـن لـهـا بـأحــتـرام.
أنت تقرأ
السيوف الدموية || Bloody swords
Paranormal« عـندما قـالـوا أن المـظاهـر خـداعة قـد صـدقـو حـقـاً فـمـن يـرأنـي سـيـعــتـقد أنـنـي سـعيـدة لـكن فـي الـحـقـيـقة أنـا لـسـت سـوى كـومـة مـن بـقـايـا الـمـاضـي الـذي لـن يـنـسـى أبـداً » - ألــيـنـور ألــبـرت. - كـريـسـتـوفـر وأرتـون.