الموت نصيب الجميع 🎭 (Completed)

الحقيقة قاسية

و لكن فجأة رأت مشهدا مروعا لشوقا يقتل رجلا بابشع الطرق، حاولت كتم صرختها و الهروب من المكان ، ولكن عندما عادت للخلف دعست على غصن مما شد انتباه شوقا و هذا جعله يفتش المكان ، فحاولت جيكوك الهروب و كانت تجري باقصى ما لديها من سرعة ،فحاول شوقا معرفة هويتها و لكن لم يستطع لانها كانت تمده بظهرها ، و كان يحاول اللحاق بها و لكن اختفت اثارها ، فعاد مباشرة لتغطية الجثة المروعة واسرع الى سيارته ، قبل ان تنشر الخبر تلك الفتاة.
.
.
.
كانت جيكوك تمشي و ذاك المشهد لم يخرج من راسها ، حتى انها لم تستطع اكمال المشي لانها كانت تحت تاثير الصدمة إضافة الى انها لم تاكل شيئا منذ ليلة البارحة ، جلست في احد المقاعد العمومية ، اذبها تلمح سيارة سوداء و كانت لشوقا ،حاولت الهروب حتى لا يراها ولكن لحسن حظها ذهب من الجهة المعاكسة لها .
.
.
.
عند وصول جيكوك للمنزل إستقبلتها والدتها و القلق على وجهها بدأت تحتضنها و تسال عنها و عن سبب تاخرها ، كانت جيكوك عاجزة عن التحدث و كان لسانها مربوط ، فصعدت الى الغرفة ، وعند دخولها سقطت على الارض مباشرة اسرعت ماريا اليها و القلق يكسوها "جيكوك ما بك اجيبي ارجوك "لم يكن مغميا عليها و لكن كانت في عالم اخر تماما ، كانت لا تسمع سوى صفير اذنيها ولم تكن ترى سوى ذلك المشهد الذي لم يغادر ناظريها ابدا ، كان وجهها مصفرا و بدات تضرب راسها على الجدار و تصرخ و تكرر "ساموت ساموت قريبا، سامووووت ساموت قريبا..."كانت كلما تعيد الجملة تصرخ اكثر ، كانت ماريا خائفة ونزلت و اخبرت العائلة و اخذوها الى المشفى .
.
.
.
عند وصولهم أسرع الاطباء اليها و ادخلوها الغرفة ،و ماريا كانت قد اعلمت تاي و جونكوك بما حدث فاتى شوقا معهم ايضا و جيمين ونامجون و جيهوب وجين (اخوانهم يلي ما ذكرتهم في البداية ).
.
.
.
بعد مدة ليست بقصيرة خرج الطبيب من غرفة العمليات ، فاسرعت اليها ليون والدة جيكوك فاخبرها انه تم تشخيصها بحالة نفسية خطيرة بسبب تعرضها لصدمة ، "هل هو خطير جدا على ابنتي "تحدثت ليون والقلق يكسوها ، اجابها الطبيب "يمكن ان تخف الحالة بعدم تذكيرها بالصدمة التي تعرضت لها"نظرت اليه ماريا وذهبت نحو الطبيب "و لكننا لا نعلم ما هي هذه الصدمة ، لانها لم تخبرنا عما حدث لها في الخارج ...ايعقل انها.."تحدث الطبيب ليخفف من شك ماريا "كلا لقد قمنا بفحصها و هي عذراء " تنهدت ليون و ماريا براحة لسماعهما الخبر و نسيتا تماما موضوع الصدمة .

.
.
.
بعد قبول الطبيب للعائلة بالدخول ورأيتها ، اول من دخل عليها هو شوقا "مرحبا بك ايتها الحقيرة الصغيرة "عند رايتها لشوقا حاولت الصراخ ولكن صوتها ضئيل فلم يكن يسمع و بدا بالاقتراب اليها و هو يوجه المسدس نحوها ، وعندما كان سيضغط الزناد دخلت ماريا اليها لانها كانت قلقة ، "اوه ماريا اهلا بك يا زوجة اخي ، اعتقد ان حبيبتي تريد بعض الراحة لوحدها معي ، هلا خرجتي "كانت ماريا ستخرج و لكن قبل خروجها نضرت الى جيكوك فوجدت انها تحرك اصبعها كاشارة لبقائها ، كانت ماريا خائفة عليها فبقيت و اخبرت شوقا "هلا خرجت انت ، ساقول لها شيئا واحد من ثم ستعود اليها"كان رافضا الفكرة تماما لانه شك انها تعرف من هو لذلك رفع المسدس صوب راسها و هددها بالخروج ولكنها رفضت و كانت تحاول الصراخ و لكن كان يخنقها ، "هل تريدين الموت معها ايتها العاهرة" تحدثت و الدموع تتجمع في عينيها "ساقبل الموت على يد حيوان على ان اموت في يدك انت "كان غاضبا جدا ، فقرر ان يقتلها وكان يخنقها بشدة اما جيكوك فكانت دقات قلبها تتسارع فاتتها نوبات حركية (لا تضحكوا علي ما بعرف اسمها )عند سماعه لناس يقتربون من الغرفة افلت ماريا فسقطت على الارض تكح ، اما جيكوك فبدات دقات قلبها تهبط سرعتها قليلا عند خروجه ، عندما استجمعت ماريا طاقتها اتجهت نحو جيكوك و كانت لا تزال تكح و ذهبت وتفقدت جيكوك فكان مغمى عليها حاولت ايقاضها فلم تستطع فاستنجدت بالطبيب فدخل وخرجت هي الى العائلة و اسرعت لشرب الماء و اغتسلت واستنشقت الهواء فاتجهت اليها ميرين (والدتها) مع ليون وسالتها عما حدث بالداخل ولكنها ردت "لا شيئ فقط عند دخول شوقا كان يسالها عن ماذا حدث و لكن فجاة بدات دقات قلبها تتسارع فاغمى عليها"كانت ليون تبكي لانها خائفة على ابنتها و على ماذا سيحدث لها لاحقا .
.
.
.
خرج الطبيب للمرة الثانية و اخبرهم انه يجب ان تبقى في العناية المشددة لمدة اسبوعين على الاقل حتى تسترجع طاقتها ، كانت ماريا غير مرتاحة فذهب اليها تاي واحتضنها ليواسيها ، تحدث جونكوك بعدها"هل بامكاننا زيارتها من حين لآخر ؟" كانت ماريا تنتظر رد الطبيب "في الاسبوع الثاني يمكنكم و لكن هذا الاسبوع لا"تنهدت ماريا بحزن وراحة في نفس الوقت.
.
.
.
Pov:suga
"تبا لها تلك الحقيرة تعتقد انني لن اقتلها هههههه"كان يضحك ضحكة مخيفة فاكمل "أعتقد انني سابدا بها "....
.
.
.
عند مرور اسبوعين من خروج جيكوك ، عادت الى المنزل و الكل يتحدث معها بحذر اما هي فلم تكن تتحدث ابدا ، و لا حرف واحد كان الجميع يزورها و لكنها تبقى في غرفتها و مازاد من صدمتها ان اباها وجدها ماتا مقتولين على يد خطيبها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.