chapitre 11

394 21 5
                                    

لا أريد أن أستيقظ اليوم ليس لدي الطاقة لذلك.

كنت أتوقع أن تكون ساشا هي المنبه الخاص بي اليوم لكنها كانت هادئة بفظاعة هذا الصباح.

رفعت نفسي من السرير و فركت عيني الجو مشرق في الخارج انها مشرقة بفظاعة ل-

إنها 8:00؟؟

"ساشا!!" وقفت على أطراف أصابعي للوصول إلى سريرها العلوي حيث تنام.

ساشا!!' أنا أهزها.

"هممف"

صرخت عليها: "لماذا لم توقظيني؟ لماذا لم تستيقظي؟؟ إنها الثامنة!"

فتحَتْ عينيها وخرجت من السرير.

"تبا" تصرخ.

ارتديت زيي الرسمي بسرعة و أرجعت شعري إلى شكل كعكة أنا متوتر للغاية لدرجة أن شعري لا يريد أن ينسجم معي، لذلك تركته كما هو و استسلمت.

قمت بتنظيف أسناني على عجل بينما كنت أرتدي حذائي الثاني.

"هنا!" تحشو ساشا رغيفًا صغيرًا في يدي.

عادةً لا أقبل الطعام من ساشا لأن معظم الطعام الذي تحصل عليه يكون مسروقًا، ولكن بالنظر إلى أننا فوتنا وجبة الإفطار وجزءًا من التدريب الصباحي، فقد كنت بحاجة إلى الطعام حقًا.

انتزعتها من يديها وخرجنا من الباب نركض نحو ميدان التدريب.

"ماذا سنفعل اليوم؟؟" قلت بينما ألهث أثناء الركض.

قبل أن تجيب أبطأت من ركضها: "مزيد من التدريب القتالي.!"

تبا ليفاي هو المسؤول عن ذلك.

'تعالي!" أمسكت معصمها و ركضت معها.

نلتف من الزاوية و نسير في ميدان التدريب الجميع يتدربون على القتال وجهًا لوجه مع بعضهم البعض، تمامًا مثل المرة السابقة.

كررت مجددا الكلمة :"تعالي!" و كلانا نجهز أنفسنا في وضع القتال أمام الدمى، متظاهرين بأننا كنا هنا طوال الوقت لكن حضورنا المتأخر لن يمر مرور الكرام.

"ما هي اللعنة التي تعتقدين أنك تفعلين؟"

أنا لا أستمع إليه و أواصل لكم الدمية أشعر بقبضتي تضعف و ساقاي ترتجفان لكني أواصل اللكم و بدأت أشعر بضيق التنفس و أشعر بالدوار.

والشيء التالي الذي شعرت به هو أن شخص ما دفعني من ظهري مما جعلني أهبط على بطني ساقطة على الأرض.

أطلقت زفيرًا حادًا بينما خرج كل الهواء مني و أحاول الوقوف، لكني أشعر بضغط الحذاء على ظهري. أدير وجهي إلى الجانب حتى أرى من هو.

و وجدت ليفاي مع نظرة تهديد في وجهه.

"يبدو أنكي لم تزعجي نفسك بتسريح شعرك اليوم؟" صرخ في وجهي، مما جعل الجميع يحدق بي.

أشعر بالألم و الإذلال...

رفع قدمه عني وجلس بجانبي، و أمسكت قبضته بشعري نظر إليّ و شدد قبضته علي مما يجعل رأسي يرتفع نحو وجهه.

"هل يجب أن أخبر الجميع عن مدى استمتاعك بهذا الآن؟" تمتم في أذني و سحب شعري مرة أخرى، مما جعلني أتأوه قليلاً.

ينظر الكابتن إلي و أراه يبتسم قليلاً.

أطلق سراحي، مما جعل رأسي يسقط على الأرض يبتعد عني وينفض يديه.

و بلهجة أمر قال: "في مكتبي بعد العشاء."

تندفع ساشا نحوي و تساعدني على النهوض أجفل عندما تلمس ظهري.

رفعت زيي و قميصي لترى كدمة على ظهري إنها تساعدني، وتجلسني لقد لاحظت وجود القليل من الدم علي لكني قد تجاهلت ذلك، لأننا شعرنا بأن ليفاي يحدق بنا مما دفعني للوقوف ابتسمت لها لأشكرها، وأستأنفت تدريبي على الدمية.

يأتي العشاء و ينتهي سريعًا.

أمسكت ساشا يدي بعد أن نهضت: " إلى أين تذهبيت؟"

"لا بد لي من رؤية الكابتن، أتذكرين؟"

أومأت لي و مشت معي إلى حيث مكتبه و ودعتني: "حظ سعيد"

أنا مستعدة للتوبيخ تماما فطرقت الباب.

و أسمعه من الداخل يقول: "اذكر اسمك وعملك"

"أنا ايري يا سيدي."

أحرك قدمي، و أفكر في العديد من السيناريوهات مرارًا وتكرارًا حول ما يمكن أن يحدث أنا فقط أرى أن هذا يتحول إلى حالة سيئة.

"ادخلي"

||Cold|| levi Ackraman ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن