chapitre 16

498 20 7
                                    

اتسعت عيني عندما رأيت ليفاي يشير إلى مجموعة من الخيول.

إنهم خيولنا!

بعدها أرى قوات هانجي وبقية قوات ليفاي تتجه نحونا.

"كيف وجدونا؟" سألته فليس من السهل ان يجدونا بهذه السرعة في هذه الارض الواسعة.

أشار برأسه إلى الأرض، لقد ترك أثراً من معدات ‏المناورة التي قام بتفكيكها.

متى قام بهذا؟؟

قاطعت هانجي تفكيري بينما تبطئ من سرعة حصانها:"هل أنتما بخير يا رفاق؟ هل تضرر أحد منكما؟"

"نعم انها بخير فقط بعض البرد" قالل بعد صمت قصير و يتسلق الجزء الخلفي من حصان هانجي بينما تسلقت انا الجزء الخلفي من حصان ميكاسا و تمسكت بها.

"لنتحرك!" كانت هذه هانجي التي امرت باقي الجنود فبدأنا جميعا بالتحرك.

كان حصان ميكاسا بجوار حصان هانجي، مما جعلني انا و ليفاي في مستوى نظر بعضنا البعض، و مع ذلك لم ينظر إلي.

قد يكون متعبا بالاضافة الى انني ايضا متعبة لكنه يتحدث مع هانجي بدلا من ان يفعل ذلك معي.

"هههه؟؟" سمعت هانجي تصرخ بصوت مرتفع و إلتفتت إلى ليفاي: "انت مجنون!!!"

ولكنه سرعان ما ابعد نظره عنها.

"أنتم يا رفاق بحاجة إلى الإشراف لذا سأحرص على حصولكم على سرير معا عند الممرضة"

Levi pov:

بعد فترة ندخل البوابات مرة أخرى، نزلت هانجي أولًا من الحصان، ثم مدت لي يد المساعدة لكني رفضت مساعدتها و قفزت، على الرغم من أنني أشعر بالدوار الشديد، مما جعلني أتعثر قليلاً.

رأيت ايري تنزل من حصان ميكاسا و تسير مع ساشا إلى المستوصف.

اما انا فسرت في الاتجاه المعاكس، نحو مكتبي لكن هانجي أوقفتني.

"ها؟؟" سألتها.

"إلى أين تظن أنك ذاهب؟"

"الى العمل" رددت ببرود.

لم تقل شيئا فقط أمسكت بي ورافقتني إلى المستوصف رغم رفضي لذلك.

تشه لا أحتاج إلى أشخاص يقلقون علي.

يبدو أن المستوصف يحتوي على غرفة منفردة و مقسمة و هذا هو الشيئ الوحيد الذي جعلني اقبل ان يتم فحصي.

ترافقني هانجي إلى غرفتي و أرى-

Eri pov:

"كابتن؟!" سألت عندما رأيته يقف مع هانجي أمام باب غرفتي.

بعد مدة قصيرة سمعته يقول: "الغرفة الخاطئة"
و استدار للمغادرة.

"لا" لكن هانجي أوقفته "سألت إذا كان بإمكانك أيضًا مشاركة الغرفة و تم الموافقة على ذلك. ربما تحتاجان إلى التحدث عن ما حدث اليوم"

دفعته هانجي إلى داخل الغرفة و غادرت بعد ذلك مع اقفال الباب خلفها.

بقيتُ هادئة و انا مستلقية على سريري.

يتنهد ليفاي و يجلس على حافة السرير بجانبي و نظر إلى السقف لبضع دقائق بصمت.

"سوف أستحم" نهض و دخل لحمام الغرفة و سمعته يفتح الماء.

هل هو سيء اني أريد أن أكون في الحمام معه؟؟

انتظرت بضع دقائق في سريري و قررت النهوض.

وقفت خارج الباب و أخذت نفسًا عميقًا قبل أن أطرق الباب.

أستمر في سمع جريان الماء دون رد منه فأطرق الباب مرة أخرى.

"ما الأمر"هو يصرخ "من الواضح أنني في الحمام."

"أيمكننا أن نتحدث؟" سألته

"الآن؟"تسائل، مع ارتفاع طفيف في نبرت صوته.

"نعم"

لا أسمع ردا منه بعدا الا بعد مرور بضع دقائق.

"أدخلي"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع...

_____________________

تجاهلو الأخطاء الإملائية.

اتمنى تكون القصة عجبتكم.

||Cold|| levi Ackraman ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن