chapitre 13

365 21 10
                                    

لقد مرت بضعة أيام منذ آخر مرة رأيت فيها ليفاي.

لقد كنت أراه في الجوار، لكنه لم يتحدث معي فعندما نكون في نفس الغرفة يغادر.

إنه يتصرف وكأن شيئًا لم يحدث وهذا يقودني إلى الجنون.

و لسبب ما عندما أراه في الجوار، يتسارع نبض قلبي وترفرف معدتي.

إنها ساعة قبل أن يذهب الجميع في الرحلة الاستكشافية اليوم يقوم الجميع بإعداد الخيول والعتاد...

أرى الجميع في عجلة من أمرهم كان الجميع مصممون على هذه الرحلة الاستكشافية، لكنهم خائفون أيضا و لأكون صادقة أشعر بالخوف أيضًا.

نظرت حولي و ألقيت نظرة على ليفاي إنه يتحدث إلى القائد إيروين يبدو جديا.

أحاول أن ألفت انتباهه، لكنه لا ينظر إلي هذا غير مجدي.

ماذا افعل؟ هل أنتظر منه شيئاً؟ ولكن بعد ذلك أرى عينيه تلتقيان بعيني فيبتعد عن إروين و يتجه نحوي: "ماذا تعتقدين أنك تفعلين؟ اذهبي و أعدي نفسكِ للرحلة الاستكشافية"

تجاهلت كلامه و سألته: "أيمكننا أن نتحدث؟"

رفع حاجبه في تسائل: "هل يتعلق الأمر بالبعثة؟"

و مباشرة سألته: "لماذا تتجنبني؟"

يصر على أسنانه ويمسك بذراعي و يرافقني إلى مكتبه.

"ماذا بحق الجحيم أنت عليه؟" صرخ في وجهي و أغلق الباب.

" ماذا؟؟"

"أنت تسألين عن شيء ليس له علاقة بالمهمة...هل تريدين إعادة ما حدث في ذاك اليوم؟ هل هذا ما تتوقعينه؟"

أجاب على سؤالي بسؤال بيننا أظل صامتة تنهد و دفن وجهه بين يديه و حمل جسر أنفه في حالة من الغضب.

"أنت مثيرة للشفقة..." صمت قليلا ثم أكمل: "هل تريدين مني أن أشبع رغباتك هنا؟ الآن؟؟ أنت لا تعنين شيئا بالنسبة لي أنت مجرد جندية عادية بالنسبة لي لا شيء آخر ليس لدي أي فكرة عما تفكرين فيه و لا أريد أن أعرف ليس لدي أي اعتبار لمشاعرك على الإطلاق في المرة القادمة التي ترمين فيها نفسك بشكل مثير للشفقة في موقف ما لن أكون هناك لإنقاذك"

قلبي يتشقق وينكسر جراء كلامه و تندفع موجة من الدموع في عيني لكنني أمنعها حتى لا أبدو مثيرة للشفقة أمامه أكثر مما يراني بالفعل.

"اخرجي من مكتبي" يخرج و يترك الباب مفتوحا.

إنه على حق لم يهتم بي أبداً لقد كنت مجرد جندي آخر بالنسبة له.

||Cold|| levi Ackraman ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن