استغرق مينهو عدة سويعات في الصباح الباكر لحزم أمتعته والذهاب إلى منزل چيسونج..
كان يعلم أن الأمر سيُفاجيء خليله كونه قد رفض الانتقال بالأمس ولم يتحدثا سويًا منذئذٍ..
لم يحزم مينهو كافة مقتنياته بل فقط القليل من الملابس والمتعلقات الشخصية التي تجعل مبيته عند خليله معظم الأيام سهلًا...
أما منزله هنا فلن يهجره بالطبع.. سيأتي من حين لآخَر لكي يطمئن على شقيقه الغالي..
استقل مينهو سيارته وتوجه إلى چيسونج على عجلة من أمره..
ما إن وصل أمام عتبة منزله حتى طرق الباب بعنف فهو يعلم أن چيسونج يكرة الاستيقاظ مبكرًا مثله تمامًا لذلك كان من الضروري أن يُحدِث إزعاجًا ملحوظًا حتى ينتشل هان من سباته العميق.
بعد ما يقارب الدقيقة هرع چيسونج إلى الباب وأحس بالهلع لرؤية مينهو باكرًا هكذا لأن الأكبر شِبه لا يذهب إلى منزله في مثل هذه الساعة المبكرة أبدًا..
"مينهو.. هل كل شيء على ما يرام؟ هل حدث شيءٌ ما؟ هل هيونچين بخير؟"، سأل چيسونج بخوف يتملك كافة حواسه.
كان الفتى الشبه نائم مسلوب الأنفُس وأصفر الوجه من شدة خوفه لدرجة أنه نَسِيَ تمامًا الشجار الذي خاضه الإثنان بالأمس.
"هل هكذا تُرحب بخليلك الذي قضى الصباح بأكمله في حزم أمتعته للانتقال معك؟"،
"مينهو أيها العاهر لقد أوشكت على تبليل سروالي من شدة الرعب!"،
"هيا ادعني للداخل لنبلل سروالك بطرقٍ أخرى"، غمز مينهو ثم خطى للداخل دون دعوة.
أغلق مينهو الباب ووضع أمتعته جانبًا.
"ما الذي غير رأيك أيها الوغد؟ جف حلقي في محاولة إقناعك بالأمر لعدة شهور ولم توافق.. ما الذي تغير؟"،
"چيسونج هل تعلم لماذا كنت أرفض من الأساس؟"، تنهد مينهو.
"لقد سألتك مرارًا وتكرارًا وأنت من أبيتَ إخباري إن أسعفتك الذاكرة"، تهكم جيسونج.
"لم يكن تركي لهيونچين بمفرده أمرًا ممكنًا، سونجي. تعلم كيف هُوَ.. تعلم كم هو حساس وتُهدَم سَكينته بسهولة.. تعلم عن تلك النوبات التي يمر بها من حين لآخر.. لم أكن لأُخاطر بتركه وحيدًا دون مؤنس"،
"أعتقد أن ما تغير إذًا هو امتلاكه لأحدهم صحيح؟"،
"لم أتوقع أن أثق بأحدهم بعد تشانجبين في الاعتناء به ولكن- فينيكس جعلني أُعيد التفكير بالأمر. أعلم يقينًا أنه سيعتني به كما كنت أفعل.. كما أن هيونچين أعطاني موافقته على رحيلي.. لذلك أصبحت أشعر بالراحة الكافية لتركه قليلًا.. بات الأمر هينًا بعد أن تأكدت أن هيونچين سيكون بأيدٍ أمينه"،
أنت تقرأ
Phoenix || Hyunlix 🔞
Fanfiction"أنا العَنقاء؛ تجسِيد الشَّغف الذي يكسُو الخلْق ذَاته، الشرَارة التي أعطَت الحياة للكون بأكمله، الشُعلة التي ستستهلك ذلك الكَون في النهاية." - فيليكس. ••••• "يخبرني الجميع أنني أبدو كأمير ضائع من مملكة عظي...
