غفى العاشقان من شدة الإنهاك بعد اللَيلة الحافلة بالأمس فلم يوقِظ فينيكس من سُباته سوى جفاف حلقه..
بدأ العنقاء في استعادة وعيه شيئًا فشيئًا وقبل أن يستقيم من موضِع استلقائه ليُحضر كوبًا من الماء لاحظ التصاق ظهر هيونچين بصدره فاعتصره أكثر حتى اندمجا تمامًا.
كان نِتاج ذلك ضغط مؤخرة هيونچين على مقدمة فينيكس فانتصب الأخير رُغمًا عنه..
حاول فينيكس تجاهل ذلك الانتصاب والخلود للنوم مجددًا ولكن تحركات هيونچين لم تساعده فقد أحس باستيقاظ فينيكس وكان على وشك الالتفاف ليواجهه.
قام فينيكس بتقبيله على رأسه ثم همس له بنصف وعي، "چيني هل أنت مستعد لجولة إضافية؟"،
استيقظ حينها هيون النَعِس واستعاد وعيه تمامًا..
حاول هيون الالتفاف لمواجه فينيكس ولكن الأخير منعه مثبتًا إياه حيث كان..
"چيني؟ من أجلي"، توسل فينيكس.
"ليس الآن فينيكس، دَعنا نَنَم"، أجاب هيونچين بصوت خامل.
"أرجوك؟ افعل ذلك من أجل فينيكس خاصتك، همم؟"، ترجى فينيكس مجددًا.
"صدقني أريدك تمامًا كما تريدني لكنني لا أمتلك أية طاقة بجسدي"، تذمر هيونچين.
"حسنًا هل يُمكنك ضم سيقانك معًا؟ أطبِق أفخاذك سويًا من أجلي"،
فعل هيونچين ذلك دون إدراك لنوايا فينيكس الدنيئة.
فإذ برجولة فينيكس تنزلق بين أفخاذ هيونچين..
أخذ العنقاء يدفع بين الشق الضيق المتاح بينهما برفق وخمول والتقط شحمة أذن هيونچين بفمه يمتصها أثناء ذلك.
"ه-هل تضاجع فخذاي؟"، سأل هيونچين فاغرًا فاهه.
"ألا تذكر مقولة كاي؟ الجَيش يُجبرك على التصرُّف بالمتاح أمامك.. ها أنا أتصرف بالمتاح أمامي"، قال فينيكس بصوت خافت حيث بدأت أنفاسه تتصاعد وقطرات العرق تتصبب على جبينه.
تصاعدت السخونة بين سيقان هيونچين حتى بات يحترق من الأسفل..
"فينيكس رِفقًا، سرعة الاحتكاك تقتلني، أبطأ قليلًا"،
"حسنًا حبيبي"، لفظ فينيكس كلماته التي خرجت مفهومة بالكاد.
بدأ فينيكس في التخفيف من شدة دفعاته ووجه اهتمامه لامتصاص أذن هيونچين.
أنت تقرأ
Phoenix || Hyunlix 🔞
Fanfiction"أنا العَنقاء؛ تجسِيد الشَّغف الذي يكسُو الخلْق ذَاته، الشرَارة التي أعطَت الحياة للكون بأكمله، الشُعلة التي ستستهلك ذلك الكَون في النهاية." - فيليكس. ••••• "يخبرني الجميع أنني أبدو كأمير ضائع من مملكة عظي...
