القلب ما عاد يحتمل التفكير وكثر المشاهد الظالمة، أتوه بين ثنايا تفكيري حيرةً وعيوني باكية لما حصل، في كل لحظة صدمة وفي كل حين رواية آلاف القصص تروى وبين الحجارة دفنت، كأحلامٍ بترت قبل أن تبنى هُدمت، طفلٌ بريء وامرأة لم يكن حلمها كبير كشابٍ في مكتمل العمر بنا في أفكاره مستقبل كبير، يروي شيخٌ كبير قصة أحفاده وأولاده الذين رحلو كغفوة عين لم يلحق رمشها ليغمضها كانو كالحلم موجودون وها هم تحت الأنقاظِ نائمون، كغفوة سريعة لم يخطط لها بعد تعبٍ وكللٍ كبير.
بكت عيون طفل كثيراً ليسئلوا ماذا بك يا صغير لينادي بصوت خافت أني أريد أمي بأي ظلم تتحدثون وكأنكم المنتصرون للدموع ها الطفل اليتيم في لحظة لم يستوعب ماا تريد منه الحياة، تيتم فأصبح وحيداً في دنيا لم يسع له الوقت ليعرف ما له وما عليه.
جفت الدموع وسكتَ القلبُ وأغلقت الحناجر كي لا تبوح ولا تروي ما حصلَ ودُمِرَ في لحظة سريعة كفوهة قنينة لم يلحق صاحبها فتحها كي يروي عطَشهُ منذ أيام وجوعٌ دام أيامٍ لا طعام ولا ماء فأين هي الحياة.#بقلم
#الكاتبة_سلسبيل_رائد_حروب
#أرما
#مديرة #الفريق:-
#هنادي_دردس
#hanady_dardas
#skills_booth
#arma
أنت تقرأ
أرما الثقافي (قسم اللغة العربية والكتابة الأدبية ✍️)
Short Storyماخطت به أنامل المتدربين في قسم اللغة العربية والكتابة الأدبية