توجه ليفاي نحو الباب،فتحه بهدوء ثم خرج. و فور ان خرج ، ما هي الا ثوان حتى انفجرت هانجي بالبكاء، تبكي بشدة و تكرر جملة واحدة:'انا اسفة، ليفاي'.
بعد يوم طويل من العمل، عادت هانجي الى المنزل و غطت في نوم عميق حتى حل المساء. حملت هاتفها و اتصلت على احد اكثر الأشخاص المقربين لها و التي تثق بهم، ميكاسا.ميكاسا:مرحبا هانجي،كيف حالك.
هانجي:بصراحة لست بخير،هل يمكننا ان نخرج لنتعشى في احد المطاعم،اريد ان أغير الجو قليلا،اشعر انني سأختنق.
ميكاسا(بفزع):ما الذي حدث هانجي انت تخيفينني.
هانجي:عندما نلتقي سأخبرك بكل شيء.
ميكاسا:حسنا اذا،فلنلتقي بالمطعم المعتاد.
هانجي:حسنا.
جهزت ميكاسا نفسها،ركبت سيارتها و توجهت نحو المطعم فوجدت ان هانجي قد وصلت بالفعل.
ميكاسا:هل تأخرت ؟؟!
هانجي(بهدوء اخاف ميكاسا):لا.
ميكاسا:ماذا بك يا هانجي؟!!! ليس من عادتك ان تكوني هادئة هكذا. ما الذي حدث؟!!
هانجي:سأخبرك كل شيء، لكن قبل ، فلنطلب العشاء ،فأنا لم اكل شيء منذ الصباح.
ميكاسا:ماذا،هل جننتي!!
هانجي:ما بالك مصدومة هكذا؟!! شهيتي كانت مقفلة فقط.
ميكاسا(بابتسامة): حسنا اذا ،اطلبي ما شئت ،العشاء على حسابي الليلة.
طلبت كل من هانجي و ميكاسا العشاء و بدأو بالأكل. و عندما انتهوا قالت ميكاسا:اذا اخبريني،ما الذي حدث؟!!
قصت هانجي كل شيء على ميكاسا التي كانت مصدومة مما تسمعه.
ميكاسا:هل عاش ليفاي كل هذا؟!!هانجي(و الدموع قد تجمعت بعينيها): أجل.
ميكاسا:هذا يفسر حقا لما لم تساعده امه على استرجاع ذاكرته،هل كان مقربا من ذاك المدعو اروين الى هذه الدرجة.
هانجي:كثيرا، لقد كانو اصدقاء قبل ان يدخلو الميتم حتى.
ميكاسا: لابد ان الحادثة كانت صعبة عليه جدا.
هانجي:طبعا.
ميكاسا:اذا، و انت قررتي ايضا ان لا تساعديه على استرجاع ذاكرته،اليس كذلك؟!!
هانجي:لا أعلم، انا حقا لا اعلم ما الذي يجب علي ان افعل،لا اعرف ما الخطأ و ما الصواب في هذه الحالة.
ميكاسا:صحيح ان الحادثة كانت مأساوية و أن تذكرها تيصدم و يحزن ليفاي.لكن...
هانجي:لكن ماذا!!