ليفاي(يكلم نفسه بصوت عال):تبا،أشعر أنني عاجز تماما،لا أعلم ما الذي يجب علي ان افعل،لا أعلم حتى إذا كان هنالك شيء يمكنني فعله لإنقاذها،أرجوك كوني بخير ،هانجي.
عند زيك:
خرج من القبو،توجه الى غرفته و استلقى على سريره شارذ الذهن،و سبب هذا الشرود هو هانجي.
زيك(يكلم نفسه بصوت عال):تبا،إنها حقا نوعي المفضل من الفتيات،عيناها،شعرها،شفتاها،كل شيء فيها يثيرني،لا أظن أنني سأستطيع تركها تذهب.....صمت قليلا ثم نهض من مكانه،توجه نحو الباب،فتحه ليلمح احدى خادمات الفيلا التي يعيش فيها فناداها بصوت عالي،سمعته هذه الأخيرة لتتقدم نحوه بفزع مطأطأة الرأس.
الخادمة:ما الأمر سيدي؟؟
زيكي:فلتجهزي أفخم غرفة في هذه الفيلا.
الخادمة:لمن يا سيدي؟؟
زيكي:و متى أصبحت الخادمات تسأل سيدها؟!!
الخادمة:اسفة سيدي،ما أقصده هو هل الغرفة ستجهز من اجل ذكر أو أنثى.
زيكي:أنثى.
الخادمة:حسنا سيدي.
زيكي:اتركي كل ما تفعلينه الآن و تعاوني مع باقي الخادمات لتجهيزها خلال ساعة.
الخادمة:لكن سيدي ساعة مدة قليلة.
زيكي:لا تجعليني أعيد كلامي،إفعلي ما قيل لك فحسب،لا أستطيع تركها في ذلك المكان القذر أكثر.
لم تفهم الخادمة قصده لكنها انحنت دلالة على الطاعة.
في غرفة المراقبة:
يلينا:أين ذهب زيك الغبي،ثم لماذا فك رباط عينيها،سيصيبني بالجنون ذاك الأحمق.آني(بهدوء):اهدئي يا يلينا،لا تنفعلي.
يلينا(بانفعال):أنت بالخصوص اصمتي.
آني:أنت قاسية حقا يا يلينا.
يلينا:هل تعلمين أنك مستفزة.
آني:أجل،أسمع هذه الجملة كثيرة.
يلينا:تبا لك.
و بينما الفتاتان تتحدثان فتح الباب و دخل زيك بهدوء و توجه نحو يلينا و آني.يلينا:أيها الغبي اين كنت؟؟ثم لماذا خلصتها من ذلك الرباط على عينها؟؟
زيك(ينظر الى الشاشة):انها جميلة حقا.
يلينا:لا تقلي أنك أعجبت بها!!!
زيك:أجل كثيرا.
يلينا:هل جننت،لقد اعجبت بالفتاة الغلط،إنها وسيلة نستدرج بها ليفاي و نتخلص منها.
زيك:لا لن نفعل ذلك،سنستدرج بها ليفاي لكننا لن نتخلص منها،يجب أن تبقى معي.
يلينا:يا إلهي،لما أنا محاطة بالمجانين،فلتفعل ما شئت، إياك أن تورطنا في مشكل أكبر.