ميكاسا(لنفسها):"لماذا يا هانجي؟؟أنا أكثر شخص يعلم كم تحب هانجي ليفاي.هل يعقل أن الأمر له علاقة بشعورها بالذنب،تبا رأسي يؤلمني يجب أن أسألها"
ليفاي:ألا تسمعينني؟؟،غادري.
ميكاسا:آسفة،لقد كنت أفكر في شيء ما،هل أنت متأكد من أنك تريدني أن أغادر؟،ألا تحتاج شيئا؟؟
ليفاي:لا أحتاج أي شيء.
ميكاسا:هل أنت متأكد؟؟ما رأيك أن اطبخ لك شيء.
ليفاي:ليس لدي شهية.
ميكاسا:مجرد حساء خفيف،يجب أن تأكل شيء يا ليفاي.
ليفاي:حسنا،افعلي ما تشائين.
همت ميكاسا بمغادرة الغرفة كي تتوجه الى المطبخ لكن كلمات ليفاي استوقفتها.
ليفاي:شكرا لك.
ميكاسا(بصدمة):ماذااا؟؟هل شكرتني للتو؟؟؟
ليفاي:لا أعلم.
ميكاسا:يا ترى الى أي مدى يؤثر المرض على الانسان؟؟!!
ليفاي:هل تسخرين مني؟؟
ميكاسا:أمزح أمزح.
بعد أن جهزت ميكاسا الطعام لليفاي و تأكدت من أنه تناوله و أخذ بعده دوائه عادت الى شقتها لتجد أن ارين نائم فلم ترد ايقاظه فجلست على على الأريكة و أخدت تفكر فيما قاله ليفاي.Mikasa's pov:
لقد ظننتُ حقا أن الأمور ستتوضح بينهما،لكن ما خطب هانجي فجأة،أنا أعلم كم أن هانجي تحب ليفاي،إذا لماذا قالت ذلك الكلام؟؟....لا أعتقد أنني سأجد جوابا لأسئلتي إن لم أسئل هانجي مباشرة،سأتصل بها و أطلب لقائها.Pov's end.
حملت ميكاسا هاتفها و اتصلت بهانجي لكنها لا تجيبها،عاودت الاتصال مرات كثيرا لكن لا نتيجة،و بعد مرور ساعتين تقريبا وردها اتصال من هانجي.
ميكاسا(تصرخ):لم لا تجيبين على الهاتف؟؟،لقد أخفتِني يا غبية.
هانجي:لا تكوني سريعة الانفعال يا ميكاسا.
ميكاسا:لماذا تأخرت في الاجابة؟؟
هانجي:لقد كنت في السينيما،لذلك كان هاتفي في الوضع الصامت.
ميكاسا:السينيما؟؟؟ لم قد تذهبين للسينيما وحدك؟؟
هانجي:لم أذهب وحدي.
ميكاسا:مع من ذهبتي؟؟
هانجي:مع موبليت.
ميكاسا:ماذا؟؟ لماذا؟؟
هانجي:ماذا تعنين بلماذا؟؟ قال أنه يريد رد جميلي لأنني كنت أزوره كل يوم بالمستشفى فاقترح علي الذهاب معه الى السينيما.
ميكاسا:و أنت وافقت؟؟
هانجي:بالطبع وافقت.
ميكاسا:بصراحة لم يرُقني هذا الشخص المدعو موبليت.