ليفاي: اخبرتك ان تخرجي.
آني(بنبرة مستفزة): حسنا حسنا ، سأخرج يا سيد ليفاي . لكن قبل ان أخرج سأخبرك بشيء، في ذلك اليوم ظنت الشرطة انها قبضت على اعضاء كل العصابة، لكنها كانت مخطئة، لقد تركو ثلات اعضاء و من بينهم أنا طبعا. و تذكر سيد ليفاي، سنعكر صفو حياتك.
و خرجت.هانجي(بحزن):إذا فقد تذكرت كل شيء.
ليفاي: أجل ، لقد استعدت ذاكرتي.
فجأة تذكرت هانجي ان التي كانت أمامها قبل قليل مجرمة و هي التي تسببت بموت اروين في ذلك اليوم فقالت:تبا، يجب ان أخبر كيني انها كانت هنا ربما يأتي قبل ان تخرج من المستشفى فيقبض عليها.
حملت الهاتف لتتصل بكيني لقد ليفاي منعها و أخد منها الهاتف.هانجي: ما الذي تفعله يا ليفاي.
ليفاي: لن ادعك تفعلين ذلك.
هانجي:هل انت جاد يا ليفاي؟!
ليفاي: كل الجدية.
هانجي: لما؟!!.
ليفاي:لأنني...
هانجي: لأنك ماذا؟
ليفاي: أنا من سيقتل تلك العاهرة.
هانجي(بصدمة):هل جننت؟!!
ليفاي: ربما.
هانجي: مستحيل.اعطني الهاتف.
و بينما تحاول اخد الهاتف من ليفاي، سمعوا طرق على الباب، و بعدها صوت الباب و هو يفتح، دخل كيني و معه كوتشيل و ميكاسا، و معهم رجل اخر .
....:كيف حالك ليفاي؟
ليفاي(بسخرية):هل تذكرت أخيرا ان لديك ابنا؟! بصراحة لن ألومك، فليس بيننا اي ارتباط بالدم بعد كل شيء.
أب ليفاي(ببرود):إذا فقد اكتشفت الأمر أخيرا، كنت أود أن أخبرك بكل شيء فقد سئمت من تمثيل دور الأب، لكن كوتشيل منعتني.
كوتشيل:أخرس ايها الغبي المتعجرف.
هانجي(تضحك):رغم ان لا علاقة دم بينكم ، لكنني اعتقد ان شخصيتكم متشابهة.
بدأ كل من ميكاسا و كوتشيل و كيني بالضحك على ما قالته هانجي، أما ليفاي و ابوه فقد انزعجوا.
الأب: من هذه الفتاة المزعجة.
هانجي(بإحباط):أأنا مزعجة حقا؟!!
ليفاي(موجها كلامه الى الأب):إنها اول مرة أتفق معك بشيء.
هانجي:ليفااااي.
الأب: سأذهب الآن.
كوتشيل: انتظر ايها الغب...
تجاهلها و ذهب.هانجي(بفزع):بالمناسبة، ألم تروا فتاة شقراء تخرج من المستشفى.
ميكاسا: لم ألاحظ شيء، تتحدثين و كأنها الفتاة الوحيدة الشقراء.