Part 1

264 10 8
                                    



مرحبا🙋‍♀️
كيفكم ؟
انشالله بخير      

يلا نبدأ  ؟

_______________________________
Let's go

.

.

.

.

_______________________________________________

اقتباس من القرآن الكريم

{و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون  ( ٩٧فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين  ( ٩٨و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين ( ٩٩ ) }

سورة الحجر( ٩٧-٩٩ ) صفحة ٢٦٧

_____________________________________________

بالليل الساعة 12:45 كان في عاصفة قوية و مطر ، و بنص البحركان في سفينة كبيرة ، هالسفينة مخصصة لنقل الناس ؛ يعني تاخذ الناس من بلد معين و توديهم للمكان الي هم يبونه ، بذيك السفينة ؛ و داخل الجناح الخاص بالغرفة واسعة و دافية ، كانت سجى قاعدة على السرير ، و مسندة ظهرها على المخدات (وسادة - مخدة ) ، و واضح على ويهها (الوجه) التعب و الارهاق ، حرارتها وصلت 39 ؛ عشان جذي ابوها قال حق الخدامة تقعدها و تحط لها كمادات و تعطيها دوه (دواء) ، شربت الدوه ، و اشتهت حليب بالورد ،

سجى : سارة ابي حليب دافي بالورد

نادت الخدامة الي يالسة ( جالسة - قاعدة ) بالمطبخ تطبخ لها شوربة ؛ بطلب من ابو سجى ، قالت لها الخدامة : بابا مال انتي يقول اشرب شوربة .

سجى  : انزين اذا خلصتي سوي لي حليب ورد دافي .

لفت جهة الدفاية (المدفئة ) ؛ الي بدت تحس إنها قاعدة تاخذ كل الاكسجين الي بالغرفة ، فقامت تحاول تطفي النار الي بداخلها ؛ و اول مالمست ايدها  باب الدفاية ( المدفئة) حست بلسعة قوية خلتها تلم ايدها  لها بسرعة ( يعني حضنت يدها ) فقالت بنفسها { بدال ما احرق نفسي بهالدفاية ( بهالمدفئة )خل اطلع اشوف ابوي على ما تخلص سارة ، ما شفته اليوم } طلعت و هي تسمع صوت المطر و الرعد لفت على يمينها و توجهت للغرفة الثانية الموجودة بالجناح ، طقت الباب ، بس ما سمعت رد فقررت تفتح الباب ، بس ما لقت احد بالغرفة فلبست نعالها و طلعت من الجناح ، صعدت على الدري ( الدرج ) الخشبي الي كان يطلع صوت مزعج بس كملت طريجها (طريقها ) و هي مطنشة ( متجاهلة ) هالصوت المزعج ، وصلت لفوق و كان على جهة يمينها باب المخرج الي يوديها على سطح السفينة ، و على جهتها اليسار صوب ( مكان ) المطاعم و الكافيهات ، راحت للمطاعم و الكافيهات و شافت اكثر شخص تحبه بالدنيا و الي تعتبره دنيتها و حياتها ، كان قاعد بكوفي شوب ، توجهت له على طول و غطت عيونه ،

رَجِيتُكَ يَا رَبْ العِبَادْ تّعَوَضّنِيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن