-سطام بعد ولادته بسنة توفي أبوه في غزو وماتت أمه من قهرها على أبوه وتربى على يدين جدانه
وكان سطام منذ الصغر يملك شجاعة ( ورثه الوحيد من ابوه )
حتى كبر سطام وصار من أشهر فرسان قبيلته حتى ان القوم كانو يغزون بعد مايعرفون ان سطام سافر عن ربعه لمعرفتهم بأنه الوحيد الي قادر يردعهم عن نهب وغزو قبيلته كانو يخافون منه رغم انه باقي في بدايات شبابه، سافر سطام وليته عن السفر تراجع كانت أبشع أيام قبيلته أيام سفره، وفي سفرته وصل سطام لقبيلة معروفه بشدتها وقوتها وقرر أنه يمرح عندهم وكان من سلوم القبائل أول وللأن الضيف عندهم ضيف ثلاث أيام حتى يبدي ماعنده وسر جيته مرت الثلاث أيام...-عزوه ، بنت شيخ القبيلة اللي أمرح عندهم سطام بنت معروفة بجمالها وشجاعتها لدرجة أنها الخط الثاني بعد فرسان قبيلتها بنت تملك الفراسه والقوه وبعد يقال أنها تملك خيل عربيه أصيله فريده من نوعها نهبتها من فارس قبيله غزوهم وكانت وحيده أبيها ورغم ذلك ماكانت تبحث عن الدلال وكانت تخدم نفسها بنفسها وتعتمد ذلك لتكون الأقوى كعادتها وزيادة على الشعر بيت كانت تملك حاسه سادسه لقبوها بزرقاء اليمامة لدهائها ومعرفة نوايا الشخص اللي قدامها قبل أن يتكلم ( البنت فل كامل ) قبل دخول سطام لقبيلتها أخبرت أبيها بأن فيه شخص غريب قادم ويحمل بداخله نوايا عدي
————————
بعد مضي ثلاث أيام على وجود سطام عند القبيلة هذي تكلم مع شيخ القبيلة بأنه جاي عشان يشتري الفرس المشهوره ( سلمى ) اللي هي فرس عزوه بنت الشيخ قال الشيخ الفرس لأبنتي ومابترضى تبيع فرسها لشدة تعلقها فيها قال سطام بأدفع كل ما أملكه لأجل هذي الفرس، سمعت عزوه كلام سطام وقالت: فرسي لو تعطيني وزنها ذهب مابعتها لك أنا من نهبتها من فرسان العدوان وتعلقت فيها وماببيعها وأرخص غلاها سطام: ماتخافين يرجعون ياخذون فرسهم ؟
عزوه: أسأل عني العرب وبتعرف أن سؤالك في غير محله !!
أستعجب سطام من كلامها ويحاول يثبت شدته وسطاوته
سطام: أنتي بنت الشيخ ماقدر اقولك شي بس لازم تعرفيني
أنا سطام ولد شامان وماقطعت مسافتي عشان أرجع بدون غايتي
عزوه: أفهم من كلامك أن ماجتك بالرضى تاخذها غصب؟
سطام : أيه وبتحدى فرسان قبيلتك على فعلي وقولي
أنصدم الجميع من كلام سطام وجرأته داخل خيمة الشيخ وضيف عندنا وتكون هذي نواياك! قال شيخ القبيلة فرسان قبيلتنا متغيبين قاطعت كلامه عزوه وقالت: يبه وأنا بنتك وفارسه من فرسانك أتركه لي
سطام: هههههههههه يابنت مالك ومال المعارك أنا جاي لأجل فرسك ماجيت أبارزك وأثبت لك قوتي
عزوه: أجل تاخذ فرسي على جثتي ( والله البلوه صدق )
تجمعو في ساحة المعركة سطام وعزوه وكانت عزوه بلثامها وسيفها في غمده حتى بدأت المعركة بينها وبين سطام
سطام ماكان يدري أن عزوه تملك الشجاعة والقوه هذي ولكن كلنا نعرف أن سطام فارس قوي وساطي متعود على مواجهة أعداءه وهزيمتهم،،،
عزوه : والله ماتاخذ سلمى لين تزهق روحي
وفي غربة الصمت تسمع عزوه صوتت من وراها يقول
ياعززززوووههه هذا هو سطاامم
نظرت عزوه لسطام وفي عينها كمية هزل ونقد وقالت: هذا أنت يا الفارس اللي نسمع فيك ولا نشوفك وأخرتها هذي نيتك فينا
سطام: عرفتيني الحين ياعزوه! تبين تنسحبين من المعركة عطيني فرسك وتسلمين من سيفي
عزوه: والله ماتاخذ فرسي الا على جثتي
،، بدأت المعركة بين سطام وعزوه واشتد ضرب السيوف وكان كل منهم ذو قوة وذكاء تكاد تكون متساويه ولكن في مباغته من سطام قدر انه يطرح عزوه بالأرض ويحط السيف على رقبتها
سطام: ياعزوه ماهقيت أن في يوم بتعارك مع بنت لكنك كنتي اشجع من اخصامي كلهم مابان في عيونك الخوف مني
قبل يقطع راسها باغتت عزوه سطام بحركه سريعة وخلصت نفسها منه ولكن الصدمه هنا ، يوم يطيح لثام عزوه وهي قدام سطام أنبهر وأنذهل سطام وكان في صدمه من شدت جمال الفارسة عزوه ( خفيف الولد ) جلس يناظرها سطام ومنذهل من جمالها لدرجة أنه أسقط سيفه من يده اقتربت عزوه منه وقالت بيتها المشهور
/ أنا العزوه يوم غيري يتعزوى
/بنت الشيخ جراح المداري
وكانت عزوه تعرف أن سطام أنهبل من جمالها يوم طاح من يدينه سيفه وكان موته قريب على يدها لكنها كانت تملك الحلم والوعي الكافي بأن خصمها أنهزم يوم طاح سيفه من يده
عزوه: خذ سيفك يكفيك من الموت طعمه
سطام تمالك نفسه ورجع له وعيه لكنه كان يعرف ان الهزيمة بعد ماطاح لثام عزوه ( نقد على نفسه ) قرر سطام أنه يرجع سيفه في غمده ويركب حصانه ويغادر قرية عزوه ولكن قبل يغادر قال لعزوه
سطام: يابنت أنا للأعادي شر شرير لكن الحظ وجه والنيه تبرير (يقصد أن وجها هو اللي هزمه)
عزوه: أرجع لدارك ياعود من ميلته أصبح كسير رجاه غايه ماقدر لها ( تقصد أنه بيرجع لداره مهزوم وكسير القلب وما أخذ اللي يبي ، نعنبوها قادحه )
،،، غادر سطام من القرية وكان يفكر مع نفسه كيف أنها قدرت تهزمه بدون ماتذبحه ( وعلم سطام أن فيه حاجة احلى من الفرس ) يقول كيف لفتاه انها تجمع الشجاعة والقوه والفراسه وتكون بهذا الجمال الشديد سطام في عجب من أمره وصدمه ( ودي اشوف وش شايف سطام فيها حمسني)
.... يُتبع
أنت تقرأ
( سطام وعزوه ) تهزمني النجلاء وانا ند فرسان
General Fiction-سطام بعد ولادته بسنة توفي أبوه في غزو وماتت أمه من قهرها على أبوه وتربى على يدين جدانه وكان سطام منذ الصغر يملك شجاعة ( ورثه الوحيد من ابوه ) حتى كبر سطام وصار من أشهر فرسان قبيلته حتى ان القوم كانو يغزون بعد مايعرفون ان سطام سافر عن ربعه لمعرفتهم...