بعد مرور الأيام بين سطام وعزوه وأنتهت أيام الجهل والعداوات والمشاكل وصار كل منهم يعيش في أمن وسلام
صار سطام يتقرب اكثر واكثر من قرية عزوه وكان يتخفى عنها وعن ربعها لكن الفضول يذبحه يحب يتطمن ويشوف عزوه وبنفس الوقت خايف انها تروح منه ويتزوجها غيره ( لاتلوم العاشق في موقفه ،، العاشق بيدور كل درب لك يدله )
لكن عزوه كانت تحمل بداخلها أعجاب كبير في سطام وكانت تحب تشوف شجاعته وقوته ومع ذلك متمسكه في ثقلها ورزانتها ماتبيه يشوفها خفيفه وسهله، صادفت عزوه سطام داخل قريتها وانتبهت له وكانت تعرف انه جاي عشانها وراحت له قالت قابلني عند الغدير برا القرية لايشوفنا احد هنا
سطام مصدوم كيف انتبهت لي ذي ومشى معها للغدير بعيد عن قريتهم والجماعة مب حولهم قالت
عزوه: وش تبي انت مايكفيك اللي سويته فيهم وتبي يشوفونك بعد هنا
سطام في خاطره يقول لو تدرين اني جاي عشانك بس
سطام: ماجيت ادور الشر مريت مرور عابر من قريتكم وشفتيني
عزوه: ترا اراقبك طولت ماطلعت يا العابر انت ناوي على حاجه صعبه وتدري فيها ياسطام
سطام: عزوه بعطيك ورقة تقرينها بعد ما اطلع من القرية واذا رديتي عليها حطيها تحت حجر قريب من الغدير وباخذها،،
كتب سطام في الورقة شعر لعزوه يقول:لقيتك؟ اي والله لقيت العمر
وأنا أحسب العمر شهور ولياليوين كنتِ يوم الوقت دمر ماعمّر
والله أن صدري معك صدر شماليمن نورك تغار الشمس ويفرح القمر
والنجوم تزهى عنقك عقد وحُليالروح لك تلبي والي تأمره أمر
والباقي مني لك مافيه شي لي—
أعطها سطام الورقة وركب حصانه وأقفى يردد بداخله عتب وخوف من أنها ترده وماتستجيب له ،، فتحت عزوه الورقة وكان قلبها يقرع وفيه رجفه وبدأت تقرأ وفي كل بيت تزيد نبضات قلبها وتقشعر لكلامه وكانت ماتعرف وش الرد المناسب اخذت عزوه الورقة واحتفظت فيها وصارت كل مانوت تنام تفتح الورقة وتقرأ وتفكر في الرد على شعر سطام حتى تشجعت عزوه وردت عليه تختصر الكلام بداخلها وكتبتها في الورقة تقول:(لا أعلم ما هي الكلمات التي تتناسب مع موقفي هذا لكن أنت تعلم أنني كنت أنظر لك وكأنك عدو واليوم لا أدري كيف تبدل الحال وكيف أنني أسهر مراعيه لطيفك اللذي يمُرني في كل ليل وأعلم جيدًا أنه يقف بيني وبينك عادات وتقاليد لن تسمح لهذا الحب أن يستمر لا أدري أن كان هذا الشعور هو الحب اللذي أسمع عنه ولكنه شعور جميل ،، أعتذر )
تركت عزوه الورقة تحت حجر كبير ليعلم سطام بوجودها وكانت تراقب متى يأتي سطام ليأخذ الورقة ويقرأها ولكن!
عدت أيام كثيرة حتى قلقت عزوه وأيقنت أن سطام لن يرجع
وأصبحت عزوه تراقب الحجر كل يوم لتتأكد من وجود سطام ومع ذلك لم يتغير الحال مازال سطام متغيب وليس له أثر كبر الشعور في داخل عزوه من كثر ماكنت تراقب الحجر لمدة شهرين حتى قررت عزوه أنها تذهب لقريته من شدة قلقها ذهبت عزوه لقرية سطام لوحدها وكانت تسأل عن سطام وأستغرب الناس من سؤالها ومن تكونين ولماذا تسألين عنه قالت أني لي فرسٍ أنوي بيعها لسطام لشدة تعلقه وحبه لها وأنا أبحث عنه من فترة قالو أهل القرية سطام ذهب مع فرسان القبيلة وحتى الان لا نعلم أين هم قالت ومتى ذهبو قالو لها ذهب مُنذ شهرين أو أكثر علمت عزوه أن ورقة سطام ستبقى تحت الحجر لفترة أطول ولا تعلم متى يرجع ليقرأها عادت عزوه لقريتها وأخذت الورقة معها وهي تحمل بداخلها حزن وقلق وخوف على سطام حتى أدركت أنها أصبحت تحبه ومازالت تنتظر عزوه في أمل أن يعود سطام ولكن ليس له خبر أبدًا مرت أشهر على تغيب سطام وكتبت بعد رسالتها
( أعتذر ،، لا داعي للعذر أنا أحمل بداخلي شعورًا لا أقوى عليه أن عدت أعلم أنني أنتظرك حتى أراك ) وتركت الرسالة تحت الحجر على أمل أن يرجع سطام ويقرأها ومع ذلك لم يرجع سطام وأزداد خوف عزوه وأيقنت بأن سطام قد مات ولكن في داخلها أحساس يقول مستحيل سطام رجل شجاع ولن يهزم بسهولة لتعطي نفسها أمل برجوع سطام،، وفي هذه الفتره توفى أبو عزوه وكانت مشاعرها متلخبطة بشوقها لسطام وحزنها على وفاة أبيها مع مرور الأيام ومراقبة عزوه للحجر لم يتغير أي شي وأقتنعت أن سطام ذهب للأبد وقررت تذهب لقريته وتتأكد من صحة كلامها ذهبت عزوه لقرية سطام وكانت تسأل ولكن حال قريته متغير للسوء والناس في شتات وجدت أمراه وسألتها عن وجود سطام قالت: الا ترين كيف حال القرية مما يعني أن سطام ليس فيها يآست عزوه ولكن لم يبقى لها أحد بعد وفاة أبيها وقررت أن تسكن قرية سطام حتى يطمئن بالها على سلامته ،،،، يُتبع
أنت تقرأ
( سطام وعزوه ) تهزمني النجلاء وانا ند فرسان
Ficção Geral-سطام بعد ولادته بسنة توفي أبوه في غزو وماتت أمه من قهرها على أبوه وتربى على يدين جدانه وكان سطام منذ الصغر يملك شجاعة ( ورثه الوحيد من ابوه ) حتى كبر سطام وصار من أشهر فرسان قبيلته حتى ان القوم كانو يغزون بعد مايعرفون ان سطام سافر عن ربعه لمعرفتهم...