رجع سطام لقبيلته بعد هزيمته من عزوه وكان يحمل في داخله غضب شديد لأول مره يشوف نفسه كسير وضعيف لدرجة هذي وقدام من؟ قدام عزوه وربعها ، رجع سطام وشاف منظر بشع وكانت صدمته الثانية يوم يشوف قريته قد غزوها ونهبو منها نزل من حصانه سطام وقام يركض ويسأل وش اللي صار وش حصل في غيابي والصدمة أن أغلب جماعته مصابين وجرحى بعد غزو حصل لهم في غياب سطام سأل سطام واحد من جماعته وش صاير ومن غزاكم ؟؟؟ قاله: غبت ياسطام وغاب السلام على قريتك وين كنت يوم القوم غزونا ونهبونا
قام يتلفت سطام ومذهول ومنصدم من المنظر اللي قدامه جاه واحد من فرسان القبيلة قال ياسطام القبيلة الفلانية غزونا قال سطام: مننننن؟ متأكد أنهم هم اللي غزوكم؟ قال أجل امزح معك؟ ( لا امزح هذي قدعنه مني ) قال والله هم ويتفاخرون بفعلتهم وذكرو قبيلتهم قال تجهزو أبي تجمع لي فرسان قبيلتنا الاشداء منهم والمتعافين قال وين بتروح؟ قال سطام: بروح أرجع حلالنا اللي نهبوه وأغزيهم، قال عين خير يارجال والله يقتلونك لو شفت فعلهم وش سوو فينا حتى فرسانا ماقدرو عليهم من كثرهم سطام: جمع الفرسان اقولك وبعد ساعة ماشين ،،، من القبيلة اللي غزتهم؟ تذكرون يوم يقول الشيخ جراح أبو عزوه أن فرسان قبيلتهم متغيبين؟ أثاريهم طلعو رايحين يغزون قبيلة سطام وينهبونها وكان الشيخ مايدري أنها قبيلة سطام اللي ضيفه ثلاث ايام عنده لكن المتوقع أن سطام مابيسكت عن حقه وحق قبيلته وبيسترجع حلالهم رغم أنه طلع منهم كسير بعد نزاله مع عزوه وهنا سطام قال: والله ماينام لي جفن مرتاح لين أخذ حقكم منهم وأرجع حلالكم اللي خذوه ، تجمعو فرسان قبيلة سطام كلهم وكان عددهم ٢٣ فارس ومعهم سطام ، وقرر سطام أنه يتحرك بوقتها عشان الصبح يكون عند قبيلة الشيخ جراح،
،،وصلو فرسان قبيلة الشيخ جراح لقريتهم وكان معهم حلال وخير سلبوه من قبيلة سطام بعد الغزو وماكانو يدرون أن الموت يمشي وراهم وملاحقهم كان سطام في أشد حالاته غضب وشجاعة ،،، بعد وصول فرسان قبيلة الشيخ جراح شافتهم عزوه وسألتهم ماشفتو أحد في طريقكم وأنتو راجعين للقرية؟ قالو رجعنا مع الطريق الشرقي ماشفنا أحد قالت: ومن القرية اللي غزيتوهم؟ رد عليها واحد منهم قال قرية القبيلة الفلانية ليه؟ قالت: متأكد أنهم هذي القبيلة ولا؟ قال نعم وش فيك ؟ عزوه: يا أغبياء!!!! هذي قبيلة سطام تدرون أنكم صنعتو حرب بينا وبينهم الحيينن؟ قال لها وأذا سطام؟ فرسانهم ضعوف ماقدرو علينا قاطعته عزوه وقالت: الخوف من سطام لحل الظلام ( تقصد لصارت بينهم حرب ) ،، ومن شدت خوفهم أنهم ينغدرون كانو يتناوبون على حراسة القرية كل ٦ ساعات تطلع وردية لحماية القرية وماكنو يعلمون بالشر القادم لهم...
أقترب سطام وفرسانه من قرية الشيخ جراح وكانو مستعدين كامل الاستعداد للمواجهه ولكن سطام كان أذكى وأدهى من أنه يغامر بعدد قليل وعددهم يفوقهم قال سطام: بننقسم قسمين مجموعة معي ومجموعة تساندنا من الخلف قبل طلوع الشمس ندخل أنا ومجموعتي القرية من الجهه الشرقية وأنتو مع طلوع الشمس تدخلون مع الجهه الغربية مشى سطام ومعه كم فارس وقبل طلوع الشمس لاحظ سطام تبادل الورديات بينهم وقال هذا وقتنا اذا بدلو نهجم ونكسر دعمهم ونساند البقيه في الجهه الثانيه هجم سطام ومجموعته على الوردية الثانية وكان سطام يقتل بكل برود وبكل قوته حتى أن فرسان قبيلته أنصدمو من شراسته كان يمشي بحصانه ويقتل ثنين ثلاثه بوقت واحد حتى أنتهو منهم كلهم،، وصل الخبر شيخ القبيلة وعزوه وأمر بأجتماع الفرسان كلهم عشان يتجهزون للحرب اللي بتصير طلعو فرسان قبيلة الشيخ جراح وبرفقتهم عزوه وواجهو سطام وجه لوجه ولكن!!! الصدمه لما صار سطام محاوطهم من الجهتين من الامام والخلف المجموعة الثانية انتهت مع طلوع الشمس ودخلو المواجهه واغلقو على فرسان قبيلة الشيخ جراح وقال سطام:
أنا سطام للأعادي شرٍ شرير
ما سلبتو مني غير راحتكم
وبدأت الحرب بينهم وبين أعداءهم وكان سطام مثل ماقلنا يقتل بدم بارد يهتك في ذا ويهتك في ذاك لدرجة أن عزوه تناظره منصدمه ماتوقعت اللي بيصير ماتوقعت قوة وشجاعة سطام أنها كذا وهنا صدقت عزوه أن سطام أشجع رجل شاهدته،، كمل سطام وفرسانه كانو يكتسبون قوتهم وثقتهم من قوة زعيمهم سطام حتى ان فرسان قبيلة الشيخ جراح أنصدمو منهم وأنتهت المعركة بخسارة قبيلة الشيخ جراح لعدد كبير من فرسانها وتوقف سطام يوم شاف باقي فرسانهم يهربون منهم وراح لشيخ جراح قال أنا رجال أوفي بوعدي لربعي ماني اللي ينام وربعه مغبونين وسلب الشيخ بشته وأمارته وأسترجع حلال ربعه كله وقبل أنه يغادر صادف عزوه واقفه منصدمه منه تنتظر متى يذبحها قال سطام: عرفتي أني قادر أني أوصل غايتي وأخذ اللي بغيته؟ وقال
/ حقي من الشجاعة قلبٍ من حجر
/ وحقي من الضعف طيحت لثامك
( يقصد أنه شجاع وقلبه مايميل لكن يوم طاح لثامها ضعف وأنهزم أول مره )
وهنا نقول أن عزوه أنعجبت وأغرمت في شجاعة سطام وأدركت أنه فعلًا فارس شجاع مثل ماتسمع عنه وردت عليه عزوه:
كان لي حق بذكر فعلك الشجيع
ماكل رجلٍ يسوي مثل سواتك
( تقصد أنه مافي احد بيسوي نفس سواته يوم يرجع ياخذ بحق ربعه ويوفي بوعده لهم )
لكن سطام كان شخص عزيز نفس مايقبل الضعف رغم أنه أنعجب في عزوه وضعفته الا انه مازال يشوفها سبب غير مقنع لعدم تحقيق رغبته أول مره وأنه ينهزم قدامها بسهوله وقرر المغادره وترك فرسها لها رغم انه قادر يسلبها وياخذها مع حلاله اللي رجعه،،
رجع سطام وفرسانه لقريتهم بعد ما أسترجعو حلالهم وكانو قبيلته مصدومين من المنظر وكل واحد من الفرسان يحكي اللي صار واللي سواه سطام هناك وكيف انه قدر عليهم وأسترجع حلالنا وأرتفع صيت سطام ووصل القرى المجاوره وكان حديث كل لسان حتى أنهم تكلمو بأنه أنعجب في بنت الشيخ جراح وصارو يربطون أسمه بأسم عزوه ، وصل الكلام هذا لعزوه وكانها تنرفزت شوي ماتحب ينربط أسمها برجال غير أبوها،، مرت الأيام وتصادف سطام وعزوه في سوق في قرية قريبه منهم ( أتوقع ان سطام ماتخطى وراح يدور لها )
سطام: يارب أنها صدفة خير
عزوه: الا خير ان شاءالله بس وش جايبك انت؟
سطام: انتي اللي وش جايبك هنا؟
عزوه بأبتسامة: ترد علي بنفس سؤالي قل وش جابك بس
سطام: جاي ادور لي سيف نظيف (يدقها بالكلام ويذكرها وش سوا)
عزوه: تدري لو يشوفونك معي بيذبحوني؟ ( تختبره )
سطام: والله غير اشرب دمهم قبل تبردين
عزوه تضحك: وين شجاعتك قدامي يابو قلبٍ حجر أفهم أنك تعلقت فيني؟
سطام: هاه لا يابنت الاجواد بس عشانهم بيقتلونك بسببي
عزوه: اهاه اجل لاتخاف محدًا طامع في شربة دمي
سطام انحرج شوي: انا بدور اللي ناقصني بالسوق فمان الله
عزوه: اذا حصلت قلب طيب ورزين لاتبخل على نفسك ( تدقه بالكلام )
سطام ناظرها ومارد عليها مشى منها ، وبعد لحظات سمع سطام صوت صراخ ناس وتجمع وركض يشوف العلم وش
حصل مجموعة محاوطين عزوه ويقولون هذي فرسنا يقصدون فرس عزوه ( سلمى ) ، راح يركض سطام ودخل بينهم قال والله ماتاخذونها وانا حي وطلع سيفه
عزوه: سطام وش جاك انا اتفاهم معهم مالك دخل فيني
سطام: انا ابغي الفرس من قبلهم وما اخذتها منك والله ماياخذونها، قربو من سطام يبون يذبحونه وماكانو يعرفونه زين
واخذهم رايح جاي يطعن بذا وينحر ذا لين ذبح اربعه
منهم وعزوه تناظره وخايفه عليه وكان فيه واحد جاي بيغدر فيه من ورا ركضت عزوه وطلعت سيفها ولحقت عليه قبل يغدر بسطام ونحرت راسه ناظرها سطام وهو يبتسم قال:
لو طعن بسيفه ماتمكن بالقلب مثلك
( انا قايل لكم الرجال ذا خفيف )
تبسمت عزوه وتذكرت انها لازم تثقل عليه وتغطت بلثامها
عزوه: لو طعنك ماقلت لي الكلام ذا مشينا قبل يجون الباقين
سطام: روحي انتي انا اذا خلصت برجع قريتي وانتبهي لطريقك
مشت عزوه وكانت تراقب سطام من بعيد خوفًا ان احد يجيه بعد ماتروح ( بنتنا طلعت خفيفه بعد ) راقبت لين شافته طلع من السوق متجه قريته لكنها ما انتبهت أن سطام عرف بوجودها من بعيد سطام يقول لنفسه: ماهو معقول أنها أغرمت فيني لكن بيني وبينها اشياء كثير تمنعني عنها
( يقصد مشاكل قبايلهم ) ،،، يُتبع
أنت تقرأ
( سطام وعزوه ) تهزمني النجلاء وانا ند فرسان
General Fiction-سطام بعد ولادته بسنة توفي أبوه في غزو وماتت أمه من قهرها على أبوه وتربى على يدين جدانه وكان سطام منذ الصغر يملك شجاعة ( ورثه الوحيد من ابوه ) حتى كبر سطام وصار من أشهر فرسان قبيلته حتى ان القوم كانو يغزون بعد مايعرفون ان سطام سافر عن ربعه لمعرفتهم...