مرت الأيام ومازال وضاح وجيشه معه وقرر انه يبقى في القرية
وكلم جيشه يرجعون لشمال ويرسلون تحياته وشكره للحاكمة الجوزاء رجع جيش الحاكمه وكمل وضاح تواجده في القرية برفقة سطام والبقية ورجع وضاح نفس قبل شجاع وصارم كان يقسى على فرسانه ويدربهم اكثر واكثر مايترك لهم مجال لراحه،
سطام: اي هذا وضاح اللي عرفته
وضاح بضحكه: باقي ماشفت شي
سطام: ما احب اشوفك كسير وضعيف تعودت اشوفك قوي
وضاح: ما بخذلك مره ثانيه صدقني
كملو تدريباتهم ورجعو القرية قبل غروب الشمس وفي طريقهم للقريه لمح وضاح نوير وما التفت لها كمل طريقه خوفًا انه يرجع لضعفه وينهزم اكمل طريقه للبيت ونام قبل يفكر فيها
وفي صباح اليوم الثاني صحى وضاح وتوجه لسوق والصدمه!
يوم يلتقي في الحاكمة الجوزاء داخل القرية
وضاح: أهلًا جوزاء نورتي قريتنا
جوزاء بنبره حاده: هكذا تتركنا يا وضاح بعد ماتعودنا على وجودك
وضاح: لكنك تعرفين أن لي قرية مقدر أتركها
جوزاء: جيت أنظر لقريتك لأنكم على طريقي
تكلم حراسها نزلو كل الاكل والشرب اللي عندنا في بيت وضاح
وكانت محمله من كل ما لذ وطاب ونزلته لوضاح
وضاح: ليه عذبتي نفسك جوزاء ؟
جوزاء: هذي ولا شي انا في خدمتكم اي وقت
وضاح يشكرها ويسألها وين رايحه طيب ؟
جوزاء: ما بتقول لنا أرتاحو عندي اليوم؟
وضاح بضحكه: لا والله كان سؤال فضولي ومرحب فيكم جميعكم
جوزاء: كنت امازحك بنكمل طريقنا للقرية الفلانية لأنها تابعه لنا
وكانت القرية هذي قريبه من قرية وضاح وسطام ونيتها أنها تكون قريبة من وضاح ( من الواضح الحاكمة تعلقت في وضاح )
وضاح: انتظريني انا ماشي معكم
جوزاء بأبتسامه: طيب في انتظارك
وضاح راح لسطام وقال انا بطلع مع الحاكمة للقرية الفلانية لانها تابعه لهم وبكون معهم لبكره
سطام: خذ راحتك القرية تحت رعايتي
طلع وضاح مع الحاكمة وهم في طريقهم تقول الحاكمة
وش جديدك في الشعر لأني أفتقدت كلماتك
وضاح: عندي الجديد
وقام يعطيها وضاح من اشعاره وقصايده واحده منها ،لو علمتُ أن قلبي لغيركِ لنزعتهُ
وأستبدلتهُ بقلبٍ في هواك يُغرمٌليس في العالمين أحدًا سواكِ
وأن غيركِ للحب في داخلي يُحرمٌأبتسمت الحاكمة وقالت: عادي أسأل عن المقصود في أبياتك لأن أكثرها غزل وحب واعذرني على تطفلي
وضاح: جوزاء لو كان بين يدي المقصود ما تركت قريتي فتره طويله ليسلى قلبي
جوزاء: افهم أن قلبك الان خالي؟
وضاح: هي قلبي ولكنها لغيري
جوزاء تغيرت ملامحها وكأنها زعلت: من حقك ان تنسى وتكمل حياتك على طبيعتها لا تبقى متمسك في شيء فات
وضاح: مع الايام يجي العوض وانساها تمامًا
جوزاء ناظرت وضاح : ماذا لو كان العوض امام عيناك لمدة ثلاث سنوات ولكنك لم تنتبه ؟
وضاح: من تقصدين؟
جوزاء: أنا ماكنت أتوقع في يوم بيدخل قلبي شيء غير القسوة ومسؤولية على قريتي
وضاح: لكن
جوزاء: بدون لكن أنا مستعده
وضاح: وقريتي؟
جوزاء: وماذا عن قريتك؟ مستعده أعين حاكم غيري وأسكن معك!
وضاح: وماذا عنك؟ كيف تعرفين أني من يناسبك؟
جوزاء: يكفي أن تكون صادق معي ولا تجاملني فقط
وضاح: أتركيها للأيام كيف أظلمك وأنا قلبي لغيرك
جوزاء: ومن هي اللي تركتك ؟
وضاح: ماتركتني النصيب حل بيننا
جوزاء: وأسمها؟
وضاح: نوير لكن ليه؟
سكتت جوزاء وقربو من قريتها واكملو طريقهم في هدوء
وصلو القرية وكانت جوزاء تحمل في داخلها حقد وكراهيه لنوير حتى وهي ماتعرفها واجتمعت مع احد فرسانها وكانت نيتها تتخلص من نوير عشان يصير وضاح لها ويحبها وقالت له أن يبحث عن نوير ويقتلها! قال وكيف ادخل قريتهم قالت الحاكمه اذهب وكانك مرسول من وضاح لتبقى معهم ونوير تموت قبل يرجع القرية وضاح ويكتشف الامر
طلع واحد من فرسانها للقرية وكان بينهم ولا يعلمون أنه موجود عشان يقتل نوير وكان يبحث ويسأل ويتسمع حتى عرف شكلها وبيتها وبعد غروب الشمس تبعها لبيتها وكانت القرية شبه هادئه ومافيه احد يكتشفه وصلت نوير بيتها ودخلت وفجاه تسمع صوت الباب ، من؟ انا احد فرسان الحاكمه ارسلني وضاح لأوصل لك رسالته فتحت الباب نوير وقالت اترك الرساله ولكنها لاتعلم أنه هنا ليقتلها دخل عليها وكان سيفه معه وتمكن من طعنها في صدرها وكانت نهاية نوير على يد هذا المرسول ولكن قبل يغادر لمحه احد الماره وعرف انه من فرسان الحاكمه ولكن بعد ماشاف نوير مرميه على الارض ركض يوصل الخبر لأهل القرية اجتمع الجميع وكان على راسهم سطام مفجوع من المنظر نوير قدامه مطعونه في صدرها والدم يغطيها وكانت تلفض انفاسها الاخيره تقول وضاح والجميع كان يعتقد ان وضاح هو من قتلها بسبب انها تزوجت غيره سطام قرب من نوير وينادي احد يسعفها ويسألها وشفيه وضاح لكنها فارقت الحياه وبقى سؤال سطام بدون اجابه ولكن اللي شاف قاتل نوير راح لسطام وقال انا شفت واحد خارج من عندها بعد ماكانت مرميه على الارض واتوقع انه واحد من فرسان الحاكمة قال سطام: مستحيل يكون منهم الحاكمة اكرمتنا ووضاح مستحيل يسوي كذا وهو يحبها
ومع شروق الشمس وضاح راجع للقرية ولا يدري بأي شي
وصل وضاح والناس في بدايات مراسيم العزاء ونزل من حصانه يركض ويسأل من مات من مات والكل ينظر لوضاح بحقد وكراهيه وصل لسطام وكانت نظراته مليانه خيبه وحسره
سطام: يعني ماتعرف من مات؟
وضاح: سطام تكفى قل من مات وش صاير؟
سطام: يعني مب انت اللي قتلت نوير؟؟
وضاح بصدمه: وشش؟؟؟ نوير شفيها ياسطام
سطام: نوير ماتت مقتوله ياوضاح وكانت تلفض اسمك قبل تموت
وضاح طاح على ركبته وكانت الدمعه تملي عينه ويصرخخ لا تكفى ياسطام الا نوير
وقتها عرف سطام انه ماكان اللي قتلها ولا يدري
سطام يحضن وضاح ويهديه ووضاح في حالة صدمه ورعب
الانسانه اللي لا تحققت معه في حب ولا هي اللي بقت حيه ويتطمن عليها ، مسح دمعته وضاح وقال من قتلها؟ احد شافه؟
سطام: شافه واحد من اهل القرية وكان يلبس نفس لبس فرسان الحاكمه
وضاح: مستحيل الحاكمه ترسل احد يقتلها
لكن تذكر وضاح انه اخبر الحاكمه بأسم نوير
وضاح: سطام والله مايبرد دم نوير غير لمن اخذ حقها هذا وعد لها
سطام: لكن مانعرفه ومافيه دليل
وضاح: الحاكمة قتلت نوير بسببي لأنها تحبني وانا علمتها بأسم نوير
وضاح عطاه ظهره وركب حصانه ورجع لقرية الحاكمه وكان الغضب يتشكل في صدره كانت عيونه تدمع بدون توقف ، والحاكمة كانت تدري ان وضاح راجع لقريتها بعد مايعرف أنها ماتت وجهزت فرسانها على مدخل القرية وكانو يشوفون وضاح جايهم لوحده وصل وضاح قرية الحاكمه وكان من شدة غضبه يقتلهم حتى سقط من حصانه وتجمع عليه كل الفرسان ويتناوبهم واحد واحد ولكن!! يسمع صراخ شخص قريب منه وكان يشق الصفوف ويقتل التفت حصل سطام معه وكانو الاثنين يقتلون في فرسان الحاكمه حتى صفوهم فوق بعض جثث مرميه اكملو طريقهم للقريه واقتحمو قصر الحاكمه ودخلو عليها لكنها خطه محكمه من الحاكمة أُغلقت الابواب وكانو الفرسان يحاوطون الحاكمه وسطام ووضاح
وضاح: أمنتك وغدرتي فيني
جوزاء: كنت تحتاج من يريحك من عذابك الداخلي وانا فعلت
وضاح: ماني مرتاح لين أقتلك
تقدم وضاح وسطام وقامو يعاركون فرسان الحاكمه ويبطشون فيهم من قوة غضبهم ارتعد فرسان الحاكمه ومن قوتهم الحاكمه علمت انه جاد وبيقتلها ولكن بعد ماوصل وضاح للحاكمة باغتته بطعنه في كتفه ناظرها وضاح وقال:
هذا وعدي لنوير ، ويطعنها في صدرها وبعد ما اخرج سيف الحاكمه من كتفه التفت لسطام وكان بخير وبعدها بلحظات اغمى على وضاح وسقط على الارض واخذه سطام للقرية ولكن بعد فوات الاوان اكتشف لاحقًا ان سيف الحاكمه كان مسموم وتمكن السم من جسد وضاح وفارق الحياه وكانت هذي هي نهاية البطل وضاح بعد ما اوفى بوعده لمحبوبته نوير كانت نهاية محزنه للأثنين وكان أكثر من تأثر بها سطام لأنه كان ينظر لوضاح وكأنه أخ وصديق قريب للغايه، أنتهت مراسيم عزاء وضاح ونوير وكان الجميع يشعر بالحزن وعادة القرية لوضعها الطبيعي وهدوء تام ولكنها تفتقد روحها الحية ونورها مع مرور الايام كبر أبن سطام اللي هو وضاح وكان سطام يعلم أبنه الفروسية والقتال ويتذكر صديقه وضاح وكانت عينه تدمع نظر إليه أبنه وضاح وقال وش يبكيك يبه قال اجلس جنبي
سطام يأشر للجبل ويبتسم وعينه تذرف الدمع: كان الجبل هذا مهرب وضاح صديقي اذا ضاق او كان يفكر بالشعر والقصايد
أبنه وضاح: عمي وضاح كان شاعر؟
سطام بحزن : أي كان شاعر لمحبوبته وكانت أخر قصايدهوفاتِنةً بالعينِ قد أصابت
والقلبُ إثرها إن هو مُصابُتصِدُ بعينها وتقول إنها تابت
والقلبُ عن غيرها لقد تَابَأبنه وضاح: يبه من كان يقصد عمي وضاح؟
سطام: كان يقصد معشوقته نوير لكنها ماتت في نفس اليوم وبعدها مات وضاح وكتبت فيهم أخر بيت لي في الشعر وبعده أعتزلت الشعر
أبنه وضاح: ممكن تقوله يبه؟
سطام بغصه:
ومِن العشق مَن يُضحي فيهِ
وأصدقُ العشاقِ أكثرهم تضحيه
————
وكانت هذي هي نهاية القصة حيث أن سطام وعزوه أكملو حياه سعيده مع بعض وكانو أجمل ثنائي رُزِقو بوضاح وان شاء الله بيكون نفس الفارس وضاح ويحميهم والقرية كانت سعيده الا على فقدانها لوضاح ونوير لكنهم يعيشون الان في أمان ليس عليهم خطر او تهديدات غير أنهم يفتقدون وضاح اللذي يُظفي لمعان للقرية وروح حيه لها وكان وسطام هو القائد للقرية هذي ويوعدهم بأنهم في امان دامه حي بينهم وكان يشجعهم على ان ينسوا ولا يتأثروا برحيل وضاح ونوير حتى لايبان فيهم الضعف مايدرون بأن سطام يقول هذا الكلام وداخله يحترق على فقدانه لصديقه واخيه وضاح رغم ذلك كان يوزع بينهم الثقة والعزيمه بأنهم يبقون أقوى وأشجع ولايتأثرون بموت أي شخص روح القائد كانت تطمئنهم وتبعث القوه فيهم وأستمرت القرية حتى يومنا هذا في خير وأمان حتى تطورت وصارت أكبر وأكبر وأصبح لسطام جيش لا يُقهر وتخضع له العديد من القرى المجاوره وهكذا أستمرت حياتهم ، لاحقًا في هذي الروايه جائنا وضاح ونوير وكانو أبطال العشق والتضحيه وكانت نهايتهم محزنه ولكن لكل بداية نهاية ( البطل لن يدوم والشر مصيرهُ الزوال ) وأنتهت قصة بديناها مع بعض أتمنى أنها نالت على أعجابكم وأعذروني أذا كانت جدًا قصيرة لكن مع دعمكم ونشركم بأذن الله نرجع برواية أطول حسب رايكم مع تحياتي
الكاتب / الهوى 🖋️
حساب الانستا : alhwa.1
أنت تقرأ
( سطام وعزوه ) تهزمني النجلاء وانا ند فرسان
General Fiction-سطام بعد ولادته بسنة توفي أبوه في غزو وماتت أمه من قهرها على أبوه وتربى على يدين جدانه وكان سطام منذ الصغر يملك شجاعة ( ورثه الوحيد من ابوه ) حتى كبر سطام وصار من أشهر فرسان قبيلته حتى ان القوم كانو يغزون بعد مايعرفون ان سطام سافر عن ربعه لمعرفتهم...