عندما يحتد الصراع بين القلب والعقل من تختار ؟؟؟؟ من تحب ؟؟؟ ام من يحبك ؟؟؟؟ .
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه .
هل يفوز القلب بحبه لزير نساء المغرور الذي يهوى التجاهل .
ام العقل بتفضيله الشخص المحب الدافئ االمهتم و الحنون .
صراع بين علاقتين مختلفت...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
مرة تلك اللية على الجميع ليست كسابقاتها . بحيث كل واحد فيهم يفكر في حل لإصلاح ما يجري من حوله .
بعد ان بقيت جولي بالأمس رفقة أريانا ، حكت لها على ما دار بينها وبين جيمين . وبدورها الاخرى أعترفت إليها بما أفضت به لجونغكوك بلحضة ضعف منها .
لم تحاول جولي ان تهدئ من روع اريانا ، وتدعي ان الأمر عادي وسيمر مع الوقت ويعود كل شيء لطبيعته ، لانها تعلم جيدا انها إنسانة عاقلة ، ولا تترك شيء لظروف .
وكونها صرحة بحبها مباشرة لجونغكوك ، فذلك يعتبر نقطة تحول في علاقتهما التي لا يمكن ان تقف عند ذلك الحد او تعود لسابق عهدها .
أخر قرار سمعته منها انها بعد إنتهاء من فعليات معرضها الذي سيقام بعد شهر في باريس . سوف تلتحق بشقيقها لي دونغ لتعيش معه بقية المدة التي سيقضيها بعمله . وبعد انتهائه سترى حينها ما يمكنها فعله .
لن تكرس وقتها بعد الآن للجلوس بالبيت الكبير للإعتناء بالجميع ، بينما هي لا تجد من يعتني بقلبها .
هي تعلم جيدا أنهم يشعرون بميولها لجونغكوك ، لكن لا أحد يساعدها و يدفعها نحوه إلا السيد جيون الذي كان دائما يزعجه بطلبه الزواج منها .
ربما لم يفعلوا لمعرفتهم بطباع جونغكوك اللعبنة نحو النساء . لكن ماذا عليها ان تفعل !!! لا سلطان لها على خفقات قلبها الذي يعشقه .
لم يستهويها قبلا رجلا مهما بلغت مكانته و وسامته مثلما يفعل جونغكوك .
مند ان أنفتحت مشاعرها وهي لازالت مراهقة ، تراه وتشعر به يحرك نوابض قلبها . فكيف السبيل للإبتعاد عنه و نسيانه .
