عندما يحتد الصراع بين القلب والعقل من تختار ؟؟؟؟ من تحب ؟؟؟ ام من يحبك ؟؟؟؟ .
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه .
هل يفوز القلب بحبه لزير نساء المغرور الذي يهوى التجاهل .
ام العقل بتفضيله الشخص المحب الدافئ االمهتم و الحنون .
صراع بين علاقتين مختلفت...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
إستقام جونغكوك من جانب اريانا ، وهو ينظر إليها بإمعان وقال : دعينا نذخل الان إليهم ، فالجو أصبح باردا وقد نصاب بنزلة برد بسببه .
أنزلت بصرها تطالع الارض بخيبة وعيناها تندر بأسقاط دمعها وقالت : أريد ان ابقى لبعض الوقت هنا .... سوف ألحقك بعد قليل .
مد يده ليرفع وجهها حتى تتقابل انظارهم بينما هي اغلقت عيناها . فقال بصوت ناعم : أنظري إلي أريانا .
رفضت الإنصياع لطلبه لانها لا تريده ان يلمح إحمرارها فزفر الهواء البارد من صدره وقال : لا أريدك ان تبكي من أجلي اريانا .... أنا لا أستحقك ، وموقن انك في القريب ستجدين من يليق بطيبة قلبك ونقاء نفسك .
فتحت عيناها بتتقال و نظرت الى سوداويتاه التي تتأسف لحالها فإبتسم لها بود وقال : لا تتأخري في الجلوس مع نفسك .... والدتك ستقلق عليك إن فعلت .
سحب يده وقام بإذخالها بجيب بنطاله وسار نحو المذخل ليتورى عن انظارها .
خرجت شهقت مكتومة قهرت ما أختزنته في صدرها من ألم ، وسارعت عيناها لدرف الدموع التي حبستها و خبأت وجهها بين كفوفها تشعر بالندم للحظة ضعفها وإعترافها الصريح له .
طوال هذه السنين تعيش حياتها الطبيعية ، وتتعامل معه بعفوية غير مظهرة ما يختلج قلبها رغم علم الجميع بمشاعرها .
لكنها الان كسرت القاعدة وباحت بمكنون خافقها . فكيف السبيل الى العودة بالزمن الى الوراء حتى تسحب ما إعترفت به ؟؟؟!!!
لم تكن لها الجرأة لمواجهته مرة أخرى لهذا فضلت الإنسحاب والعودة الى المنزل الكبير بعد ان بعتت رسالة الى شقيقها تخبره برغبتها بأخد قسط من الراحة .
