عندما يحتد الصراع بين القلب والعقل من تختار ؟؟؟؟ من تحب ؟؟؟ ام من يحبك ؟؟؟؟ .
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه .
هل يفوز القلب بحبه لزير نساء المغرور الذي يهوى التجاهل .
ام العقل بتفضيله الشخص المحب الدافئ االمهتم و الحنون .
صراع بين علاقتين مختلفت...
أتمنى منكم تقدير جهودي بالرواية ، و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★
غادر الغرفة ، و وجهته القتيلة الثانية . وطبعا النائمة العارية .
وكما فعل مع الأولى ، فتح الباب بهمجية أيضا ، لتقابله الثانية بمنظرها المبعتر على سريرها وهي غارقة فيه بالملابس الذاخلية البيضاء . والغطاء لا يستر إلا القليل من بطنها و فخديها.
أقفل الباب خلفه وتقدم منها لتضرب أنفه رائحة الخمر ايضا .
جال بعيناه أرجاء الغرفة المبعترة . فلمح الزجاجة مرمية على الأرض . والغطاء المتسخ . وأيضا أعلى منامتها التي كان بها القليل من القيء .
" أي لعنة حلت بك يا لعنة أخر عمري "
إقترب منها ليقرب أصابعه ناحية أنفها يتفقد انفاسها . ليتأكد كونها لاتزال على قيد الحياة .
فتلك الوضعية التي تتخدها تناسب شابة مقتولة او تبحت عن القتل .
تخصر ينظر الى كل ما هو أمامه . و بدأ جسده بالتعرق كليا ، وإحمر جلد رقبته و وجهه بسبب زيادة تدفق الدم به . ولا حديث على سرعة ضربات القلب ، والتنفس الذي بدأت وثيرته تعلى بسبب إثارته .
وما زاد الطين بلة ، تلك القتيلة بعد ان تحركت لترمي الغطاء من عليها .و سحبت المخدة لتضعها بين فخديها وتتقلب على جنبها .
مسح وجهه بعنف يحاول تمالك نفسه من الغضب ومن الإغراء الذي تقدمه له .وهو في أوج هيجانه .
أتراها تبحت عن الإغتصاب تلك اللعينة في ليلتها تلك ؟؟؟!!!
سار نحوها ليمد يده يحاول سحب الغطاء بهدوء عكس مع فعل مع جولي . و يضعه على جسدها . وذلك طبعا قبل أن يوقظها ليرمي ما بجعبته على مسامعها .
