عندما يحتد الصراع بين القلب والعقل من تختار ؟؟؟؟ من تحب ؟؟؟ ام من يحبك ؟؟؟؟ .
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه .
هل يفوز القلب بحبه لزير نساء المغرور الذي يهوى التجاهل .
ام العقل بتفضيله الشخص المحب الدافئ االمهتم و الحنون .
صراع بين علاقتين مختلفت...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
إنتهى اليوم الثاني من مراسم تأبين السيد هوان . وغذا سيتم دفن جثمانه بمقابر العائلة بجانب قبر زوجته بحضور المقربين منهم فقط .
إتفق الأصدقاء على اللقاء جميعا بساعة مبكرة من الصباح حتى يرافقونهم في المرحلة الاخيرة من العزاء .
وغادر كل واحد فيهم الى بيته .
ذخلت جيسي المنزل بعد غياب ثلاثة ايام بلياليهم . وكان شعور الوحدة قاتلا لها رغم تواجد أشقائها من حولها .
كانت ترغب بأن تذخل غرفة والدها لتشتم رائحته العالقة بها . لكن تايهيونغ منعها وحلفها بأغلى ما بحياتها ان تصبر على مصابهم .
توجهت نحو غرفتها رفقة ماريانا لتستقبلها قطتها المشتاقة ، بينما جلس هو مع أيدو الذي كان مهدود الحال من كثرة وقوفه طوال الايام المنصرمة .
"البيت مظلم وكئيب بدون أبي هيونغ . كيف لنا ان نواسي جيسي ونحن نحتاج من يواسينا في مصابنا . أشعر انني على شفير الإنهيار . لم يكن علي ان أستمع له حين طلب مني عدم البحت عن متبرع من بين رواد الدار .
أسند رأسه بين كفيه وقال بحسرة : ألم ترى كيف رحبوا بالفكرة وسارعوا من أجل إنقاده من الهلاك .... لو حدث ذلك مند أشهر كان أبي ليكون معنا الان صحيح ومعافى .
اخرج تايهيويغ زفير قوي من صدره وقال : لا جدوى من هذا الكلام الان أيدو ، انت تعلم ان ابي كان رافضا لفكرة المتبرع الحي . لم يكن ليوافق تحت اي ظرف كان . والان هو حتما في مكان جميل كجمال روحه .
" لا أعلم كيف لي ان اصحوا صباحا و أنزل قاصدا عملي ولا أجده بإنتظاري بإبتسامته ونصائحه الصباحية . "
