عندما يحتد الصراع بين القلب والعقل من تختار ؟؟؟؟ من تحب ؟؟؟ ام من يحبك ؟؟؟؟ .
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه .
هل يفوز القلب بحبه لزير نساء المغرور الذي يهوى التجاهل .
ام العقل بتفضيله الشخص المحب الدافئ االمهتم و الحنون .
صراع بين علاقتين مختلفت...
انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★
★★★★★★★
فتحت أريانا عيناها لتتفجأ بقربه الشديد منها مما جعلها تزيد من تحركها بغية إفلات نفسها من قبضته ، لكنه أحكم إمساكها وليس ذلك فقط .
بل وضع شفتيه على خاصتها يسحبها في قبلة لم تحسب لها حساب رغم تمنياتها الدائمة بها .
قبلة هادئة جدا جعلت الفرشات تحلق اسفل بطنها ، وقلبها يفيض بمشاعرها التي كدستها طوال سنين حبها له .
"عليك أن تفهمي انني لست صالحا لك بالمرة مريانا ، انا إنسان مدمر .... لست صالح لتبادل الحب و لا لتقديم الإهتمام .... ما تقومين به لن يجدي نفعا معي "
فتحت عيناها على مرار الواقع الذي هي به .
كانت عيناه تقدح شرارا من الغل وهو يهسهس بما القى به على مسامعها .
أ كان كل ذلك تهيء منها ؟؟؟ ألم يكن يقبلها فعلا قبل لحظات من الان .
هل تذهور بها الحال الى احلام اليقضة مع من سلب النوم من عيناها ؟؟؟
دفعته ليبتعد عنها وإستقامت تعدل من نفسها تبتلع غصتها وتتلعتم بكلامها قائلة : ومن أخبرك أنني لا زلت أسعى إليك ؟؟؟ لقد اخبرتك قبل قليل انك مثل اخي لي دونغ ، وإن فعلت ما فعلت ، فهذه ليست أول مرة لي . لما عليك ان تحسب نفسك محور الكون جونغكوك .
لم ينهض من مكانه وشد على رأسه بقوة يحاول السيطرة على اعصابه حتى لا ينطق بما قد يزيد جرحها وقال : غادري الآن أريانا .... غادري ولا تهتمي لشيء يخصني بعد الان . هذا أريح لك و لي .
توجهت تحمل هاتفها وهي تظرب اىجلها بغضب مع الارض ، و دون ان تضيف كلمة أخرى على الحديث .
