البداية

1.3K 24 2
                                    

في أحد الايام كانت ذاهبه إلى أحد المولات وفي آخر الليل كانت الشوارع هاديه لا يوجد فيها الا القليل من البشر وكان هناك أصوات حيوانات لكن كنت اتجاهل كل شي ولكن كان أمام الباب كلب اسود عينها تشع نور وأصوات مخيفه ولكن كان هناك ظل اسود أمام موقف الحافلات وكان ينادي بصوت خافت وكنت اسرع ب المشي ولكن كلما الصوت يقترب اكثر ف اكثر واحس بهواء بارد الجوا ليس بارداً أسرعت ب المشي واسمع أصوات أقدام كثيره ليس واحد بل اكثر من واحد حاولت أن اركض لكن وجدت نفسي واقعه على الأرض ولكن لايوجد شي أمامي لا أعلم ما يحصل كنت خائفه لايوجد معي أحد سوى الكلاب السوداء والقطط المخيفه سمعت أحد ينادي ب اسمي هنا ركضت مسرعه ماذا لو اجب على الذي يناديني ماذا يحصل؟ استجمعت كل قواي العقليه و وقفت اريد ان اعرف من الذي يريد ان يتحدث معي ولكن هنا الصدمه عندما وقفت كانت هناك عجوز ولكن بصوت أمرأة شابه تحدثت وقلت ماذا تريدين مني ؟
قالت  بصوت خشن مخيف : اني وحيده ي ابنتي ولا اعلم أين منزلي هل تساعديني ؟
وعندها مدت يدها لي وكانت ليست كي يد لا كنت سوداء ملطخه ب الدم الناشف وعندما رأت انني اناظر الى يديها وكانت تناظر لي بصدمه كأنها عرفت انني رأيت اكثر سرا كانت مخفيته عن الجميع
قلت لها : حسناً ولكن بشرط انكِ تقولين لي ماذا بك !!
قالت : حسناً
كنا نمشي جانب بعضنا البعض
واحس بحاجه تلمس يدي وكانت مقرفه للغايه لا أعلم ماذا أقول لكنني ارتعبت حقاً
قالت وهي مبتسمه : ماذا بك لماذا تقشعر بدنك
رفعت حاجبي بصدمه كيف رأت انني ارتجفت كنت لابسه العبايه السودا كيف رأت!!!!!!!!
قلت بصوت هادئ كي اخفي خوفي و توتري : ههه لا لايوجد شي
قالت بصوت خافت ما سمعت منه شي كانت تقول أشياء غير مفهومه كنت أريد أن استوعب بعض الكلمات ولكن سمعنا صوت طفل يبكي
قالت العجوز : اريد إن اذهب و اعرف ماذا يحصل هل تريدين إن تذهبي معي ؟!
قلت بخوف شديدا : لا لاا لا اريد اريد ان أعود إلى أمي انها تنتظرني
وكنت امشي متجهه إلى الحي الذي نعيش فيه
احس ب ألم في راسي حين وضعت يدي على راسي الا هناك دم كثير لا أعلم من أين أتى
كنت احس ان الدنيا تلف وتدور بي!

في الصباح استيقظت كانت اتمنى ان كل اللذي حصل مجرد حلم فقط !
رفعت الشال اللذي كان فوقي ناظرت إلى الغرفه كانت مقرفه جدا ورائحتها كريهه ويوجد أمامي طعام ليس بطعام كنت اتمنى ان امي هي اللتي توقظني من النوم ولكن لا انها تلك العجوز السمرا
كان شعرها اسود خشن وفوقه أشياء قذره وملابسها مشققه و حذاء متقطع لا أعلم من اين أتت هذا العجوز

رواية شفتها ومادريت انها من نصيبي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن