نايف وهوا يسمع الدكتور راح ل ابو عبدالله: انا يوم سمعت صوتها كانت تأشر ورا المجلس وتقول لا ما ابي اجي معكم اتركوني
عبدالله : يبه
محمد والضيق باين بوجهه : هلا
عبدالله: يوم كنت بالبيت اللي اول ساكنه فيه وكنت اقرأ قرآن الا اسمع احد يقول والله لحرق قليك مثل ما حرقت عيالي ليكون يقصد ملااك
محمد وعقله مشوش : اتصل على الشيخ يشوف اللي بيدها لان احنا ما نعرف
عبدالله: الو السلام عليكم
الشيخ سالم : هلا وعليكم السلام ورحمه
عبدالله يتكلم بضيق : ياشيخ ابيك تجي لمستشفى ال***** اذا فاضي لان ملك صار لها أشياء محد يعلم فيها الا الله بس نبيك تجي
الشيخ سالم: ابشر ذلحين اجي مشوار الطريق بس
عبدالله لف على ابوه وقال : يبه دقيت عليه وراح يجي ان شاءالله
ارتاح محمد شوي لان بيجي الشيخ : ان شاءالله
لين تعلقت بملاك بشكل مو طبيعي صارت لها الأخت تقول كل شي يصير معاها تحبها ما تتخيل يومها بدون ملاك راحت للمسجد حق النساء توضت وصلت جالسه تبكي تدعي ربها إن يشفي ملاك (ياارب انها غاليه علي يارب انك تشفيها وتقومها بسلامها يارب اني اعزها يارب تعطيها الصحه و العافيه يارب يارب )
شافته حرمه كبيره جات وقالت : الله يقوم زوجك بسلامه مالك الا الدعاء ي بنتي
لين ابتسمت لها وش زوج اختي اللي نايمه الحين بسرير المستشفى هيا اللي ب العنايه المركزه عليها الاجهزه من من كل مكان يارب يارب يبشرونا انها قامت بسلامه ياارب
جاء الشيخ ودخل غرفة ملاك كانت باارد محطين على يدها مغذي وجوا فمها أنبوب حالته كانت صعبه مع ان اللي شافه نايف غير
الشيخ سالم: وين مكان الجرح يادكتور ؟
الدكتور : هنا وأشر على يدها اليسار
مسك سالم يد ملاك وكانت الرسمه غريبه شكل دميه بس مالها راس وكان تحت مكتوب ( بتلحقي عيالي اللي ذبحهم عبدالله ) يقرأ سالم الكتبه وقال : لا حول ولا قوة الا بالله
محمد : وش وش فيه ؟؟؟؟
سالم : بعد ما قرأ عبدالله القرآن ببيت ام عباس كان البيت مسكون وحرق عيال الش***ان وراح ينتقمون من المسكينه ملاك لازم اذا قامت بخير تروح عمره لااازم
محمد يسمع له بصدمه : ينتقمون من ملاااك!!!!
راح الشيخ وقال محمد كل شي ل عبدالله اللي ندم انه صار ذا الشي ندم
(بعد مرور 10 ساعات من الألم )
صحت ملاك بس طول الوقت صاحيه ما تبي احد عندنا الا لين
بس لين تناظر فيها وتبكي قالت ملاك بصوت مبحوح : ا ا يش فييك تبكي ؟
لين وهي تمسح دموعها : لا ما فيه شي نامي الحين
نامت ملاك بعد ما حاولت لين تخليها تاكل شي بس اكلت شوربه ونامت صارت لين تقرأ القرآن بخشوع وتبكي بعد ما خلصت قراءه حطت راسها على سرير ملاك ونامت
(ببيت ابو نايف)
اسيل : ماما اشبها دي ملاك ؟
فاطمه : ما اعرف ي اسيل بسأل ابوك
دخل عبدالله عليهم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فاطمه : وش فيها بنت احمد؟
عبدالله : وانتي ايش دخلك خليك بحالك
فاطمه انقهرت من عبدالله وقالت: اشبك ترى سؤال مكبر الموضوع مرا
عبدالله وهوا معصب: ليش عشان تروحي تنشري الخبر اعرفك ما تكتمي شي
اسيل تناظر ب. ابوها و امها وهي منقهره: خلاااااااص ايش فيكم كل يوم هواش ترى تعبت على الاقل لا تعقدوني سيبوا حركات الاطفال تراكم كبار وربي تعبت منكم وراحت تجري لغرفتها وتبكي
فاطمه ناظرت ب عبدالله : شفت كلوا من ورا راسك دحين مين يسكتها
عبدالله يناظر فيها : اشبك توك تحسي الحمدلله صار عندك احساس روحي اجري ورا بنتك وكلمي امك لا أوصيك
كل واحد عنده هم مشاكل عائلية ما تخلص هم الشغل وهم الدراسه
《بعد مرور شهر 》
ملاك صارت احسن بشوي راحت عمره وجلست بمكه اسبوعين راحت مع عمتها نوره و عمها محمد ارتاحت تمنت لو من زمان رايحه ل مكه دعت ربها ان يحفظها صارت تقرأ اذكارها كل يوم توكلت على وصارت ما تخاف كل يوم الصباح بعد ما تفطر تقرأ خمس صفحات من القرآن
(ببيت ابو عبدالله )
ملاك ب غرفة الجلوس جالسه وعندها لين و فرح جايبين لها باقة ورد لأنها رجعت من مكه وصارت احسن اشتاقوا ل ملاك القديمه اللي بس تضحك صاروا يسولفون لها عشان تضحك رغم كل الهموم اللي عندها الا انها تضحك على هبال بنات عمها تحبهم تدعي ربها انه ما يفرقهم
ملاك وهي تمسك بطنها من الضحك : بناات خلاص اهخ بطني ههههههههههه
لين ابتسمت اخيرا رجعت الضحكه اللي تملي البيت جريت ل ملاك وحضنتها: الله لا يحرمني منك
جات فرح من المطبخ وتناظر فيهم وتسوي نفسها زعلانه( حطت يدها على خصرها ) : وانا مالي نصيب
ضحكت ملاك : تعااالي انتي بقلبي والله وحتى ليونه
ابتسمت وراحت تحضنها
