18 | النهاية : i will always love you

1.1K 87 45
                                    

« I will always choose you..»

*****

توقفت بياتريكس إيفان عند تلك تلك الشجرة بعد أن كانت تنقش عليها بخنجرها تاريخا.. تاريخ تغير الاصدقاء لأحباء.. ونفسها تلك الشجرة التي سقطت منها قبل أكثر من عشرين سنة بين أحضان صديق طفولتها الذي أصبح حبيبها الآن..

ابتعدت قليلا ترى التاريخ الذي سيبقى في قلبها وتحت عنوان ' i will always choose you ' وأسفله اضافة صغيرة ' اليوم.. غدا.. وللأبد '
هذا ما قاله لها كريس ذلك اليوم .. جملتين من قولين مختلفين لكنهما حفرا داخلها ..

Flash back

" هدوءا كريس .. لسنا في ملعب نحن في متحف لنسرق لم نأت للعب هنا بحقك.. "

قالتها بياتريكس تحت ضحكاتها الخافتة بعدما وضع كريس يده على خصرها وأدخل وجهه في المكان الفاصل بين عنقها ورأسها يقبلها.. ليس وكأنهم عطلوا الكاميرات قبل قليل ودخلوا لسرقة لوحة بحق خالق السماء والآن يتغزل بها ويحاول تقبيلها.. نعم قد أصر كريس على مرافقتها في احدى سرقاتها وها هما سويا في كنف الظلام الآن..

" كريس آخر كلمة..! "

أبعدته عنها بشق الأنفس بينما عقب هو يرفع يديه كمن يستسلم

" حسنا حسنا يا قاتلة المرح.."

" أي مرح تتحدث عنه ونحن هنا لنسرق بحق خالق الجحيم.."

لقد كانت الوحيدة الجادة هنا.. لذا تركته بينما إستند هو على أحد الأعمدة يراقبها بصمت وتوجهت هي للوحة مخرجة خنجرها ذو الغمد الأسود تفصل الرسمة عن إطارها ككل سرقة لأمير اللوحات..

" هل ستطيل النظر من عندك أم ستختار لنفسك لوحة بيرسي؟.."

ثوان حتى شهقت بخفوت حين حاوط خصرها من الخلف..

" كريس بيرسي.. يا الهي أتركني أنهي بحقك.."

" كيف تسمحين لنفسك بإغوائي بامساك الخنجر واللعب به كقاتلة محترفة وتريدين تركي لك.. سحقا أنت غير عادلة وسحقا لم أعتد على هذا بعد.."

ضحكت بخفوت تلف اللوحة.. أدخلتها حقيبتها الصغيرة وهو لا يزال يعانقها من الخلف مقبلا عنقها لذا فرقت يديه عنها تستدير له وقبلته بخفة

" إمنحني لحظة فقط.."

تركته واقفا هناك وتقدمت مكان اللوحة الفارغة تثبت رمز تاجها ككل عملية ثم إقتربت منه تحاوط عنقه بيديها بإبتسامة

" ها أنا ذا ملكك الآن كان عليك التريث قلي.."

لم تكمل حيث خطف أنفاسها بقبلة مباغتة يلف يديه على خصرها يجتذبه نحوها أكثر ولم تبخل عليه إلا بالمثل.. قبلاتهم.. تلك القبلات في كنف الظلام التي كانت كل شيء الا بريئة.. لذا أخذت شحنة الجو تزيد من قبلة خفيفة لقبلة فرنسية جامحة وأصبحت دقات قلبهما غير ثابتة.. بينما يتحركون هنا وهناك.. ثوان حتى دوى صوت الإنذار بسبب إرتطامهم بأحد التماثيل وإسقاطها

لوحات || Paintings ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن