# فى اليوم التالى كل المواقع نشرت تكذيب لاخبار الخطبة والزواج وتم التاكيد انه لا يوجد شىء هكذا بين العائلتان ، كان يمان مازال مع والدته فى المشفى و تفأجى من تلك الاخبار
جميلة : ماذا هناك ابنى ؟ هل حدث شىء ؟
يمان : لقد تم نشر تكذيب للاخبار التى حدثت بالامس
جميلة : لقد امرت بهذا
يمان بسعادة : حقا ، هذا يعنى انك تراجعتى عن هذا الامر
جميلة : نعم ولكنى لن اوافق على ما تريد
يمان بحزن : فهمت ولكن لماذا تراجعتى عن هذا ؟
جميلة : لانك كنت محق
يمان : فى ماذا ؟
جميلة : الامر هو..
طرق الباب ودخلت هيام ومعها ازهار تقدم يمان اليها واخذها منها
يمان : اهلا بكى ...تفضلى
هيام : اهلا... كيف حالك سيدة جميلة ؟ عندما علمت بخبر وجودك هنا اتيت على الفور ، ماذا حدث ؟ لقد كنتى بخير بالامس
جميلة بغضب : لقد سمعت اشياء سيئة جعلتنى فى هذه الحالة
هيام : بالتاكيد تقصدين الاخبار التى نشرت اليوم اليس كذلك ؟ لقد تفأجئنا بها ايضا ، وياسمين توترت كثيرا بسبب هذا كانت سعيدة بالامس واليوم حدث ذلك ، اعتقد انه سيكون من الافضل الان ان نؤكد الخطبة و نعلن عن موعدها
جميلة : هذا لن يحدث
هيام : ماذا يعنى هذا ؟
جميلة : انا امرت بنشر اخبار اليوم
هيام بصدمة : لماذا ؟ هل من الممكن انكم تراجعتم عن الامر ؟
جميلة : نعم
هيام بغضب : ماذا يعنى هذا ؟ الم تتفقى معنا على كل شىء ؟ حتى انك جعلتينا نعود من لندن لنستعد للخطبة ، ماذا حدث الان ؟ هل ابنك لم تعجبه ابنتى ؟
جميلة: نعم لم تعجبه
هيام بغضب : كيف تجرؤون على فعل هذا بنا ؟ هل الامر لعبة ؟ انا لن اصمت على هذا الشىء
يمان بانزعاج : هل تهدديننا ؟ افعلى ما تريدين نحن لا نخشى شىء
هيام : سافعل ساخبر الجميع انكم قمتم بخداعنا وتراجعتم عن كل شىء اتفقتم عليه معنا
جميلة : هذا جيد ونحن سنقول ايضا لماذا تراجعنا ؟ وكيف تم خداعنا ؟
هيام بغضب : ماذا ؟ نحن لم نخدعكم فى شىء
جميلة : حقا ، اذا لماذا لم تخبرينى ان ابنتك مدمنة على الكحوليات ودخلت عدة مرات للمشفى للعلاج ؟
هيام بتوتر : لان كل هذا من الماضى ابنتى الان بخير وليس بها شىء
جميلة : و عندما قابلتكم فى لندن ماذا قالتى انكم تفعلون هناك ؟
هيام بتوتر : كنا نقضى الاجازة كما اخبرتك
جميلة بغضب : يعنى هى لم تكن فى مشفى للعلاج من الادمان و عندما عرفتم اننى ابحث عن زوجة لابنى اخرجتموها لمقابلتى
هيام بتوتر : هذا ...
يمان بقلق : اهدئى امى انتى مازالتى مريضة لا نريد ان يرتفع ضغطك مجددا ، سيدة هيام من الافضل ان نغلق هذا الموضوع تماما و هذا افضل للطرفان ، نحن لن نخسر شىء اذا تم معرفة تفاصيل الامر ولكن انتم....
هيام بتوتر : فهمت ، ولكن يجب ان تعرف ان زوجى ليس له علاقة بكل هذا هو لم يوافق على هذا ابدا ولكننا ضغطنا عليه لهذا ...
يمان : لا تقلقى ساتعامل مع الامر كأنه لم يحدث ابدا ...شكرا لك على الزيارة
خرجت هيام من الغرفة بسرعة ونظر يمان الى والدته
يمان : هل ارتفع ضغطك بسبب هذا ؟
جميلة بانزعاج : نعم ، بسببى كان يمكن ان تتزوج امراة هكذا ، لقد خدعونى تماما الفتاة منذ ان كانت صغيرة وهى تسبب المشاكل لهذا ارسلوها للخارج وهناك فعلت الكثير من الاشياء السيئة ، الحمد لله انك جيد فى معرفة الناس والا كان تم خداعنا بالكامل
يمان يفكر : نعم ، الحمد لله لقد تخلصت من اول مشكلة
# كانت سحر فى مكتبها ودخلت عليها كيراز
كيراز بسعادة : هل رأيتى الاخبار اليوم ؟ لقد تم نفى الخبر ، بالتاكيد يمان من قام بهذا...ماذا حدث ؟ لا تبدين سعيدة بهذه الاخبار
سحر بحزن : ليس هناك فرق اذا تم نفى الخبر ام لا
كيراز بقلق : ماذا تقصدين ؟ الم يستطع اقناع والدته ؟ ماذا اخبرك ؟
سحر : لم يخبرنى بشىء ، هو لم يأتى بالامس و ارسل رسالة يخبرنى انه لا يستطيع مقابلتى لانه مشغول
كيراز : ربما كان مشغول بحل الامر مع والدته
سحر بحزن : اذا لماذا لم يكلمنى حتى الان ؟ يجب ان يخبرنى بما يحدث اليس كذلك ؟
كيراز بقلق : هذا...
سحر بحزن : يبدو انه اخذ قراره
كيراز : لا تفكرى بهذا الشكل ، لابد ان هناك شىء اخر ، اتصلى به و ..
سحر بحزن : لن اتصل به ...دعينا نعود لعملنا و ايضا من الان انتى المسئول عن العمل مع شركة الكريملى لا يجب ان نخسر هذا العمل بسببى
كيراز : سحر
سحر : كيراز من فضلك لا اريد التحدث فى هذا الموضوع اكثر من ذلك
# فى المشفى كان يمان مازال مع والدته طرق الباب ودخل نديم
يمان : اهلا بك نديم
نديم : حمد لله على سلامتك زوجة عمى ، كيف حالك الان ؟
جميلة : بخير شكرا لك
نديم : يمان يجب ان تذهب للشركة هناك ورق هام يحتاج لتوقيعك
يمان : فليحضروه الى هنا
جميلة : ابنى اذهب الى عملك انا بخير الان
يمان : ولكن...
جميلة : لا تقلق نديم سيبقى معى حتى تعود
يمان : نديم ، هل يمكنك البقاء ؟ هل انت مشغول ؟
نديم : لا انا ليس لدى شىء مهم سأبقى حتى تعود
يمان : حسنا شكرا لك ، انا لن اتاخر
خرج يمان من الغرفة و نظر نديم الى جميلة وابتسم
جميلة : من الجيد انك اتيت ، كنت اريد التحدث معك فى شىء مهم
نديم بتوتر : انا...
نديم يفكر : هل عرفت اننى من ارسلت زحل اليها ؟
نديم بتوتر : تفضلى انا اسمعك
جميلة : ما رأيك بتلك المرأة التى يرأها يمان ؟
نديم : الانسة سحر ، انها امراة رائعة ذات اخلاق عالية و مهندسة ممتازة جدا ولديها مستقبل باهر ..لماذا تسألين ؟
جميلة : ولكنها لا تناسب عائلتنا اليس كذلك ؟
نديم : فى الحقيقة انا حاولت ان احذر يمان من هذا ولكنه لم يستمع
جميلة : نديم انا اريدك ان تساعدنى فى هذا الامر
نديم : اى امر ؟
جميلة : يمان اخبرنى انه سيفعل كل شىء اريده ولكنى مازالت قلقة بشأن هذا ، لهذا اريدك ان تساعدنى حتى نبعد تلك المراة عن يمان ، اريدك ان تذهب اليها و تخبرها ان تبتعد عنه و تحذرها من هذا واعرض عليها تعويض مناسب
نديم : انها ليست من هؤلاء النساء الذين يهتمون بالماديات
جميلة : يبدو انك تعرفها جيدا
نديم : لقد تعملت معها عدة مرات ومن خبرتى مع النساء استطيع ان اقول انها امراة جيدة
جميلة : حتى اذا كانت هكذا يجب ان تبتعد عن يمان بأى طريقة
نديم : بالطبع سافعل ما تريدين ولكن اذا يمان عرف بهذا بالتاكيد سيغضب منى كثيرا
جميلة : وقتها يمكنك اخباره اننى من طلبت منك هذا و اجبرتك عليه
نديم : حسنا
جميلة : شكرا لك ، هل يمكنك ان تذهب اليها الان قبل ان يعود يمان ؟
نديم : حسنا سأذهب
جميلة : عندما تنتهى من مقابلتها اخبرنى بما حدث
# كانت زحل تتحدث على الهاتف عندما دخل نديم الشركة
زحل : سيد نديم ماذا تفعل هنا ؟
نديم ينظر حوله : اريد ان اقابل الانسة سحر ، وايضا انتبهى الى افعالك فنحن لم نتقابل من قبل اليس كذلك ؟
زحل بتوتر : نعم ، سأخبرها حالا
استقبلت سحر نديم فى مكتبها
سحر : اهلا بك نديم بك ...تفضل
نديم : شكرا لك ...اعتذر اتيت بدون موعد
سحر : لا يوجد مشكلة ...ماذا تحب ان تشرب ؟
نديم : قهوة
سحر بالاتصال الداخلى : زحل من فضلك احضرى قهوة للسيد نديم
عادت سحر وجلست امام نديم
سحر : تفضل نديم بك انا اسمعك
نديم : فى الحقيقة...انا لا اعرف من اين ابدأ..؟
سحر بقلق : ماذا هناك نديم بك ؟
نديم : لقد ارسلتنى السيدة جميلة اليكى اليوم حتى ...
سحر بحزن : حتى تخبرنى ان ابتعد عن يمان
نديم : اعتذر
سحر بحزن : هل يمان يعرف بهذا ؟
نديم : بالتاكيد لا ، لقد وافقت على طلبها حتى لا ترسل شخص اخر فأنا اعرف جيدا اى نوع من الاشخاص انتى و لم اكن اريدك ان تتعرضى لمثل هذا الموقف
سحر بحزن : فهمت
نديم : انسة سحر انا اعتذز منك كثيرا ، انا حقا لا اعرف ماذا يجب ان اقول ؟
سحر تبتسم بحزن : لا تقول شىء نديم بك انا اعرف ماذا تريد ان تقول ؟
نديم : السيدة جميلة اخبرتنى ان يمان اخبرها انه سيفعل ما تريده ولكنها مازالت قلقة لهذا ارسلتنى اليكى ، انا اعرف كم انتى امراة جيدة ولا تستحقين ما يحدث لكى ولكن اعتقد سيكون من الافضل اذا استمعتى لوالدة يمان لانه فى النهاية سيفعل ما تريده والدته كالمعتاد
سحر بحزن : فهمت ، اخبرها اننى سافعل ما تريد
نديم : وبالنسبة للعمل لا تقلقى سيكون كما هو ولن يحدث اى تغيير
سحر : اعرف هذا ، من اليوم كيراز هى من ستكون المسئول عن هذا المشروع
نهض نديم من مكانه و نهضت سحر ايضا
نديم : اعتذر مجددا و من فضلك اذا احتاجتى اى شىء فى اى وقت فانا موجود
سحر : شكرا لك
فتح نديم الباب ليخرج فوجد يمان امامه ويبدو عليه انه غاضب (فلاش باك....بعد دخول نديم مكتب سحر وصل يمان
يمان : هل سحر بمفردها ؟
زحل بتوتر : لا لديها ضيف
يمان : هل سيتأخر ؟
زحل بمكر : لقد دخل الان ..
سحر بالاتصال الداخلى : زحل من فضلك احضرى قهوة للسيد نديم
يمان بتعجب : نديم ...هل تقصد نديم كريملى ؟
زحل بتوتر : نعم
يمان يفكر : لماذا هو هنا ؟
اقترب يمان من مكتب سحر وقبل ان يفتح الباب ليدخل سمع نديم
نديم :السيدة جميلة ارسلتنى اليكى اليوم حتى .... وقف يمان طوال الوقت خارج مكتب سحر يستمع للمحادثة ....
نهاية الفلاش باك)
نديم بتوتر : يمان ...انا
يمان بغضب : سنتحدث لاحقا
خرج نديم من المكتب و دخل يمان واغلق الباب
نديم بانزعاج : منذ متى وهو هنا ؟
زحل : لقد جاء بعد دخولك مكتبها وسمع سحر وهى تطلب لك القهوة كان سيدخل و لكنه توقف وظل يقف خارج الباب
نديم : عندما يغادر اخبرينى
زحل : حسنا
كان يمان ينظر الى سحر وهى تنظر اليه فى حزن
سحر : تفضل
جلس الاثنان و ظلوا ينظرون لبعض
يمان بحزن : هل حقا عنيتى ما قولتيه له ؟ هل حقا ستبتعدين عنى ؟
تجمعت الدموع فى عين سحر
سحر بتردد : نعم
يمان بحزن : هل الامر بهذه السهولة ؟
سحر : يجب ان يكون الامر هكذا ..انا لن انتظر حتى يكسر احد قلبى سافعل هذا بنفسى
يمان يقترب منها : انا لن افعل هذا ابدا لن اكسر قلبك ابدا
سحر : لقد فعلت هذا بالفعل ، اين كنت منذ الامس ؟ لقد تركتنى بمفردى بدون قول شىء
اقترب يمان من سحر
يمان : اعتذر ...لقد تعبت امى كثيرا بالامس وتم نقلها للمشفى و لم استطع تركها حتى الان
سحر : كيف حالها الان ؟
يمان : انها بخير
سحر : الحمد لله ولكن كان يجب ان تخبرنى بهذا ، هل تعرف كم من الافكار السيئة اتى عقلى ؟
يمان : اعتذر لم اكن اريد اقلقك
سحر : لقد تعبت بسببى اليس كذلك ؟
يمان : بالطبع لا ، لهذا لم ارد اخبارك ، انتى ليس لكى اى علاقة بهذا
سحر بحزن : هل سمعت كل شىء ؟
يمان بحزن : نعم
سحر بحزن : على الرغم من مرضها ارسلت نديم بك انها مصرة على اهانتى ...
يمان : سحر... انظرى لى... اعرف ان الامر صعب ولكننا سنتخطاه ، كل ما اريده منك ان تنتظرينى حتى استطيع اقناعها هى مازالت تعيش على تراث الماضى وتغير هذا سيحتاج الى الوقت ... اعرف انه كان على فعل هذا قبل ان اجعلك تقابليها ولكنى كنت اريد ان نكون معا بأسرع وقت لهذا لم افكر ان الامر سيصل الى هذا الحد
سحر : انا افهمك ولكن اذا لم تستطع اقناعها ، ماذا سيحدث ؟
يمان : بالتاكيد سافعل
سحر : يجب ان نفكر فى جميع الاحتمالات ، اذا حدث ذلك وقتها سيكون عليك ان تختار بيننا اليس كذلك ؟ وانت بالتاكيد ستختار والدتك
يمان : سحر
سحر بحزن : لانك اذا لم تفعل هذا لن تكون الرجل الذى احببته ، يجب علينا ان نفعل ما يرضى والدينا ، وانا اعرف انك دائما تفعل ما تريده والدتك
يمان بتعب : توقفى من فضلك
سحر بحزن : انا لا اريد وضعك فى هذا الموقف ابدا لهذا من الافضل ان نتوقف الان
يمان بحزن : لا انا لا يمكننى ان اتخلى عنك ، ساحارب حتى النهاية حتى نكون معا
سحر بحزن : انها معركة خاسرة فى النهاية ستفعل ما تريده والدتك لهذا من الافضل الاستسلام الان حتى لا نتألم اكثر من ذلك ، انا لا اريد ان اتالم بسببك او تتألم بسببى
يمان يضع يده الاثنان على خدها ويمسح الدموع التى بدأت تتساقط من عيناها
يمان : لا استطيع تركك ، انا احبك كثيرا
سحر : وانا ايضا احبك
يمان : انا يمكننى ان افعل اى شىء تريدينه ولكنى لن اتركك ولن انفصل عنك ابدا
سحر : سيكون من الافضل ان نتوقف عن رؤية بعضنا لفترة ، لا اريد ان تحدث مشاكل مع والدتك بسببى
يمان بيأس : حسنا على الرغم اننى لا يمكننى ان اتحمل عدم رؤيتك ولكنى ساوافق على هذا بشكل مؤقت
سحر : بالمناسبة كيراز ستكون المسئولة عن المشروع من الان
يمان : فهمت
سحر : اليس مشغول ؟ الا يجب ان تعود لوالدتك ؟
يمان بحزن : لا اريد تركك ولكن يجب ان اذهب لانها بمفردها
بعد خروجه من عند سحر اتصلت زحل بنديم و اخبرته برحيله عندما وصل يمان الى سيارته رن هاتفه
يمان : الو نديم ...نعم انتهيت ..حسنا لنتقابل فى المكتب
# كان نديم قد اخبر سليم بذهابه الى سحر و ينتظروا يمان فى مكتبه
سليم : لا اصدق انك فعلت هذا اخى ، كان يجب ان تخبر يمان قبل ان تفعل شىء هكذا ، لماذا فعلت هذا ؟
يمان بغضب : لانى لقد فقدت عقلى
سليم : يمان
نديم : اعرف انك غاضب منى وانت محق فى هذا كان يجب ان اخبرك و لكنى واعدت والدتك بعدم اخبارك
يمان بغضب : ما كان يجب ان تذهب لسحر وتخبرها بشئ هكذا ، هل تعرف ماذا فعلت ؟
نديم بانفعال : اعرف وانا اسف لهذا ، سحر لا تستحق ان يحدث لها هذا الشىء ولكن اذا لم افعلها لكانت والدتك ارسلت شخص اخر وربما كان تصرف مع سحر بوقاحة لهذا ذهبت ... يمان انا اعتذر ما كان يجب ان استمع لوالدتك ولكنها اصرت على وفقدت عقلى ولم اعرف ماذا يجب ان افعل سوى ان استمع اليها
سليم بتوتر : لنتحدث بهدوء نحن مازالنا فى الشركة
نديم : لماذا ذهبت اليها ؟ الم تخبر والدتك انك ستفعل ما تريده ؟
يمان بانزعاج : نعم اخبرت والدتى بهذا لانها كانت مريضة واريدها ان تتحسن ولكن هذا لا يعنى اننى سأتخلى عن سحر
سليم : بالتاكيد يمان لديه خطة حتى يقنع والدته بقبول سحر
نديم : مما رأيته و سمعته من والدتك لا يبدو انها ستوافق على سحر مهمة حدث
يمان بغضب : ماذا يحدث نديم ؟ لماذا اشعر انك تريدنى ان انفصل عن سحر ؟ بماذا تفكر ؟
سليم : ماذا تقول يمان ؟ لماذا اخى سيريد هذا ؟
نديم : لانى لقد حذرتك من قبل واخبرتك ان والدتك لن توافق على هذه العلاقة فالجميع يعلم كيف تفكر والدتك ولكنك لم تستمع
يمان بقلق وغضب : لا هذا ليس كل شىء ، هل يمكن انك تحب سحر ؟
نديم : ماذا ؟ هل ققدت عقلك ؟ هل تعتقد اننى مثلك ؟ انظر الى المراة التى يحبها ابنى عمى
يمان بتعجب : عن ماذا تتحدث ؟ متى فعلت هذا ؟
سليم : هل تقصد ايلا ؟
نديم : سليم
سليم : يمان لم يكن يعرف بهذا الشىء
يمان : لا كنت اعرف
سليم : ماذا ؟
نديم : كنت تعرف
يمان : نعم ، لقد سمعتك بالصدفة وانت تعترف لها ، وبعدها بساعة اتت و اعترفت لى لقد وافقت على مواعدتها حتى انتقم لك ، كيف تجرؤ على رفضك وتأتى لى هكذا ؟ انها امراة انانية لا تفكر الا بنفسها ولا تهتم بمشاعر احد لهذا تظاهرت اننا نتواعد ولكنى تجهلتها تماما ولم اخرج معها ابدا او يحدث بيننا اى شىء وبعدها بعدة ايام اخبرتها ان تغرب عنى وجهى والا اريد رؤيتها مجددا لانها مزعجة
نديم بصدمة : فعلت هذا من اجلى
يمان : بالطبع ، مستحيل ان افعل اى شىء عن قصد يجرحك انت او سليم فأنتم اخوتى
نديم : يمان ...انا
يمان : انت ماذا ؟ لقد ذهبت للمراة التى احبها حتى تبعدنى عنها حتى تنتقم منى
نديم : انا اعتذر ..لم اكن افكر بشكل صحيح لهذا فعلت كل هذا...انا اسف لقد اخطئت
سليم : من فضلك يمان تقبل اعتذر اخى
يمان : يجب ان يعتذر لسحر وليس لى
نديم : بالطبع سأفعل هذا
رن هاتف نديم فأخرجه من جيبه
نديم : انها والدتك ..ماذا اخبرها ؟
يمان : اخبرها انك فعلت ما تريده وان سحر ستبتعد عنى
نديم فتح المكالمة و فتح السماعات
نديم : الو
جميلة: الو نديم ، اين انت؟ لماذا تاخرت هكذا؟
نديم : اعتذر ولكنى عدت الى الشركة بعد ان قابلت الانسة سحر
جميلة : ماذا حدث ؟
نديم : لقد اخبرتها بما تريدين و اخبرتنى انها ستبتعد عن يمان
جميلة : حقا ، هل تعتقد انها صادقة ؟
نديم : نعم
جميلة : ولكن كيف ستبتعد عن يمان وهم يعملان معا ؟ يجب ان نجد حل لهذه المشكلة
نديم : لا تقلقى شريكتها ستكون المسئولة الان عن المشروع
جميلة : تقصد ابنة كريم اوغلو
نديم : نعم الانسة كيراز
جميلة بغضب : تلك الفتاة هى السبب فى كل ما يحدث ، الا يمكنك فقط ان تطردهم من هذا العمل ؟
نديم : لا يمكن ، نحن وقعنا معهم عقود وايضا اذا تم معرفة اننا طردنهم لاسباب شخصية لن يكون امر جيدا من اجلنا ومن اجل يمان
جميلة بانزعاج : فهمت ، ويمان هل عرف شىء ؟ تلك المراة لن تخبره بشىء اليس كذلك ؟
نديم : لا اعتقد انها ستخبره
جميلة : وحتى اذا اخبرته لا يهم سيتأكد اننى لن اقبل بها ابدا ...شكرا لك نديم اذا لم تذهب اليها لا اعرف ماذا كنت سافعل بها
نديم : اذا كنتى تحتاجين شىء اخر يخص هذا الموضوع من فضلك كلمينى فورا لا داعى لشخص غريب ان يتدخل فى هذا من اجل سمعة يمان
جميلة : انت محق ، حسنا اذا احتاجتك ساتصل بك ...سلام
اغلق نديم المكالمة ونظر الى يمان وسليم
سليم : من الجيد انك فعلت هذا لا نعرف ماذا كانت ستفعل بسحر اذا لم يذهب نديم اليها
نديم : ماذا ستفعل يمان ؟ انها مصرة على رأيها
يمان : لن استسلام ، سأفعل كل شىء حتى استطيع اقناعها
سليم : وسحر ماذا ستفعل معها ؟
يمان بحزن : لقد اتفاقنا على اننا لن نتقابل لفترة حتى تهدء الاوضاع ولكننا سنتحدث كل يوم
نديم : فكرة جيدة ، وانا اذا اتصلت بى والدتك ساخبرك فورا
يمان : حسنا
سليم : هذا لن ينفع يجب ان نجلس ونضع خطة جيدة حتى نقنع والدتك
# مرت عدة ايام كانت جميلة قد خرجت من المشفى وبدات تبحث من جديد عن عروسة مناسبة وقررت هذه المرة ان تتحقق من اى فتاة تختارها قبل ان يقابلها يمان حتى لا تنخدع مرة اخرىكان نديم يشعر بالذنب و كان يريد ان يخبر يمان بأنه السبب فى معرفة جميلة بأمر سحر ولكنه لم يفعل
حاول يمان عدة مرات ان يفتح مع جميلة موضوع سحر ولكنها كانت توقفه وتطلب منه ان ينسى هذا الامر
استمر يمان فى الاتصال بسحر والحديث معها على الهاتف ولكنه كان يشعر بحزنها ولم يكن يعرف لاول مرة فى حياته ماذا يفعل ؟ وشعر انه سيكون عليه الاختيار قريبا بين امه او حبيبته التى وعدها انه لن يتركها ابدا 💔
أنت تقرأ
الحب وأشياء أخرى
General Fictionعندما يقع الانسان فى الحب لا يستطيع السيطرة على قلبه فمهمة كانت الاختلافات بينه و بين الطرف الاخرى فلن يستمع سوى لقلبه ، ولكن عند البعض هناك اشياء اخرى اهم من الحب فماذا تكون ؟