لن أتخلى عنكِ

لماذا كذبتِ؟

اقتحم سونغهوا المنزل وبدأ بالصراخ
"أين هي؟ أين هي أيها الاوغاد؟"

سمعت هانا صوت سونغهوا ونزلت
"هيونغ؟"

تجمدت مكانها فور رؤيته

نظر سونغهوا إلى هانا ورآى أنها حقا حامل،
أقترب منها
"هانا؟"

قام بمسح وجهها بيده، قامت هي بعناقه
هانا "هيونغ، لقد اشتقت أليك كثيرا"

بعد دقيقة فصلا العناق
سونغهوا "لماذا كذبت بأنك بخير؟"

هانا "لم يكن بيدي خيار آخر لحمايتكم"

قام سونغهوا بسحبها من يدها
سونغهوا "ستأتين معي"

وقفت هانا في مكانها
"لا أستطيع هيونغ توقف ارجوك توقف"

سونغهوا "لماذا؟، لماذا تعرضين نفسك للخطر"

هانا "ليس عندي حل اخر هيونغ، هل تريدني رؤيتكم تموتون أمام عيوني؟"

سونغهوا "هيا لنذهب"

هانا "أخرج ارجوك قبل ان يعود، ارجوك هيونغ، انظر أنا بخير"

سونغهوا بصراخ "بل ستأتين معي"

أليكس "إلى أين سيد بارك؟"

وقفت هانا أمام سونغهوا حماية له
"كان سيذهب ارجوك لا تؤذه، هو هنا للإطمئنان علي"

أليكس "لكنك خالفتي كلامي والتقيتي بأخيك"

سونغهوا "هي لا تعلم بشيء أنا من جاء إلى هنا من تلقاء نفسه"

أليكس "هل قمتم بضيافة السيد بارك، اجلس سيد بارك لا بأس"

هانا "أنا لن ابتعد عنه حتى تعدني بأنك لن تؤذيه"

أليكس "لم اكن اتكلم عن اخيك هذا، بل عن يونهو"

نظرت هانا الى الحارس، اومأ لها بأنه لم يكن هو

أليكس "لم يكن تشانغ من اخبرني"

هانا "لقد التقينا بالصدفة صدقني، ولم نتقابل اكثر من 5 دقائق"

أليكس "5 دقائق ما زالت كثيرة"

هانا "اعدك بألا التقي بأحد منهم ثانية، لكن ارجوك الا تؤذيهم"

أراد أليكس الكلام ولكن قام سونغهوا بمقاطعته
"هذا يكفي، ستأتين معي، كفي عن التوسل لهذا الوغد"