أنا في المنزل

185 12 0
                                    

بعد مرور شهر وتحسن صحة هانا

هانا "سأذهب لزيارة اخوتي اليوم واخذ ليا معي"

أليكس "دعي الحارس تشانغ يقم بإيصالك واعتني بصغيرتنا جيدا"

هانا "حسنا، شكرا لك لأنك سمحت لي بزيارتهم"

أليكس "لا تشكريني كان يجب ان أقوم بهذا منذ وقت طويل"

استعدت هانا وجهزت حقيبتها وحقيبة الصغيرة واتصلت بتشانغ ليقوم بإيصالها

بعد وقت قصير طرق تشانغ الباب واخذ الحقيبتين إلى السيارة نزلت خلفه هانا وهي تحمل ليا

تشانغ "هل أخذتها منك ريثما تصعدين"

هانا "نعم من فضلك"

صعدت هانا السيارة واخذت ليا بين احضانها، وصعد تشانغ وبدأ بالسياقة

هانا "هلا وقفت عند متجر الحلويات"

تشانغ "حسنا سيدتي"

هانا "اخبرتك الا تنادني هكذا يا تشانغ"

تشانغ "لا يسمح لنا السيد أليكس بمنادتك بأسمك سيدتي"

هانا "لكنه ليس هنا الان"

وقف تشانغ عند متجر الحلوى اخذ الصغيرة من يد هانا وساعدها على النزول

دخلو متجر الحلويات وبدأت هانا بالتجول داخله وتشانغ برفقتها،
اختارت هانا الحلوى المفضلة لأخوتها وذهبت لتدفع

الموظفة "صغيرتكما جميلة حقا"

انزل تشانغ رأسه

هانا "شكرا لك عزيزتي، احتفظي بالباقي"

خرجوا من المتجر، لتبدأ هانا بالضحك
"ياا لم ارك خجولا هكذا من قبل"

تشانغ "تفضلي سيدتي"

صعدت هانا السيارة واخذت ليا من يد تشانغ

بعد مدة وصلوا إلى المنزل، نزلت هانا برفقة طفولتها والدموع في عيونها تنتضر الأذن لتسقط

هانا "يمكنك الرحيل الان"

تشانغ "سأنتضر حتى تدخلي سيدتي"

طرقت هانا الباب ولم يخرج احد، طرقته مرة ثانية لتسمع القفل يُفتح

وويونغ "هانا"
تجمد في مكانه ولا يعلم ماذا يفعل، غزت الدموع اعين هانا وقامت بمعانقته لبضع دقائق، بعدها قام تشانغ بإدخال الحلوى إلى المنزل واستأذن ورحل

لن أتخلى عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن