دبوس فراشة

156 8 0
                                    

أليكس "هانا هلا تحدثنا قليلاً؟"

هانا "بالطبع، ماذا هناك؟"

أليكس "في الحقيقة لقد حزمت رأيي"

هانا بتعجب "ما الذي تقصده أليكس؟"

تنهد أليكس "بما أن ليا قد عرفت الحقيقة وترفض العيش معي أنا سأطلقك يا هانا"

لم تعلم هانا بماذا ترد فهي سعيدة وبنفس الوقت حزينة فهي لا تريد من ليا العيش بدون ظل الوالد ولكن ليا ترفض رؤية أليكس منذ سنة، وعند زيارة هانا بيت اخوتها تكون ليا باردة التعامل مع والدتها

بعد صمت دام طويلاً تكلمت هانا
"سأتكلم أنا مع ليا واقنعها أن تعود و...."

قاطعها أليكس "في كل مرة تقولين هذا، لا بأس سيأتي يوم وتسامحني فيه، يمكنك بدء حياتك من جديد فأنا قد سلبت منها الكثير مسبقاً، ما زلتي شابة صغيرة طموحة وذكية، يمكنك ربما دراسة الماستر وتطوير شهادتك وحتى إذا اردتي إفتتاح مدرسة سأكون بجانبك، إلجأي إلي متى ما شئتي، إنسي أليكس القديم ارجوك، اعتبريني صديقك الجديد، ويمكنك عدم مسامحتي فما فعلته بك لم يكن قليلاً"

قال كلامه دفعة واحدة ليتفاجأ بعناق من هانا
إنها المرة الأولى لها على مر 13 سنة ان تبادر هي وتقوم بعناقه، بادلها العناق هو أيضا ومسح على شعرها
بعد دقائق فصلوا العناق والدموع متجمعة في عيونهم
كل واحدٍ منهم يكابر لكي لا تسقط دمعته

هانا "أليكس أنت رجل جيد، لقد تغييرت كثيراً وأنا متأكدة من أنك ستجد من تحبك بصدق، فأنا أرى الطيبة في قلبك من تعاملك مع اختك وليا وحتى معي (صمتت قليلاً) ربما- ربما لو لم نلتقي بهذه الطريقة لأحببتك حقاً ...."

أرادت ان تكمل لكن أليكس اوقفها بطبع قبلة لطيفة على شفتيها، صُدمت هانا ولم تعرف ما تفعل، أراد أليكس التعمق في القبلة لتقوم هانا بدفعه دفعة خفيفة، ليعي أليكس على نفسه ويقف على الفور ويتحمحم

أليكس
"هيا يجب عليكي أن تجهزي حقائبك خذي كل شيء فهذه المرة لن تعودي"

وقفت هانا على الفور وذهبت إلى غرفة تبديل الملابس

..

بعد ساعات انتهت هانا من حزم امتعتها واتجهت إلى الاسفل

تعجب أليكس من قلة الحقائب ليسئل
"هل اخذتي كل شيء؟"

هانا "نعم فعلت، أين سارا اريد توديعها"

سارا "ها أنا ذا، لا اصدق اني لن اراكي مجددا"

هانا وهي تضرب على ارنبة سارا
"هيي لا تقولي هذا بالتأكيد سآتي لزيارتكم، ويمكننا الخروج أيضا، وستدعينني لزفافك"

ضحكت سارا وعانقت هانا طويلا
"سآتي لرؤيتك أيضا أوني"

صعد أليكس إلى الأعلى لأنه أراد ان يهدي هانا هدية أخيرة ليتفاجأ ان هانا لم تأخذ معها مجوهراتها ووعطورها الماركة
ذ

هب إلى الخزانة وفتحها ليتفاجأ بوجود فساتينها الغالية والحقائب والاحذية

ركض للأسفل وعند وصوله قال
"لما لم تأخذي الفساتين والمجوهرات؟"

هانا "أنا بالفعل قد أخذت ما احتاجه من ثياب، وأيضا هي ليست من حقي فهي بالاخير تعود لك"

أليكس "هل جننتي كنت اهديكي اياها أي أنها ملكك وماذا لو ذهبتي لحفلة ما الذي سترتدينه؟"

هانا "أليكس أنا حقا لا استطيع اخذها فهي غالية جدا، نعم انت اهديتني اياها ولكن ماذا في المقابل أنا لم اهدك شيئا يوما"

أليكس "ما الذي تقولينه هانا، صبرك علي وتربيتك لليا أنها حقا أجمل هدية، معاملتك اللطيفة لاختي وحتى احترامك لي انه اثمن شيء"

"هيا اذهبن وقمن بوضع كل ما في الغرفة في الحقائب، واعتنين بطي الفساتين"
قال أليكس محدثا الخادمتين

هانا "أنا سأذهب لأني قد تأخرت يمكنك ارسال ما تبقى مع تشانغ غدا"

أليكس"انتضري هذه لك"

اعطى أليكس كيساً صغيراً لهانا لتقوم بفتحه
لقد كان دبوس مزخرف لفراشة
ابتسمت هانا، لانها كانت تحب هذا النوع من الدبابيس
وكيف ان أليكس يهتم بكل تفصيل يخصها

اعطى أليكس كيساً صغيراً لهانا لتقوم بفتحهلقد كان دبوس مزخرف لفراشة ابتسمت هانا، لانها كانت تحب هذا النوع من الدبابيسوكيف ان أليكس يهتم بكل تفصيل يخصها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ودعت هانا سارا وأليكس وهمت بالرحيل

.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع

لن أتخلى عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن