Part 2

934 64 20
                                    


بين النار والجليد...

ماكان منك لن يكون لغيرك .....
صعب أن يحيا جزءٌ منك لغريب....

_ رهف.. التفتت علي ساحت روحي من الوجع دايس على رجلي بقوه ويحچي بكل برود سحبت نفسي
وگعدت بغير مكان مو وكت احچي ويا الكل موجودين مااريد احد ينتبه وهو ايدناته الاثنين
مخليهم بجيبه و مرجع ظهره للخلف و موجه نظراته الي وابتسامه خبيثه على وجهه

من بين نظراتنا صاح سالم زوج هيفاء
هاي شنو عيني الرومانسية ادري گدامنا مو عمي
گاعد طلع الصوره الي التقطها الكل منتبه على الكاميرا اله اني موجهه نظراتي ل ليث
احس گام يطلع دخان من اذاني توني ردت احچي
قاطعني ليث وگال
خويه ابو محمد عاشت ايدكم على العزيمه الحلوه
يحفظك ام حمودي و الولد كل عام وانتو بالف خير

سالم _ ها اوك يابه اسفين وانتو بالف خير إن شاء الله نشوفك عريس غمزله وضحك من كل قلبه

الكل گمنه سوه دنطلع گلت بقلبي والله ولا اعديها
اصبرلي انتضرت يصير مكان اعبر من يمه
چان بكل حيلي أدوس على رجله
من جهة الكعب (تكرمون).
ولو احس نفسي خفيفه بالنسبه اله عبالك طابوگه مو رجل اني تأذيت أكثر منه
هو بس سمعته صاح اااااخ
الكل انتبهو علي اني غلست كانه ما سمعت شي
خير شبيك گال لا ماكو شي عبالك رجلي شكلت شويه.
بابا _ لعد تدريبات ويوميه ركض مدري شگد ناصب علينه انت هههههه
ضحكنه على كلامهم وطلعنه
رهف _وگفت يم السياره گتله يله بابا اني اسوق اليوم.
رشيد - د امشي بابا نريد نرجع للبيت بالسلامة
گتله ليش وين رح اخذك لدهوك هي فرعين يبعدون عن بيتنا
سالم _ لچ اگعدي راحه واستري علينه شلون ترگصين بالعرس
گتله ياعرس
سالم _ عرس امي ياعرس يعني مو الولد ديموت گدامچ وانتي ماكو احساس..
گتله بمزح دير بالك على روحك اخاف اخليك ببالي
ويصير بيك شي تره عيني بالمكان مو علمودك بس لخاطر هيفاء وجهالك خطيه بعدهم صغار
رفع راسه وضحك من كل قلبه....

احنه دائمآ نمزح بيناتنا عادي محد يزعل
اني اصيحله غسان اسماعيل لأن كلش يشبهه حتى سوالفه وحركاته
اخذت مفتاح السياره من بابا بالگوه گتله والله دنيا ليل الشارع فارغ ماكو احد وافق نطانيا وگعد يمي

سلمنه عليهم وحركت السياره بس شنو بنت ابوها التعبر ال 40 لو راحين زحف للبيت اسرع

گتله تدري بابا من اصعد وياك
اتذكر عمو شوكت جيراننا
من چنت بالأول اشوفه يجيب الخط مالته لمدرستنه
اني امشي ويه ماما على كيفي اوصل قبله
رجال شويه كبير بالعمر اگرع ولابس نظارات ثخينه كلش ويخلي السياره من كيفها تتدحرج و توصل
للمدرسه بقدرة قادر
كفخني على راسي خفيف گال عوفي السوالف
وكملي طريقچ وماما گاعده ورانه تضحك علينه
تگله دخليها تمشي شويه تتجرا حتى تتعلم لتخبصها
وهو يصيح اخاف عليها
گتله يعني خواتي أصغر مني وعلمتهم
وهيفاء چانت المدلله مالتك بالجامعه وهي تسوق تروح وتجي شمعنى اني لا
گال هيفاء كبيره واعيه تفكيرها متزن مو مثلچ
شالعه قلبي..
انييييي!!!
لعد امي اي انتي بكلشي غير شكل عنهم عبالك
چنتي ناويه تجين ولد واخر دقيقة غيرتي رأيچ
ضحكت من كل قلبي وصفيت السياره وگتله
يله حبيبي ابو هيفاء وصلنه تفضل..
دخل جوه گال اني ابو البنات يصيحوني
مو بس هيفاء
حضنته حيل وبسته فدوه اروح
تصبح على خير حبيبي.
_وانتِ من أهله...

بين النار والجليد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن