الفصل الثالث( فصل الصحوة)

8 2 7
                                    


مهلاً أين أنا؟!

ما هذا المكان؟!

سيدي أهذا أنت؟ لماذا أنا هنا؟

ماذا حصل لي؟!

-لا أدري ماذا حصل لك أو لعقلك و لكني رأيتك تحاول مصارعة ذاك المدعو "بالجائع"!

- و أنت أنقذتني صحيح؟! شكرًا جزيلاً لك يا سيدي.

- من قال هذا؟! أنا كنت أشاهدك تتصارع معه فقط و هو كان متغلبًا عليك و كان على وشك أن ينهش قطعة من جمجمتك ولحسن حظك لا أدري كيف حدث هذا و لكن ظهر صوت من العدم أرعب الوحش و هرب!

- صوت؟! صوت ماذا؟!

- صوت ضخم أشبه بصوت رجل عجوز و كأني سمعته يهدد امرأة حسب ما سمعت أظنه كان يقول "إبتعدي عن ثلاجتي"! لا أدري من تلك المرأة وو لكن لا أظن إنها حية الآن!

- هل قلت امرأة؟!

- هل لديك نوع من الطرش!

- لا بد أنها ليان! علي إنقاذها!

- حظًا موفقًا يا...؟

- آدم! إسمي آدم!

- حظًا موفقًا يا آدم.

-آدم: سيدي أرجوك هل تساعدني بإنقاذها؟ أرجوك سيدي!

- و ما الذي يدفعني لفعل ذلك؟

-آدم: قل ما تريد و لكن أرجوك ساعدني!

- أنا أقتل الناس مقابل الفلوس. هل تملك ثمن إنقاذها؟

-آدم: كم هو المبلغ الذي تريده؟!

- على حسب غلاوتها عليك سآخذ منك.

-آدم: لا أملك سوى ألف دولار, هل هذا المبلغ كافٍ؟!

- أنا آخذ نقودي مقدمًا إذا كنت تملكهم الآن حينها فقط سأساعدك.

-آدم: أرجوك ساعدني و أنا أعدك أنني سأدفع لك كل ما تريد! النقود ليست معي الآن!

- إذًا ما من ترياقٍ لدائك هنا!

خرج من الغرفة و هو مغمورٌ بالخذلان. ماذا أفعل ما بيدي حيلة أأساعده من دون مقابل هل العقل يرضى بهذا؟!

-طبعًا عقلك الوضيع لن يرضى. و لكن أنا أرضى بهذا! لما لا تحاول أن تعود طبيعيًا كما كنت سابقًا. هل أصبحت مغرمًا بعلقية السفاح الشرير الذي يقتدي أجرًا مقابل قتل الأبرياء؟!

-كفاك طيبًا يا ضمير ألا ترَ ما أصبحت عليه بسببك؟! صدقني هذا العالم ليس لك, الطيبين لا حياة لهم هنا. إنها قواعد العالم يا صاح! و الآن دعني أرتاح قليلاً لأنني عندما أصحى سأفتح لذلك الوضيع أبواب الجحيم كلها و حينها فقط سيشفى غليلي و تلتئم جراحي.

- دع عنك فلسفة الإنتقام هذه, الا ترَ العالم حولك ينهار. أنظر للبشر أصبحوا كائنات أسوء منك أيضًا. كم و أنفض عنك غبار الماضي و سر للأمام و حاول مساعد من تستطيع مساعدتهم لعلهم يكونوا غفرانً لك يوم القيامة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hope-أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن