مهلاً أين أنا؟!
ما هذا المكان؟!
سيدي أهذا أنت؟ لماذا أنا هنا؟
ماذا حصل لي؟!
-لا أدري ماذا حصل لك أو لعقلك و لكني رأيتك تحاول مصارعة ذاك المدعو "بالجائع"!
- و أنت أنقذتني صحيح؟! شكرًا جزيلاً لك يا سيدي.
- من قال هذا؟! أنا كنت أشاهدك تتصارع معه فقط و هو كان متغلبًا عليك و كان على وشك أن ينهش قطعة من جمجمتك ولحسن حظك لا أدري كيف حدث هذا و لكن ظهر صوت من العدم أرعب الوحش و هرب!
- صوت؟! صوت ماذا؟!
- صوت ضخم أشبه بصوت رجل عجوز و كأني سمعته يهدد امرأة حسب ما سمعت أظنه كان يقول "إبتعدي عن ثلاجتي"! لا أدري من تلك المرأة وو لكن لا أظن إنها حية الآن!
- هل قلت امرأة؟!
- هل لديك نوع من الطرش!
- لا بد أنها ليان! علي إنقاذها!
- حظًا موفقًا يا...؟
- آدم! إسمي آدم!
- حظًا موفقًا يا آدم.
-آدم: سيدي أرجوك هل تساعدني بإنقاذها؟ أرجوك سيدي!
- و ما الذي يدفعني لفعل ذلك؟
-آدم: قل ما تريد و لكن أرجوك ساعدني!
- أنا أقتل الناس مقابل الفلوس. هل تملك ثمن إنقاذها؟
-آدم: كم هو المبلغ الذي تريده؟!
- على حسب غلاوتها عليك سآخذ منك.
-آدم: لا أملك سوى ألف دولار, هل هذا المبلغ كافٍ؟!
- أنا آخذ نقودي مقدمًا إذا كنت تملكهم الآن حينها فقط سأساعدك.
-آدم: أرجوك ساعدني و أنا أعدك أنني سأدفع لك كل ما تريد! النقود ليست معي الآن!
- إذًا ما من ترياقٍ لدائك هنا!
خرج من الغرفة و هو مغمورٌ بالخذلان. ماذا أفعل ما بيدي حيلة أأساعده من دون مقابل هل العقل يرضى بهذا؟!
-طبعًا عقلك الوضيع لن يرضى. و لكن أنا أرضى بهذا! لما لا تحاول أن تعود طبيعيًا كما كنت سابقًا. هل أصبحت مغرمًا بعلقية السفاح الشرير الذي يقتدي أجرًا مقابل قتل الأبرياء؟!
-كفاك طيبًا يا ضمير ألا ترَ ما أصبحت عليه بسببك؟! صدقني هذا العالم ليس لك, الطيبين لا حياة لهم هنا. إنها قواعد العالم يا صاح! و الآن دعني أرتاح قليلاً لأنني عندما أصحى سأفتح لذلك الوضيع أبواب الجحيم كلها و حينها فقط سيشفى غليلي و تلتئم جراحي.
- دع عنك فلسفة الإنتقام هذه, الا ترَ العالم حولك ينهار. أنظر للبشر أصبحوا كائنات أسوء منك أيضًا. كم و أنفض عنك غبار الماضي و سر للأمام و حاول مساعد من تستطيع مساعدتهم لعلهم يكونوا غفرانً لك يوم القيامة.
أنت تقرأ
Hope-أمل
Science Fictionما من شخص يدعي أنه فهم الأمر, لأننا في الحقيقة ليومنا هذا لا نعلم ماذا حل على البشر! بعض الجماعات مؤمنة أن التوحش لعنة من الرب لكثرة خطاية البشر . أما البعض الآخر يعتقد أنها نعمة لأن المتوحشين سيقدوا على البشرية . العقلاء تسارعوا بالنظريات و لكن أجم...