الفصل الثالث: المتجر

1.2K 14 1
                                    

منذ ذالك الوقت أصبحت طفل الحفاضات من الصعب أن تسطيع الخروج بعد رؤيتك من فتى و يدعوك بذاك اللقب أحببت الوحدة أحببت العيش في فقاعة لاكن لا أحب محاولات الناس لفرقعتها بعد تغير نفسي بعد إن استحممت  وقفت امام المرآة الست طفل هكذا كنت أقول لنفسي لو كنت في مكانهم أيضا بتلك الحفاضة و شعر الأسود المموج على جبهتي هل سأقول كلمات جارحة امي تقول دوما انه طويل انا لا ارى إن هذا يساعدني كثيرا إلا عند النظر إلى الناس ، ارتدي البناطيل التي دائما تكون واسعة لكي تخفي سري و ارتديت القميص و الأن علي أن أدهب إلى أمي  قبل إن أنزل إلى نهاية السلم شممت رائحة كعك إن أمي دوما مذاق كعك الخاص بها لذيذ إنها متتطوعة في منظمة خيرية لهذا تخبز
و ترتدي المئزر الخبز الخاص بها عليه رسوم دب يمسك بكعكة. دخلت المطبخ ما الأمر أمي ألتفت نحوي كانت مشغولة كثيرآ تحدثت و هي تزال تعمل على تقليب خليط الكعك سامي أريد منك جلب البيض و الحليب لقد نفد مني حاولت إن أعارض بأني لا أحب الخروج و خصوصا مشي للمتجر انا قلت  لاكن أخبرتني بينما لا زالت تقلب الخليط الذي يبذو إنه بنكهة الشوكولاته و هي تعلم كم أحبها و قالت إني لن أحصل على الكعك إذا كنت مدمن حلويات فسيكون على هذا الكعك  أخدت وقتي في حسابها أقول لنفسي إن المتجر قريب فيكون من سهل جلب الأغراض .
دخلت المتجر بحذر عندها دخل التوتر في قلبي  ما أكره أكثر هي هذه اللحظات عندي دخولي عبر باب المتجر أو أب باب أخر فكل من كان موجود في جهة الأخرى من الباب ينظرون إلي فأقول لنفسي في ماذا تنظرون أعلم إنها مجرد لحظات و لاكن أشعر إنها تحرقني أحاول التركيز على قائمتي التي تضمن البيض و الحليب ، ليس بشيء الصعب ستكون جولة سريعًا. تجولت في الممرات محاول تجنب الاصطدام بالآخرين ، نظرت للمنتجات التي على الرفوف أبحث محاول التركيز على ما أحتاج إليه، لاكن لضهر إن المكان واسعة و كثير الممرات و أيضًا مليئ بالناس بمختلف الأعمار
علي الخروج سريع لا أستطيع التنفس في هذا المكان
أشعر بالاعين تحدق .
فجأة اقترب مني رجل عجوز مظهره يدل على الهيبة و الطيبة في نفس الوقت حيث إنه طويل و قوي البنية ، و بابتسامة قال بلطف: هل تحتاج إلى مساعدة ؟
كيف عرف إني أحتاج المساعدة هل هذا ضاهر علي توالت الشكوك في رأسي.
أطلقت نظرة خجولة نحوه و أومأت برأسي بتواضع و قلت بتمتمة نعم أحتاج بعض البيض و الحليب لكنني لا أعرف أين أجدهما.
أشار إلي بيده و قال  اتبع هذا الممر عند نهايته ستجد ما تريد ستجد البيض علي اليمين و الحليب على اليسار .
فهم إحتياجاتي دهبت إلى الممر كان يحتوي على الحفاضات في الارفف على طول الممر نظرت إليهم أعرف كل نوع و السعر الذي يخصها مررت بهم قمت بتجربتهم و استخدمتهم و توقفت في المنتصف أسقطت رأسي  للحظة غمرتني مشاعر الغضب و الحزن و الخجل أجبرت نفسي على عدم التفكير ليس وقت سقوط الدموع الأن. عاودت المشي،  و انا في كل لحظة ألتفت أنظر إليه أجده لم يتحرك كأنه يتأكد من وصولي .
عندما أخترت البيض و الحليب  أعربت عن امتناني  قلت بابتسامة خجولة شكرا.
رد بابتسامة دافئة و قال انا سعيد لأنني استطعت مساعدتك
غادرت المتجر و انا أفكر كم مرة  سأعاني لمجرد دخول لمتجر 

الحياة مع إحتياجاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن