chapitre 2

228 16 12
                                    


.
.
.
.
.

وبعد مرور الاشهر ومع عنادها له ،قرر ان يفسحها باليخت وهم في طريقهم الى عائلتها ،لكن هي خائفة قائلتا
"لما علينا ركوب القارب بينما السيارة يمكنها أخذنا "
ليسخر منها
.
"هل تخافين الغرق؟ "
بينما ردت عليه بعجرفة
"لما سأخاف؟ "
اعطته يدها لتجلس بينما تحضن حقيبتها ،ليردف ،بينما القارب ابتعد عن القصر
"دعي الهواء يتسلل لرئتيك عبر انفك و استسلمي للهدوء "
.
" سأفعل ما قلت فقط كي لا أتحدث معك "
، وبينما استرخت للهواء ، كان بجانبهم قارب ضخم اصدر صوتا مرعبا جعلها وبدون شعور تمسك يده ،ابعدتها عنه بسرعة ،
،بينما الآخر يضحك لخوفها ، أخذت تكرر ضحكته بسخرية
ومع وصولهم لبيت اهلها عانقت امها لأنها لم تزرها لايام ، بينما يدخلون لغرفة المعيشة امسك يدها مشابكا اصابعهم بينما الاخرى لم تبدي اية ردة فعل وذلك إثر اتفاق املته عليه وهو ان يمثلو انهم زوجين سعيدين ...
.
وبعد رجوعهم اخبرها
" سنذهب لحفلة الليلة "
اومأت برأسها دون قول اي شيء ...

مع استعدادهم للذهاب كانت ترتدي فستان اسود قصير مع فيونكة في العنق ، معطف ازرق يخفي الملابس و شنطة سوداء جذابة مع حذائها .

بينما جونكوك قام بارتداء بدلة رسمية سوداء، لا يمكن وصفه معها ،وعند وصولهم الحفلة نزعت المعطف بينما الصحافة في كل مكان لم يعرف كيف يخرج من صدمته لجمالها و لغيرته عليها ، لينزع معطفه هو الآخر و البسها
.
"لا ترتدي هذه الفساتين القصيره مجددا "
، ومع زيادة الطين بلة
.
"اتتحداني "
.
"انا لا أتحداكي انا آمرك "
.
و بلمح البصر رمت المعطف واتجهت نحو باب الحفلة امسكها من الخلف و حملها على كتفه بينما هي تصرخ
"دعني ستصقطني ايها الوغد "
،ركبا السيارة ،و عم السكون المكان بينما وصلا قال "انزلي "
،وبينما هي تنزل دعس على السيارة لو لم تسرع في النزول لكان دعس جسمها
"ايها الوغد كدت تدعسني "
اخرج يده من السيارة و شكل يده على هذا الشكل 🖕🏻تصمرت في مكانها تم اتبعت صدمتها بضحكة مستهزءة من موقفها ، صعدت راكضتا لغرفتها منتظرتا عودته حتى لمحت شخصا خلف الستار
خرجت فتاة بنفس عمرها تقريبا ،قالت
"هذه انت ظننتكِ هو "
اردفت الاخرى
" من انت بحق الجحيم ، ومن ادخلك الى هنا " ،
ركضت لهاتفها للإتصال به
وبينما هي تبحث عن رقمه
" الم تتعرفي علي ؟"
.
" اصمتي لا أريد سماعكِ "
اخرصتها بقولها ذلك
"ايها الوغد تعال الى هنا وحل المشكلة التي ستحصل بسببك "
و بعد لحظات سمعت صوت سيارته ،
دخل للغرفة ، و توجه بصره نحو تلك الفتاة
ثم سألها وسأل هيران من بعدها
"من انت ؟ هل هي صديقتك ؟"
اردفت الاخرى
"هل انت مجنون انها تبحث عنك ، لقد وجدتها في الغرفة ،وأين خلف الستار ، "
أمسكها من ذراعها و سحبها معه من الغرفة ثم من القصر قائلا
"اذا عدت سأعرف ما سأفعله بك "
.
"سنرى من سيفعل للآخر "
صعد للغرفة وجدها تستشيط غضبا ليزيد الطين بلة
"هل غرتي ؟"
ضحكت بسخرية و تقول
"لقد اتصلت بك من اجل عدم احداث المشاكل "
و تضيف بنبرة تأكيد و هي ترفع اصبعها امامه مشيرة إلى الخارج
"هل حقا لا تعرفها؟ "
قال لها
"اجل، يبدو انها مهووسة"
.
.
.
.
.
.

The most beautiful forced marriage Où les histoires vivent. Découvrez maintenant