chapitre 12

78 14 4
                                    


بعد أربعة أشهر
.
.
يدخل زوجته التي تسرخ من ألم الولادة
" تنفسي فقط "
.
" أقسم انني سأقتل يا جونكووووك "
أخذت شهيقا ثم زفيرا
ثم التقطت لحم كتفه بين اسنانها
" يااا التقطها ايها الطبيب ستقتلني "
ضحك الطبيب على لطافتهم
وأخذوها مسرعين الى غرفة العمليات
بينما جونكوك يجلس على الكرسي
واضعا يده على مكان أسنانها
" أفترض ان عليك تعقيمها "
قطع شروده صوت ممرد شهد على جدالها معه
" معك حق "
لكن عندما سمع صوت سراخها رجع الى مكانه
" لا أستطيع الذهاب لا استطيع تركها "
أحس بضيق قلبه
" إنني السبب "
.
" انه شيء عادي وفطري لا تقلق ستكون بخير "
" انتظر هنا انا سأجلب الاغراض و آتي "
.
" حسنا شكرا لك "
.
وحين ذهب أتا والديه
" لقد تأخرنا بسبب الزحمة ما الاخبار ؟!!!!"
.
" ادخلوها حوالي العشر دقائق من الان "
مسحت على ظهره
"لا تقلق يا بني "
.
.
.
بعد نصف ساعة خرج الطبيب مع ممرضتين يحملان التوأم
" تفضل سيد جيون "
.
" كيف هي هيران ؟ "
.
" انها بخير فقط بسبب الجهد الذي بدلته فقدت وعيها ستستيقظ بعد ان ننقلها الى غرفتها "
.
قال بعد ان امسك توأميه
" شكرا لك جزيل الشكر ايها الطبيب "
.
أومئ له الطبيپ مربتا على كتفه ثم استدار الى عمله
" كم هما جميلان ، يشبهان يو جونغ عندما كانت صغيرة "
.
" لا زلت اتذكرها "
وإثر تذكرها هاهي قادمة بشهرها الثالث و النصف
" هل هي بخير ؟!!"
.
" بقليل حبيبتي "
.
" لا تقلقي انها بخير انظري "
.
وحين رؤيتها لللصغيرين دمعت اعينها
.
" كم هما لطفين"
.
" ستنجبين مثلهم "
و مع هرمونات حملها باتت مشاعرها مضطربة تصبح كالطفل الصغير لذلك أصبح تعاملهم معها الطف
.
و بعد لحظات أخذت الممرضة الصغيرين
و اتجهو نحو غرفة هيران اين ستقيم اليوم و غذا
.
.
.
.
لامس جبينها بجبينه
" كيف حالك الان ؟"
.
" بخير "
رفعت يدها تناظر عنقه
"لم أعرف ما الذي دهاني حتى قمت بعضك ، آسفة "
.
" يمكنك ان تفعلي بي ما تشتئين "
.
أخذ يدها من عنقه و قبلها تزامنا مع دخول ممرضة تحمل الصغيرين في سريرهما
جلست هيران بمساعدة زوجها
دمعت أعينها حين رأت طفليها، و بالكاد استطاعت أن تحملهم لإرضاعهم
" يؤلم "
.
" انها مرتك الأولى لذا عليك الصبر انها صعبة قليلا
اذا آلمك نهداكي عليك ان تقومي بتدليكهم لكن ببطئ "
.
التفتت هيران الى جونكوك وجدته ينظر اليها ثم غمز
احمرت خجلا و لحسن الحظ لم تراهم لانها كانت تلهو مع الصغيرة
" يكفي الى هذا الحد "
ناولتها الصغيرة كي ترضع ايضا
" اذن هل قررتم مذا ستسميانهم ؟"
تكلمت هيران
" طبعا مي شا و جونغ سو "
.
" أتمنى ان يكبرو في حبكم الجميل "
.
" آمين "
.
رأت هيران لمعت حزن في أعينها
" جونكوك هل يمكنك ان تنتظر خارجا قليلا "
.
اومأ لها مقبلا صغيريه
"هل ستظلين واقفة يا رين"
.
" هل لاحظتي ذلك يا هيران "
.
" هل تشاجرتي معه مجددا "
.
" أجل و لكن هذه المرة هي الأخيرة لقد طلبت الطلاق "
.
" هل انت متأكدة ؟"
.
" أجل ،بسببه فقدت طفلي "
.
" و هل قبل هو ؟"
.
" أجل ، قال انه سيكون الخيار الأفضل لكلينا "
.
" ايها الوغد ، لم أظن انه سيتغير الى هذه الدرجة "
.
" لا تأبهي لذلك، فانا لم يعد يهمني أمره فليذهب للجحيم "
.
ظلا يضحكان حتى سمعا طرقا على الباب
" هيا دعيني أذهب كي لا أتأخر "
.
" لنبقى على اتصال "
اومأت لها بابتسامة
.
" هيراني حبيبتي ابنتي "
.
" امي يا حبيبتي اين كنتي لم تأخرتي و اين ابي ؟؟؟!!!"
ردت عليها بنفس نبرة صوتها ممازحة
قبلتها وأخذت جونغ سو من مكانه
" انظرو الى هذا الصغير و أعين الجرو كوالدته و انظري إلى هذه الصغيرة ايضا كم هي جميلة "
أغرورقت اعينها بدمعها
" امي ارجوك لا تفعلي "
اجهشت بالبكاء
" انها دموع الفرح والسرور يا وحيدتي "
.
" دعوني ارى من ابكى حبيبتي الى هذه الدرجة "
تكلم السيد كيم
" يا إلهي ماهذا الجمال ؟!!!!"
أكمل كلامه
" لقد تذكرت يوم انجابك انت و اخوك لقد كان تلك افضل ايام حياتي "
.
أعطته هيران مي شا
" اذن مذا سميتموهما ؟"
.
" مي شا و جونغ سو "
.
" جميل اتخيل نفسي انادي عليهما "
.
.
.
.
.
تتكلم في هاتفها
" لا تتكلم معي ، لم لم تأتي لرؤيتي الست صديقتك "
.
" ارجوك لا تفعلي ، كما انني كنت أحضر لك مفاجئة "
.
" ما هي ؟"
صدر صوته من جانبها و ليس من الهاتف قائلا
" هاهي "
.
" لقد جننت يبدو صوتك بجانبي "
.
" انه كذلك "
.
التفتت بسرعة
" تاي ايها ..."
لم تكمل كلامه لظهور فتاة حسناء من جانبه
ثم رفعت اعينها له بخبث
" لا تنظري لي هكذا ارجوك !!"
.
كانت ستفجرها لكن تراجعت
تقدم ناحيتها يريد الجلوس لكنها دفعت
" النساء أولا "
ضحكت شوا
و بينما ينظر إلى الصغيرين
" ما اسمك ايتها الجميلة "
.
" اسمي ݣاوون شوا"
.
" وانا جيون هيران "
.
" تشرفنا "
.
اومأت لها
" مبارك لك "
.
" شكرا لك وانت ايضا لحصولك على هذا الاحمق
، اهتمي به ارجوك "
.
ضحكت وقالت
" لا تقلقي انه في قلبي و عقلي"
.
.
.
.
.
" جونكوك هل تبكي ؟"
.
" لا حبيبتي فقط شيء في عيني "
.
" لا تكذب انا اعرفك جيدا "
.
" حسنا حسنا انا متأثر قليلا"
.
" اقترب قليلا "
عانقته بكل قوة تكتسبها مطبطبة على ظهره بينما دموعه تنهمر على خذوذه
" سأحبك انت و أولادي الى آخر نفس "
.
إبتعدت قليلا و امسكت وجهه و نظرت الى داخل عيناه
" و انا ايضا حبي "
.
مسحت دموعه بكلى ابهاميها
" هيا ساعدني كي نذهب الى المنزل "
.
" هيا اذن "
.
أخذ جُلَّ مقتنياتها ممسكا خصرها ذاهبين لأخذ الصغيرين من مكان الاطفال
.
.
.
.
" لقد وصلتني دعوى لحضور زفاف " تاي و  ݣاوون"هل ترغبين بمرافقتي ؟"
.
" طبعا لما لا "
.
" اذن كما تريدين هل تريدين شراء فستان مناسب لكِ غاليتي "
.
" يا إلهي سأفقد عقلي ،أعدها "
.
" غاليتي ، غاليتي "
.
" امسك يدي ابنك هذا في أواخر الشهر الثالث و مذا
فعل "
.
" لا بأس عليك بالصبر حبيبتي "
.
" هيا هيا انا متشوقة لأختار فستانا ما "
.
" اريدك ان ترتدي فستانا بالاسود يليق بك "
.
" حقا حسنا اذن "
.
.
.
.
في محل فساتين الزفاف تقيص  ݣاوون
فستان زفافها المرصع بألماس على شكل ورود
" يناسبك أليس كذلك "
.
" انه رائع للغاية لا انه تحفة فنية رائعة"
.
" اظن ان خطيبك قد جاء "
.
" ارجوك لا تتركيه يأتي الى هنا ارجوك لا أريد ان يراني الان "
.
" حسنا اهدئي "
.
.
" انها لا تريد ان اسمح لك برأيتها "
.
" و لما لا "
.
" افهم انها تريد ان تجعلها مفاجأة يوم الزفاف "
.
" لكن لا استطيع الصبر لازال هناك اسبوعين له "
.
" انا آسفة لكنها لا تريد "
.
تنهذ متدمرا
" حسنا أخبريها انني انتظر هنا اذن"
.
ابتسمت تلك الاربعينية وذهبت لإخبارها
.
" هيا غيري قبل ان يغير رأيه "
.
نزعت فستانها بمساعدة من تلك المرأة و ارتدت ملابسها و خرجت
" هل اشتريت بذلة كيف هي ؟"
.
" لا لن أخبرك كي يكون عادلا ايضا أليس كذلك "
.
" ارجوك لا تعبس اريد ان أفاجئك ليس الا "
.
" حسنا سأصبر "
.
" انا جائعة أريد أن آكل شيئا ما "
.
" و انا ايضا جائع و للغاية "
.
" مذا تريد ان تأكل ؟"
.
ادعى التفكير قليلا
" اظن انني اريد قطعة لحم مشوية "
.
" وأنا ايضا"
.
جائتها فكرة فشاركتها معه
" ما رأيك بحفل شواء مع أصدقاءك عندما نتمم حفل الزفاف "
.
" طبعا لما لا انها فكرة رائعة "
قاطع كلامهما صوت هاتفه
" تاي ارجوك ساعدني لم أجد أولادي "
.
.
.
.
.
آسفة على القفلة و على التأخير لأنو كان عندي امتحان رح يحدد مسار حياتي وانتضروني في البارت الجاي

هذا هو الفستان

هذا هو الفستان

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
My Internal Love Où les histoires vivent. Découvrez maintenant