في صباح اليوم التالي استيقظت (فريدة) على صوت باب المنزل يُفتح... ذهبت اتجاه الباب لتجد (فارس) يخرج من باب المنزل، سألته في جزع:
- إلى أين أنت ذاهب؟
- سأذهب لأصلح كل شيء...
عند قوله ذلك شعرت بالكثير من المشاعر المختلطة شعرت بالأمل ان يعودا مرة اخرى سويًا... ثم الحزن يمكن ان يكون مقصده انه سيصلح ما بينه هو وزوجته... ولكن نظرته لها وعينه اللتي تلتمع وهو يقولها جعلها تشعر بالحيرة أيضًا، شعرت بالخوف عندما جال بخاطرها أن يزورها الطبيب (أحمد) من جديد...
إلا أنها تشبثت بشعور واحد بينهم، نظرت إليه والدموع في مقلتيها، وسألت:- هل ستستطيع أن تصلح ثمانية سنوات؟
فأجابها وقد التمعت عيناه اكثر وجعلها لا تتشبث سوى بالأمل لا غيره:
- سأستطيع طالما أنتِ بجانبي...
وأغلق الباب وذهب...
***
اتجه إلى وجهته الأولى في الصباح الباكر... قرر في بداية الأمر أن يذهب ليصرح بتصريح في مؤتمر صحفي ، ويخبر الجميع كل شيء بعد أن حدثته بعض الصحف والقنوات ووجد هذا فيه شيء من ردٍ لاعتبارهم ولو قليلًا...***
وهو في طريقه للمؤتمر تذكر مكالمة الهاتف التي راودته بعد منتصف الليل من رقم غريب:
أنت تقرأ
ماذا بعد الفراق؟
Romanceفريدة فتاة وحيدة يحبها شخص يتحدى والدته ومبادئه وحياته ليكون معها ... ولكن شائت الأقدار وفرقتهما... هل سيعودان مجددا؟ ام ستكون هذه هي النهاية!