رغم تنفسها الصعداء عندما أخبرت والدتها لكنها لم تستطع النوم...
وبعد بضع ساعات قليلة سمعت أذان الفجر... قامت لتصليه وتقرأ ورد الأذكار والقرآن... ثم ذهبت إلى سوق الخضار... وأحضرت إفطار وجهزته كما وعدت والدتها... ذهبت لتوقظ باقي العائلة ليفطروا ويذهبوا إلى أشغالهم... ومر اليوم كعادته إلى أن أتى الليل... وناداها والدها:- (فريدة)... تعالي لنتحدث...
- حاضر يا أبي...
أجابت والدها بسرعة وذهبت إلى مجلسه، ليبدأ والدها الحديث:
- والدتكِ أخبرتني كل شيء... متى كنتِ تنوين إخباري؟
- أسفه يا أبي أنا...
وهمت بإكمال تبريرها، ولكن قاطعها والدها، وقال:
- لقد كنت أفكر منذ بضعة أيام أنه لا يمكن أن تبقي أنتِ و(فارس) في نفس البلدة ونحن بعيدون عنكِ... وكنت أفكر جديًا أن تذهبي إلى جامعة أخرى قريبة من هنا...
ثم صمت برهة وأكمل:
- أريد أن يحضر خطيبكِ غدًا لنتحدث معًا...
ثم أردف:
- هي أذهبي وحضري طعام العشاء...
- حاضر يا أبي...
ولكن قبل أن تذهب لتحضير العشاء، ذهبت متحمسة لتحضر هاتفها، وتتحدث مع (فارس) أمام والدها، وعندما أتاها رده:
أنت تقرأ
ماذا بعد الفراق؟
Romanceفريدة فتاة وحيدة يحبها شخص يتحدى والدته ومبادئه وحياته ليكون معها ... ولكن شائت الأقدار وفرقتهما... هل سيعودان مجددا؟ ام ستكون هذه هي النهاية!