هايي👋
عارفة متاخرة كتير بس مو عن قصد
و خصوصا الأفكار منتهية عندي
فقررت اني اعمل بارتات قصار شويتين يعني🙂
حرفيا الافكار منتهية و يمكن البارتات يكونو قصار لين اخر بارت فهاذي الرواية
و كمان ما بدي اتاخر كتييير
التاخير دايما يسبب نسيان للرواية سواءا البارتات الاخيرة او حتى الرواية كاملة
فرح احاول انزل ع الاقل بارتات قصار المهم ما اسحب كثير
و اسفة مرة ثاتية
كومنت+نجمة=بارت جديد
قراءة ممتعة 💞
. . .
كان جين ينظر لنفسه في المرآة بتلك البذلة الرسمية سوداء اللون و شعره البني الطويل قليلا و الذي زاد مظهره إثارة و وسامة
وضع يده على ذقنه مبتسما لنفسه بثقة ليقول محادثا نفسه
"أنتَ وسيم جدا جين!"
قاطع لحظته صوت هاتفه معلنا إتصال أحدهم، و الذي لم يكن سوا نامجون
أجاب ليسمع صوت الآخر
*هل أصبحت جيمين اليوم، جين؟*
قهقه قليلا ليردف
"أنا آتٍ، لقد كنت فقط أتأمل وجه الوسيم العالمي أنا!"
*حسنا، لا يهم، فقط أسرع*
أغلق الخط ليخرج من غرفة التبديل الذي أخد بها ساعات يتأمل جماله الخارق
جلس في إحدى الكراسي أمام مرآة أخرى لتبدأ مسؤولة المكياج بوضع المكياج، و بعدها أتت مسؤولة الشعر تصلح شعره الطويل
إتنهى ليصبح مستعدا تماما، بذلة رائعة، شعر ممتاز، وجه وسيم، و إكسسوارات جميلة، لا، يبدو أن الإكسسوارات تم نسيانها
إرتداها كما أحبت مسؤولة الملابس، و ها هو جين الآن مستعد تماما
خرج من هناك ليلتقي برفاقه؛ نامجون، جيمين، يونغي، تاي، جونغكوك، هوسوك و سويون التي كانت تقف بوضعيات عديدة أمام الكاميرا
وقف جين بالقرب من نامجون ليهمس له
"هل أكملتم الصور بدوني!؟"
قهقه الآخر ليقول
"لا تقلق، تبقت سويون و أنتَ فقط"
تأمل حينها سويون، حركاتها و وضعياتها ممتازة جدا، أو ربما هو من يعجبه حركاتها!
ضرب جونغكوك كتف جين مردفا
"ألم تعترف لها بعد؟"
"مستحيل! أنا لا ينقصني أن تتوتر علاقتنا بعد سنوات من الصداقة"
"و هل ستظل هكذا أبد للعمر؟"
كان هذا نامجون الذي لتوه دخل معهم بالنقاش
"نامجون رجاءً، أنتَ تعرف، فقط... أنا.... خائف..."
تنهد نامجون و جونغكوك بأسف على صديقهما الخائف من ردة فعلها
فماذا لو خُربت علاقتهما؟ أو علاقتها الزوجية؟ هي لم تعد عزباء الآن، إنها متزوجة و قد تكون حامل حتى!
إنتهى المصور ليطلب من جين الوقوف في مكانها و بدإ بأخد الصور بعد القيام ببضع وضعيات أبرزت وسامته و جماله
"رائع كالعادة يا رفاق"
كان هذا المصور و هو يقلب في الصور المأخودة
بعد الإنتهاء، غير الجميع ملابسهم متجهين للشركة للتدريب
إنهم آيدولز، و روتين الآيدولز اليومي هو التدرب ثم التدرب فقط...
"و أخيرا!"
أردف تاي حالما سقط على الأرض آخدا أنفاسه بعدما أتت سمح لهم المدرب بعشر دقائق للراحة
جلس الآخرون على الأرض بتعب هم أيضا
ما أن إلتقطوا أنفاسهم حتى إستقام سويون من مضجعها متجهة
"إلى أين؟"
سأل نامجون الذي كاف جالسا بقربها قبلا فأجابته دون الإلتفات له
"أحتاج للذهاب للحمام حالا!"
أومأ الآخر غير مكترث ليقترب جونغكوك من جين بعد ذهاب الأخرى
أردف مترجيا
"أرجوك جيييييين! لا ضير من المحاولة، صحيح أنكَ ستتلقى الرفض لا محالة و لكن لا يعني ذلك أن تخبئ عنها شيءا خطيرا كهذا"
"ما هو هذا الشيء شديد الخطورة الذي سيخبؤه جين عن سويون؟"
أردف يونغي بملل بينما الآخرون إجتمعوا بالفعل بالقرب من جين يريدون معرفة ما الذي يتحدثان عنه هاذان الأحمقان؟
تنهد جين قائلا
"فقط... أنتَ تعلم، و لكن... لا يمكنني إخبارها!"
"أظن أنه من الأفضل إخبارها"
قال جيمين بتفكير ليتبعه الأخرون بآرائهم التي تقول أنه من الأفضل الإعتراف و التي كانت غير محببة بالنسبة لجين
و لكن عم الصمت حالما دخلت الأخرى فجأة قائلة
"ما الذي تتحدثون عنه؟"
.
.
.
يتبع...
