9-الفتاة التي أحبها

44 4 7
                                    

كومنت+نجمة=بارت جديد

قراءة ممتعة 💞

. . .

عاد مدرب الرقص للقاعة بعد خوض حديث طويل مع مدير أعمال الفرقة الشهيرة

و خاضوا مجددا تدريبا قويا جعل من أجسادهم تنهك و تتعب بسرعة، و قد كان المدرب قد لاحظ ذلك مجددا

رجع الأعضاء إلى منزلهم مع إنبعاث أشعة الشمس البرتقالية كتوديع منها للكوكب قبل أن تختبئ تحت مدينة سيول

كان التعب و الإرهاق يفوق طاقتهم لصنع عشاء كامل، و كان خيارهم الوحيد طلب الطعام

"إذا، ما الذي قررته؟"
سأل يونغي جين الجالس بجانبه بعد رحيل الجميع يخبرون نامجون بطلباتهم الغير متناهية

كان جين ينظر للفراغ و هو يعبث بجهاز التحكم
"لا أعلم، هل علي ذلك حقا؟ أعني، من الصعب الإعتراف، الأمر أشبه بقتل الشخص الذي تحبه، فأنا لو أخبرتها قد تتوتر العلاقة بيننا، و ربما حتى مع نامجون، و أنا لا أريد لذلك الحدوث"
قال بحزن في نهاية حديثه

تنهد يونغي بثقل، الأمر معقد بالفعل، و لكنه أكمل إقناعه قائلا
"أنت تعلم أنك لا تستطيع تخبأة شيء كبير كهذا عنها، في النهاية هي ستعلم لا محالة، على الأقل حاول التلميح لها أو شيء من هذا القبيل، حتى تقول أنه كنت تحاول عندما تسألك لما خبأته عنها طوال هذه السنوات "

"حسنا، سأحاول"
إرتسمت إبتسامة صغيرة على شفاه يونغي بعد جملة جين الصغيرة

و بعد وصول الطعام، تناول الثمانية طعامهم ليخلدوا للنوم

"ممتاز!"
قال نامجون بعد تجفيف شعر زوجته الطويل، تمتمت شاكرة إياه قبل أن تحشر نفسها في ملاءة السرير الدافئة

إقترب نامجون أكثر جالسا على حافة السرير بقرب سويون يمسح على رأسها و هو يتأملها بكل حب

"هل عزيزتي متعبة لهذا الحد؟"
سأل متوقعا إجابتها البسيطة، همهمت له و فتحت عيناها بعدها تتأمله هو الآخر

كان إتصالا جميلا غرق فيه كلاهما في بحر لا نجاة منه داخل أعين بعضهما البعض
و لم يكن فقط إتصال أعين و حسب، فقط كان أيضا إتصالا قلبيا و روحيا إجتمعت فيه محبة كليهما معا

إستقامت سويون لتقطع الإتصال بعناق لطيف قائلا
"أحبك"
بادلها الآخر بكل حب ظاهر قائلا
"و أنا أحبك أكثر يا عمري، و لو تم مقارنة حجم حبي لكِ مع حجم العالم فسيبدوا لاشيء مقارنة بحبي عزيزتي"

العضوة الثامنة 2 ✨🥀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن