7-معا لأربعة عشر عاما

75 6 3
                                    

ما تاخرت كتير صح؟ 🙂

فوق صورة لسويوني مع بانقتان
فيها شوية أخطاء لو لاحظتو بس تجاهلولها تمام👌

و على فكرة عدت سنة على بداية الرواية -من الجزء الأول-

كومنت+نجمة=بارت جديد

قراءة ممتعة 💞

. . .

"أظن أنه من الأفضل إخبارها"
قال جيمين بتفكير ليتبعه الأخرون بآرائهم التي تقول أنه من الأفضل الإعتراف و التي كانت غير محببة بالنسبة لجين

و لكن عم الصمت حالما دخلت الأخرى فجأة قائلة
"ما الذي تتحدثون عنه؟"
توتر الجميع و التزموا الصمت و لاننسى جين الذي ازدادت وتيرة ضربات قلبه كما لو أنه كان في سباق الماراثون

جلست على الأرض معهم تنتظر من أحدهم أن يتشرف و يتحدث و لكنها لم تكن تعلم أن هذا آخر ما سيفكرون فيه

فرقت شفتاها لتتحدث و لكن قاطعا دخول المدرب قائلا
"هيا يا رفاق، إنتهت الإستراحة"
زفر جين نفسا لم يكن يعلم أنه يكتمه و بدأ يلقي عبارات الشكر على مدربهم تحت أنفاسه

أكملوا تدريبهم المتعب ذلك، لديهم عودة قريبة و ليس هناك وقت كافي لتضييع الوقت
كان كل شيء جاهزا، من كل النواحي، و كل الجهات، و لكنهم بانقتان، يجب أن تكون عودتهم أفضل من عوداتهم السابقة جميعها

"رفاق! لدي خبر لكم"
كان هذا أحد الستاف موقفا إياهم من العودة لمنازلهم و التنعم بالراحة

أكمل حديثه قائلا بإبتسامة
"غدا سيتم إصدار الفيديو التشويقي للام في مع الساعة الواحدة ظهرا"
أومئ له الأعضاء ليتجهوا لمنازلهم ناعمين براحتهم، إلا أحدهم، أو أحدهما

"ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟"

أردفت سويون و هي تعد عشاءا خفيفا لهما مع زوجها

"شيء خاص عزيزتي، هل يمكنكِ تمرير الملح؟"

توسعت عيناها و هي تناوله الملح
"منذ متى و أنتم تخفون أشياءا عني!؟"

أمسك نامجون بالسكين و بدأ يقطع الخضار مردفا
"إنها أشياء تخص الرجال، لو لم تكن كذلك لأخبرناكِ على الفور"

نظرت له بشك
"إن لم يكن كذلك فيجب عليكم إخباري، نحن معا لأربعة عشر عاما"

همهم لها لتعود لما كانت تفعله، و لكن بالطبع لن يمضي كل شيء بسلام

"تبا!"
أردف نامجون بخفوت لتقهقه الأخرى قائلة
"ما الذي كسرته هذه المرة؟"

إبتسم الأكبر ببلاهة ليريها ما في يديه
"لقد..... كسرت السكينة"

"لا تمزح كي.... كيف فعلتها"
أردفت و هي ترى السكينة المكسورة من الجزء الحاد و فكها لامس الأرض من الصدمة

رمى السكين في النفايات و أخد سكينا آخر تحت صدمة الأخرى

"أنتَ حتما يوما ما ستقوم بكسري أنا!"
قهقه الآخر بخفة ليكملا عشائهما

رتباه على الطاولة لتبدأ سلسلة أحاديثهم العشوائية ليستلقوا على سريرهم بعدها

عانقت سويون الأكبر ليبادلها بإبتسامة بينما يمسح على شعرها بلطف

صباح اليوم التالي، يتجه الأعضاء من جديد للشركة كأي يوم عادي

"اليوم سيتم إصدار الفيديو التشويقي!"
أردف هوسوك بحماس واضح من نبرة صوته

"لا أطيق الإنتظار و رؤية دعم الآرمي لنا!"
كان جونغكوك يتمشى بسعادة غامرة مع كل كلمة

"هيا بنا، ماذا ننتظر؟"
أردف تاي بينما يشق طريقه نوح مكتب مدير أعمالهم ليتبعه الآخرون

في ذلك المكتب المقيت بالنسبة لصاحبه، يدخل الأعضاء بهمجية رغم كبر سنهم، إلا إنهم يبقون صغارا
أطفال بجسد بالغين

"صباح الخير، تعالوا لتشاهدوا هذا"
قال مسببا للآخرين حماسا مفرطا لمشاهدة ذلك الفيديو الذي يتكون من بضع ثوينيات لا أقل و لا أكثر، و لكن ذلك يعني الكثير بالنسبة للكل، و ليس فقط هم

بدأ الفيديو بشعار بيقهيت كالعادة، لتتناوب بعدها صور لوجوههم الذي إشتاق لها المعجبون جدا، و مع اللحن الرائع الذي سيجعلك حتما ترى هذه الأغنية أحد أفضل الأغاني و يجعلك متشوقا لسماعها، كان كل شيو مثاليا حرفيا، سواءا بالنسبة لهم أو لجميع من ساعدوه

و قبل أن يتفوهوا بأي حرف، قال الأكبر
"سوف أقوم بنشر الفيديو الآن، متشوق لرؤية رد فعل الآرمي لاحقا"
إبتسم الأعضاء بسعادة غير عالمين أن الحزن لاحقهم بالفعل، سيعانق أجسادهم برضاهم أو غصبا عنهم، سيجعل تلك الإبتسامة الجميلة تختفي مع الرياح...

.

.

.

يتبع...

العضوة الثامنة 2 ✨🥀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن