"بجد يا دكتورة أنا حامل "
هتفت بها بسعاده كبري وهي لا تعلم ماذا سيحدث بعد هذا الخبر المفرح بالنسبه لها أما زوجها فلم تعلم رده فعله بعد ....
تنهدت وهي تخرج من العياده وهي تنظر إلي والدتها قائلة :
" تفتكري يا ماما رد فعل مصطفي اي "ردت والدتها :"اكيد هيكون فرحان حد يكره نعمه ربنا "
خطرت فكرة ببالها ثم قالت لوالدتها بحماس :
"ماما ماتجبيش سيرة لمصطفي ارجوكي عايزه اعملها مفاجاءة ليه يوم البارتي "
اومأت لها والدتها في سعادة وصمت ......."""في يوم الحفل مساء """
تأنقت رغدة بفستان محتشم لا يصف ولا يكشف اي جزء من جسدها لانها تعلم أن مصطفي لا يحب مثل هذه الملابس نظرت إلي المرأة برضا وهي تبتسم لنفسها ومن ثمة نظرت إلي طفلتها بثوبها الجميل وذهبت إليها وحملتها وخرجت بها الي الحفل .عندما خرجت بالصغيره قابلت مصطفي الذي كان يتحدث مع مديره بشأن المشروع وإدارته له .
نظرت له ببسمه اعجاب نظرة عاشقه تعشق وسامته وهيئته الرجوليه التي تثير مشاعر الحب لديها ...ذهبت إليه فعرفها علي مديره وبعدها التفت له قائله برقتها المعهوده :"يالا بينا نطفي الشمع الناس مستنيه وكمان عشان محضرالك مفاجاءة حلوه اوي "
قالتها ببسمه فنظر لها باستغراب واختار الانتظار لمعرفه ما تخبئهعندما اطفؤ الشمع تبسمت له ومسكت كف يده واراحته عل معدتها قائله له ببسمه سعاده :"أنا حامل هتبقي بابا لتاني مره يا حبيبي"
ولكن اختفت فرحتها عندما نظر لها ببرود قاتل ثم قال :" ومين قالك اني عايز اطفال تاني الطفل ده لازم ينزل "
زهل الموجودين من حديثه وهي ايضا ..
لكنها ابتسمت بسخريه من موقفه الغير متوقع من اي شخص طبيعي يسمع بهذا الخبر قائله من بين ضحكتها الساخره:
" اه صح صح منا مش هي عشان تقبل مني طفل للمره التانيه لو هي مكاني كنت هتعمل كده قولي هي أحسن مني في اي فيها اي زياده عني يا مصطفي "التفت اليها بعيون تطلق لهب عند سماع ما تفوهت به لكنها لديها كل الحق التفت بوجهه لها وقال :
اوعي تقارني نفسك بيها يا رغدة انت بالنسبالي زوجتي وام بنتي وبس إنما هي حبيبة عمري وانت عارفه كدا من الاول اي الي اتغير لو سمعتك بتقارني نفسك بيها تاني هتشوف وش عمري ما احب انك تشوفيه مني عشان خاطر بنتنا ويفضل بينا احترام ومودهنظرت له بعيون دامعه وهي ترا جميع من بعيد الميلاد يتطلع بهم لقد اهانها أمام الجميع وحطم روحها بقدر كافي
فقالت له تسترد جزء من كرامتها المهدوره قائله :
انت صح أنا كنت عارفه بكدا بس كان عندي امل تتغير بس للاسف انت زي مانت مريض بيها مش قادر تنسها عشان انت السبب في الي حصلها حتي بعد ما خلفنا يمني قولت هتتغير لما تشوف بنتك بس انت غبي ومشاعرك غبيه زيكنظر لهم الجميع مدهشون مما يسمعوا الجميع عل علم بحبه لاخري متوفاه لكنهم لم يتخيلوا تلك المواجهه القاسيه التفتت والدة رغدة تنظر لها بحزن وتقول لها بهمس تحسها عل التوقف قائلة :
رغدة يا بنتي مينفعش الي بتعملوه ده خلوا الكلام بنكم فرجتم العالم عليكم عشان خاطري ادخلي جوا .وبالفعل نظرت له والدموع تغرق وجنتاها وسارت الي الداخل بخطوات أشبه بالركض ...
أما هو نظر حوله للجميع لبرهه ثم رحل عل وجه السرعه يشعر بشئ ثقيل يقبض علي أنفاسه حد الموت لذا أخذ سيارته وانطلق بها الي المجهول ................
بعد اذان الفجر دخل الي حديقه المنزل راي اثار الحفله قد زالت لم يهتم بل دخل الي المنزل ولكن ليس الي غرفتهما بل الي غرفه أخري هو لا يريد الاحتكاك بها بعد أن اهانته يقتله كبرياءه ولا يعترف بغلتطه وما ادراك ما كبرياء الرجال ارتمي بظهره عل الفراش وسرعان ما ذهب في النوم. هاربا من ما حدث والذي مازال يدور في ذهنه،
_في صباح اليوم التالي نهض من نومه وذهب الي غرفتهم لم يجدها بحث عنها هي وطفلته أيضا لم يجد لها أثرا اغمض عينيه يعتصرهما بالم ثم همس باسمها :"رغدة"
لو سمحتوا الي يقرأ يعمل فوت "تصويت" عشان يشجعني اكمل والي عمل شكرا لي
أنت تقرأ
نوفيلا "سكنت روحي "
Short Story"لم تكن فقط حبيبتي بل هي من تربعت علي عرش قلبي وزاد بها خفقاته ، هي من كانت لمساته سحر يداوي القلب والجسد هي سقمي وهي ملاذي من الحياة * ولكن لقدرنا راي أخر ولنا لقاء آخر قد يقترب أو اقترب منه أنا لانني لن اتحمل هذا البعد "