رغدة لازم تفهمي اني هعاملك بما يرضي الله انتي دلوقتي مراتي ومستقبلا انشاء الله هتكوني ام لأولادي عشان كدا عايز افهمك واعيد الكلام الي قولتهولك قبل خطوبتنا وانت وافقتي عليه".
اخذ نفس عميق تبعته تنهيده خرجت من صميم قلبه حاول ترتيب كلامه حتي لا يجرح قلبها يعلم بحبها له لكن لا. يستطيع مبادلتها إياه لذا نظر إلي وجهها قائلاً :
"رغدة انتي عارفه اني كنت بحب رحمه ومازلت وانت وافقتي علي ده ورغم كدا أنا بقولك هحاول مظلمكيش مش هخفي عليكي اني ليكي معزه في قلبي بس انا للاسف قلبي مش ملكي عايز اعرف دلوقتي انت موافقه تكملي معايا وردك اي عل كلامي ....زفرت أنفاسها وقالت له :
"مصطفي أنا بحبك وانت عارف كدا كويس وسبق وقولتلك اني قابله بالوضع وكمان عارفه انك مبتحبينش بس مع الوقت هخليك تحبني يا مصطفي ..نظر لها مصطفي بتعجب !
ثم قال :"مظنش بس تمام أنا معاك للاخر ويلا دلوقت أنا هخرج من الاوضه اغير برا واتوضا في الحمام وانت غيري هنا واتوضي وشويه وهخبط عليكي عشان نبدا حياتنا بالصلاة وتكون مباركه "اومأت له ببسمه فاخذ ملابسه وخرج وبعد وقت قليل قرع باب الغرفه وفتحت له باسداله .
نظر لها بابتسامه خفيفه حتي لا يزعجها ثم قال لها "يلا نصلي يا رغدة "" وبعد وقت انتهوا من الصلاة ليبدوأ حياة زوجيه تقليديه"
فاقت رغدة من تذكرها للأمر عل صوته قائلا لها :
"رغده حضريلي هدومي عشان اروح الشغل اتاخرت الساعه عدت 9 وعندي اجتماع مع المدير عشان مشروعي الجديد والي هكون باذن الله شريك فيه مع المدير مش لازم اتاخر لو سمحتي بسرعه ""حاضر "
قالتها وهي تنهض مبتسمه له بادلها الابتسامه وهو يفكر فيها هل يظلمها بحبه لاخري وهي عل ذمته ولكنها هي من وافقت عل وضعهم هذا "
نفض الفكرة من رأسه وهو ينظر لطفلته بابتسامه محبه لها...
انها فتاته التي يحق لها الدلال عل ابيها نظر لها نظرة صافيه تدل على حبه الشديد لها وملامحها التي تشبها امها كثيرابعد وقت قصير كان يقف أمام المرأة يهندم ملابسه ثم نظر إلي زوجته عبر المرأة قائلا لها ببسمه هي تعشقها :
" يمني هتم السنه كمان يومين هنعمل عيد ميلادها هنا في جنينه البيت هي هتكفي بارتي صغيره لعليتنا وصحابنا وطبعا هعزم احمد بيه مدير الشركه لتوطيد العلاقه معاه هو شخصيه كويسه ومحترمه جدا وكمان متنسيش حازم اخوكي وخطيبته وكمان هخلي محمد اخويا يبقي معاكي في التحضيرات تمام "ردت قائلة : " تمام بس كنت عايزاك توصلني عند ماما عل طريقك عشان كانت مكلماني اروح معاها عند الدكتور عشان كانت تعبانه شويه "
نظر لها بطرف عيناه ثم قال ببسمه لم تصل لعيناه لانه تأخر ولكن لا يريد احزناها قائلاً:
"خمس دقايق والاقيكي لابسه لو مجهزتيش هسيبك وامشي أنا متاخر خلقه "ضحكت بخفوت لانه ينبهها عل عدم تأخيرها بتجهيز نفسها لأنها دائما ما تفعل به هذا تبسمت له قائله :
"هوا هلبس والبس بنوتي الحلوه ونيجي عل طول "
ثم نظرت إلي يمني التي تضحك بطفوله لوالدتها قائله لها :
"صح يا حبيبة مامي وبابي "بعد ربع ساعه بالفعل قد انتهت وذهبت إليه واوصلها الي منزل والدتها ورحل الي عمله ...
بعد ساعه واحده كانت تقف هي ووالدتها أمام عياده طبيبه نسائية دخلا وجلسا الي أن يأتي دورهم
وبالفعل بعد خمس دقائق ندهت الممرضه اسمها لتدخل دخلت لحجرة الطبيبه قائلة :
دكتوره سمر ازي حضرتك ليكي وحشه من يوم ولاده يمني مشوفتكيش ..
ردت الأخري ببسمه ودوده قائلة :
ازيك انت يا رغدة اي اخبارك .
وبعد قليل من الحديث الودي شرحت لها رغدة ما تناعيه من أعراض .
تبسمت الطبيبه وكشفت عليها ومن ثمة ابتسمت لها قائلة :
" مبروك يا مدام رغدة حضرتك حامل في شهرين "
نظرت لها رغدة بأعين جاحظه من الصدمه
ثم قالت ............يتبع في البارت القادم ......
لو سمحتوا الي يقرأ يعمل فوت "تصويت" عشان يشجعني اكمل والي عمل شكرا لي
أنت تقرأ
نوفيلا "سكنت روحي "
Short Story"لم تكن فقط حبيبتي بل هي من تربعت علي عرش قلبي وزاد بها خفقاته ، هي من كانت لمساته سحر يداوي القلب والجسد هي سقمي وهي ملاذي من الحياة * ولكن لقدرنا راي أخر ولنا لقاء آخر قد يقترب أو اقترب منه أنا لانني لن اتحمل هذا البعد "