هحكيلك الحكايه وما فيها اني بعد ما نتي سافرت ومعرفتش عنك حاجه كنت حزين عل فراقك انتي مشيتي من غير وداع من غير ما تفهميني ولا تقوليلي انك هتسيني لقيت نفسي ضايع ومش عارف أنا بعمل ايه جت رحمه في حياتي صدفه مش هكدب عليكي كانت احلي صدفه "
أغمضت عينيها بالم من تصريحه
نظر لها وقال "اسف مقصدش اوجعك أنا بحكيلك عشان عايز نبدا من جديد وانا شخص جديد شخص عايش عشانك "
تذكر هو الماضي الخاص به هو ورحمه 💔
فلاش باك
كان يسير بلا هدف عيناه تموج بحزن لم يعرف اهو لرحيلها ام لكبرياءه المكسور#رفع عيناه عل الطريق ليري فتاه جميله الوجهه تجعل من يراها يبتسم تلقائيا شرد بها لثواني لكنه فاق عل صوت بكائها انتبه لها انها تتمدد عل الطريق واضح أمامه اصابه قدمها
لم ينتظر ثانيه أخري وذهب لها
نظر لها وقال :"مالك يا انسه اساعدك ازاي "
بصتله بعصبيه وقالت"حضرتك مش شايف يعني مش قادره احرك رجلي يا بني ادم انت "نظر بصدمه هو يريد أن يساعدها ولكنها هاجمته لكنه لم يهتم وساعدها وأخذها الي الطبيب وخجلت هي من تصرفها واعتذرت قائلة "اسفة مكنتش مركزه كانت رجلي بتوجعني شكرا"
قدم لها نفسه وقال " مصطفي "
خجلت من نظرته لها ورددت اسمها بخفوت"رحمه"
" احلي رحمه "
وانتهي ذلك الموقف لكن لم يبتعد عنها مصطفي ظل يطاردها في كل مكان يشعر بانجذاب روحي بينهم لم يكتفي بذلك بل جعل علاقتهم تتوطد الي الصداقه وبدأت تأخذ منحني الي أن أصبحوا عشاق ولكن ما فرق بينهم اصدقاء السوء
كانت رحمه تقص كل شئ لصديقتها "روان "ظنا منها أنها لن تخونها هي كما يقولون "أنتيم"لها
ولكن خاف من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة
فعلت روان مكيده لتفريقهم واتفقت مع شاب صديق مصطفي يدعي "محمود" ولكنه يكرهه ويغار منه لذكائه ولأنه أيضا كان يحب رغدة التي أحبت مصطفي وتركته
وبالفعل اقنع الشاب رحمه أنه يريد مساعده من رحمه وكذلك تدخلت صديقتها لنجاح الخطه
وبالفعل رأهم مصطفي في وضع مخل اما بالنسبه لرحمه كان هذا الوضع بمحض الصدفة بالنسبه لبرأتها
رفعت نظرها وقالت ببسمه "مصطفي"لكنه قطع حديثها بصفعة قويه اتدت علي أثرها ونزفت شفتاها قال"اخرسي الي بينا انتهي لحد هنا "
وبعد حوار حاد بينهما خرجت تجري وإذا بسيارة تأتي مسرعه تأخذ روحها البريئة الي ربها
ذهل وصدمه وخوف احتلوا قلبه انها تموت أمامه تصارع الموتجرى ناحيتها كانت اخر كلمه قالتها "بحبك ومسمحاك "
وبعد مده اكتشف برأتها عشان صاحبه اعترف بعد ما مرض بمرض خطير وكما يقال (كما تدين تدان ).......
افاق من ذكرياته عل شهات زوجته بالبكاء .......
نظرت له قائله :........لو سمحتوا الي يقرأ يعمل فوت "تصويت" عشان يشجعني اكمل والي عمل شكرا لي
أنت تقرأ
نوفيلا "سكنت روحي "
Historia Corta"لم تكن فقط حبيبتي بل هي من تربعت علي عرش قلبي وزاد بها خفقاته ، هي من كانت لمساته سحر يداوي القلب والجسد هي سقمي وهي ملاذي من الحياة * ولكن لقدرنا راي أخر ولنا لقاء آخر قد يقترب أو اقترب منه أنا لانني لن اتحمل هذا البعد "