الـثانّي ، إحتراقٌ مُـخدّر.

1.7K 131 85
                                    

50 تعليقا و تصويتا ، فصل جديد ✨✨

- يرجى عدم ادراج تعليقات عشوائية متكررة من ايموجي ، حروف متقطعه ، نقاط .. إلخ -



______________________

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.












" هل استمتعت زوجتي بـِ اللعبِ بالثلج ؟"

اللعنة..

صوته دائمًا يفعل لها أشياء غريبة، مثل تسريع نبضها بمهارة أو إرسال الدم إلى وجهها.. لكن هذه المرة ، كان شعورها مزيجًا من تلك المشاعر و هذا جعل من الصعب على الفتاة المرتبكة التركيز.

انطلاقًا من صدى صوته، اعتقدت ساكرا أن زوجها موجود في غرفة المعيشة.

ربما يقرأ عن مهمته التالية قبل أن يغادر مرة أخرى.

ساكرا متأكدة من أنها لم تشعر أبدًا بالغضب الحقيقي تجاه زوجها، وعادةً ما كانت مشاعرها نحوه مجرد مشاعر حزن ومع ذلك، فإن غضبًا الذي لم تعرفه من قبل اجتاحها، و أدى إلى قطع كل ما تبقى لها من سيطرة.

خدودها تحترق من الغضب ، وشعرها الوردي المتشابك في عقد فوضوية و وجهها مصاب بكدمات بداية من شفتيها إلى أخمص قدميها، مشت ساكرا نحو غرفة المعيشة، ولم تكلف نفسها عناء ترتيب مكان حذائها.. كان ساسكي متكئًا على الأريكة، منحنيًا رأسه للأسفل نحو لفيفة ولم يكلف نفسه عناء النظر للمدخل.. حتى في حالتها الغاضبة، لاحظت كيف طال شعره الأسود الشائك وبدت عضلاته أكثر تحديدًا في قميصه الأسود الرقيق.

لم تستطع إلا أن تلاحظ مدى جاذبيته، وهو يجلس في وضعيته المفضلة، وتعابيره المفضلة لديها على ملامحه... الأمر الذي أثار غضبها أكثر.

توقفت ساكرا أمام ضحيتها التي شعرت وكأن هناك تنين ينفث نيرانه، وقالت بسخرية "اجل بالطبع، لقد حظيت بوقت جميل مع الثلج.. شعرت بهذا التحسن الكبير منذ بداية يومي للتسوق لتناول العشاء لدرجة أنني خططت لاعداد الطعام و أكله مع زوجي الغائب.. أوه ، حتى انني انتهيت من عملي مبكرا و فحصت مرضاي بسرعة حتى أتمكن من إعداد العشاء لـ ناكر جميل ، و لا ننسى زيادة مشاكلي حيث اضطررت إلى تعليم رجل ذكوري بألا يترحش بأي امرأة و لكمته و تركته يتجمد حتى الموت!"

كادت ساكرا أن تصرخ في الجزء الأخير من حديثها، وكانت يداها تتطايران بشكل غير منتظم من وراءه وتتشقق شفتاها لتسيل الدماء أسفل ذقنها.

كان صدرها يرتفع، فمسحت ذقنها بظهر يدها التي كانت متأكدة من أنها لطخت فكها بالدم و ها هي الان تحدق في عين ساسكي أوتشيها مباشرة.

ليلـة مُثلِجـة | ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن