70 تصويتا ، 100 تعليق ، فصل جديد ✨
- يرجى عدم ادراج تعليقات عشوائية من ايموجي ، حروف متقطعه ، نقاط ، الخ ..-🦋✨
_____________
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أول شيء لاحظته عندما فتحت عينيها الناعسة هو مدى برودة السرير ، كان الأمر غريبًا، الشعور بالبرد بينما تكون مدفونًا تحت طبقات من البطانيات السميكة، وأشعة الشمس الدافئة تتدفق عبر الغرفة... هي تشعر بالبرد يشع بداخلها ، للحظة وعت انها لن تستعيد ذلك الدفء أبدًا، ذلك الدفء الذي استمتعا به الليلة الماضية.
ينبغي عليها أن تحتفظ بدفئه داخل جسدها، وتمتص كل الحرارة التي استمتعت بها الليلة الماضيه ، حتى يعود إليها.
عرفت ساكرا منذ اللحظة التي فتحت فيها عينيها أنه قد رحل.. كل وعودهِ الهامسة و كلماتهِ الحلوة التي نطق بها في ظل الليل اختفت مع طلوع الشمس.
ها هي مستلقية في منتصف السرير، مخدرة.. استعدت للألم و لهجوم الخسارة .. و الوحده ، هو ذهب.
حدث هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا، وتمرد عقلها على مجموعة المشاعر النموذجية التي رافقت استيقاظها.
تنهدت ساكرا... لقد رحل وكان هذا هو الحال .. و هي ستمضي يومها كـ عادتها ، لا يمكن أن يصبح الأمر أسوأ من هنا.
أرجحت ساقيها فوق حافة السرير، وألقت الأغطية ووقفت بسرعة كبيرة، والتمزق الذي أصاب جانبها أَلمها احتجاجًا.
بصراحة، لقد نسيت الجرح منذ فترة طويلة... سيكون من السهل أن تشفى نفسها ، كان بإمكانها أن تفعل ذلك أثناء نومها...كان ينبغي أن تشفي نفسها أثناء نومها لكنها ترددت الآن.. هذا الالم ذكّرها بساسكي، بأصابعه الرقيقة التي تنعم بشرتها الملتهبة.. من مداعباته اللطيفة عبر جانبها المتضرر.
تنهدت ساكرا بقوة أكبر.
‹ أخبربيني أنكِ تحبـيني ..›
ارتفعت الحرارة في خديها وهي تتجه نحو الحمام، وسرعان ما البخار ملأ الغرفة.. أزالت الضمادات بعناية و على مضض دخلت تحت الرذاذ الساخن المبهج ، وبينما كانت تستحم، أعادت أحداث الليلة السابقة.. تسارع نبضها مع كل صورة... شفتيه ، ويده المتشابكة مع يدها وهو يصل بـ جسدها حتى الحافة، وأنفاسه الساخنة في أذنها...
عليها أن تحول المياه لـ رذاذ بارد.
لن تخرج اليوم .. لقد خططت لإغلاق الستائر وقفل الباب والانحناء على الأريكة لتشفي جراحها ، بعد ان انتعشت من الحمام، سحبت ساكرا سروالها الفضفاض وبحثت في ملابسها عن أبشع قميص يمكن أن تجده.
أنت تقرأ
ليلـة مُثلِجـة | ✓
Historia Corta← الفترة الفارغة | مُكتمـلة ✓. " كل ما يهم هو أنكِ هنا ، معي فِي تِلك اللحظة ". ارتفع نبضها عندما لمست شفتيه عُنِقها "في سريرنا.. أجسادنا مُتلاحمة " أمطر فكِها بِـ قبلات و رفع وجهه ليضع فمه فوق شفتيها "تندمج شفتينا". ★2024